أقر الجنرال الأميركي فيليب بريدلاف، قائد قوات الناتو الموحدة في أوروبا بأن سلطات الولايات المتحدة لا تمتلك معلومات حول النيات الروسية في سوريا لكنها تراقب نشاطها بتخوف، ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عدم إشراك الجيش السوري في الحرب على تنظيم
أقر الجنرال الأميركي فيليب بريدلاف، قائد قوات الناتو الموحدة في أوروبا بأن سلطات الولايات المتحدة لا تمتلك معلومات حول النيات الروسية في سوريا لكنها تراقب نشاطها بتخوف، ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عدم إشراك الجيش السوري في الحرب على تنظيم "داعش" بـ"الهراء".
وقال الجنرال بريدلاف خلال حديث للصحفيين في إستانبول عقب اجتماع قادة أركان الدول الأعضاء في الحلف، نشرت وزارة الدفاع الأمريكية مقتطفات منه "لقد سمعنا عن كل شيء، ابتداء من المهام الإنسانية وصولا إلى العمليات العسكرية، لذا يبقى لنا أن نرى، ماذا سيحدث بالنتيجة".الى ذلك اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن قضايا الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب ستكون حاضرة بقوة خلال المناقشات في الجمعية العامة للأمم المتحدة.وتابع في مقابلة صحفية أن روسيا التي تترأس مجلس الأمن الدولي في سبتمبر/أيلول الجاري، تجري التحضيرات لاجتماع وزاري خاص في المجلس سيكون مكرسا للتحليل المتكامل للمخاطر التي مصدرها الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.مضيفا "إنني واثق من أن هذا الموضوع سيكون حاضرا بقوة خلال المناقشات في الجمعية العامة، وسيحظى باهتمام كبير. أما نحن فسنعمل على ضبط الإيقاع خلال اجتماع مجلس الأمن، بما في ذلك فيما يخص المبادرة التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن تشكيل جبهة موحدة لمواجهة التنظيمات الإرهابية على غرار "الدولة الإسلامية" بموازاة دفع عمليات التسوية السياسية، ولا سيما العملية السياسية في سوريا، قدما إلى الأمام.
الى ذلك ، قال مسؤول أمريكي كبير، إن إنهاء الصراع في سوريا والعراق هو أمر أساسي لحل أزمة اللاجئين التي تواجهها أوروبا.وأضاف الجنرال جون ألن، مبعوث الرئاسة الأمريكية الخاص بالتحالف الذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية، أنه يجب هزيمة التنظيم، وأن الرئيس السوري بشار الأسد "لا بد أن يرحل". وقال إن مشاهدة الناس وهم يفرون من المنطقة أمر "موجع للقلوب". لكنه أضاف أن التحالف في وضع أقوى مما كان عليه قبل عام.
الى ذلك ، قال وزير الدفاع البريطاني "مايكل فالون"، إن شن سلاح الطيران البريطاني لغارات جوية ضد مقار داعش داخل سوريا يحفظ أمن الشارع البريطاني ويقوي من موقف الحملة الدولية ضد داعش ، في محاولة لتمهيد الطريق للحصول على موافقة البرلمان لتوجيه ضربات جوية لداعش بسوريا أيضًا وفقًا لما نشره موقع صحيفة التليجراف. وقال "فالون" في سياق تصريحات إعلامية بأنه يقدر قرار أستراليا وفرنسا بتوجيه غارات جوية لتنظيم داعش داخل سوريا، مشيرًا إلى أن التنظيم يقوم بتخطيط ستراتيجيته داخل سوريا، لهذا فاستهدافه هناك سوف يعزز من موقف الحملة الدولية التي تقودها أميركا داخل العراق ويحفظ أمن الشوارع ببريطانيا وباقي مدن أوروبا. وتخطط الحكومة البريطانية لتنظيم تصويت داخل البرلمان البريطاني مطلع الشهر المقبل للحصول على موافقة بتوسيع نطاق الحرب ضد داعش داخل الأجواء السورية وعدم الاكتفاء باستهداف مليشيات التنظيم داخل العراق فقط. وكانت الحكومة البريطانية التي أمضت عامًا كاملًا في شن مئات الضربات الجوية ضد داعش بالعراق لمساعدة الحكومة العراقية بعد تراجعها أمام مليشيات التنظيم المسلح قد أظهرت عدم اقتناعها مؤخرًا بعد استهداف التنظيم داخل سوريا وبالأخص عاصمته المزعومة مدينة الرقة. وكانت الحكومة قد اعترفت باستهدافها مجاهدين بالتنظيم داخل مدينة الرقة يحملون الجنسية البريطانية بالشهر الماضي، بتوجيه ضربات جوية من طائرات دون طيار تحت زعم تخطيط تلك العناصر لتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة المتحدة.