طهران ترفع حالة التأهب القصوى لصد أي هجوم إسرائيلي
ذكرت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية أن طهران رفعت حالة التأهب القصوى حول مواقعها النووية خوفا من أي هجوم إسرائيلي، وقالت في عددها الصادر امس الأربعاء "ان طهران قلقة بشكل خاص من احتمالية شن اسرائيل ل
طهران ترفع حالة التأهب القصوى لصد أي هجوم إسرائيلي
ذكرت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية أن طهران رفعت حالة التأهب القصوى حول مواقعها النووية خوفا من أي هجوم إسرائيلي، وقالت في عددها الصادر امس الأربعاء "ان طهران قلقة بشكل خاص من احتمالية شن اسرائيل لهجوم قبل موافقة الكونجرس الامريكي المحتملة على الاتفاق النووي هذا الشهر، ولذلك رفعت حالة التأهب إلى الحد الأقصى. وكانت إيران، حسب الصحيفة، قد كشفت مؤخرا النقاب عن أنظمة رادارية جديدة ونفذت عددا من التدريبات من بينها اختبار صواريخ مضادة للطائرات فوق مفاعل بوشهر. كما حث المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي- أثناء زيارته إلى قاعدة خاتم الأنبياء للدفاع الجوي- الجيش الإيراني على أن يكون في حالة دائمة من التأهب، منبها إلى احتمال مواجهة تهديدات مختلفة.
سوريا ... خيارات التدخل والتقسيم والدبلوماسية
حاولت صحيفة الغارديان البريطانية استكشاف الطرق التي يمكن أن تسلكها الأزمة السورية وطرحت،خيارات لا يعرف على وجه التحديد من سيكتب له النجاح: الأول هو الحل الدبلوماسي، والثاني التقسيم، أما الثالث فهو التدخل العسكري الكامل من جانب دول أجنبية.وتحدث الصحيفة عن الخيار الأول وهو الوصول لحل تفاوضي، وأشارت إلى أن كل اللاعبين الدوليين على ساحة الحرب السورية يدركون أن انفراط عقد سوريا يمثل تهديداً لمصالحهم، وقام العديد من هؤلاء الفاعلين في الأشهر الأخيرة بإعطاء إشارات أحادية الجانب، هدفها بناء الثقة والتراجع عن المواقف المتطرفة التي كان فيها الفاعلون ينظرون إلى سوريا على أنها أرض محروقة يحاول كل طرف الاستفادة مما تبقى منها قبل أن يأخذها آخر.وأضافت الصحيفة أن تدابير بناء الثقة تكتسب زخماً، لكنها لم تقرب روسيا وتركيا وأميركا والسعودية وإيران من الوصول بسوريا لحل تفاوضي، حث إن القضية المهيمنة باتت أكبر من سوريا مع وجود خطر على مستقبل العراق ولبنان وجنوب تركيا والأكراد والأقليات عبر المنطقة.ورجحت الصحيفة أن تستمر المساعي الدبلوماسية لكن من دون اتخاذ خطوات ثنائية جريئة، وأشارت الصحيفة إلى أن الدول الغربية تناقش في الوقت الراهن التدخل العسكري في سوريا، لكن رغم الحديث عن هذا التدخل القوي، ليست هناك رغبة في لندن وواشنطن وأنقرة وباريس في الإطاحة بالأسد وسط هذه الفوضى، مضيفة أن الولايات المتحدة بالأخص تظل قلقة إزاء الانجرار مرة أخرى إلى المنطقة التي غادرتها قبل أربع سنوات، وبدلاً من ذلك تحاول تقديم الدعم لدول مثل العراق في حربها ضد تنظيم الدولة، بدلاً من خوض غمار الحرب بنفسها.
افتقار «أوروبا الشرقية» لقيم الاتحاد سبب لمعاداة اللاجئين
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية: إن دولة أوروبا الشرقية خاصة الدول السوفيتية السابقة قاومت بشدة طلباً باستيعاب أعداد قليلة جداً من اللاجئين السوريين القادمين عبر جنوب أوروبا مشيرة إلى أن هذا الإحجام من جانب تلك الدول يمثل حاجزاً رئيسياً أمام صياغة موقف أوروبي موحد للتعامل مع أزمة اللاجئين.وأضافت الصحيفة أن هذه الرفض أظهر كذلك ما تشهده أوروبا من انقسام ثقافي وسياسي، رغم أن الاتحاد الأوروبي ولكي يقبل عضوية الدول شرق ووسط أوروبا فرض عليها الالتزام بالقيم الأوروبية مثل فتح الأسواق واحترام استقلال وسائل الأعلام وفتح الحدود ونزاهة الحكم واحترام التعددية الثقافية وحماية الأقليات ونبذ معادة الأجانب.وأوضحت نيويورك تايمز أن دول أوروبا الشرقية ووسطها اتسمت بالبطء الشديد في فهم وممارسة القيم الأوروبية، إن لم يكن أداؤها قد تدهور في معظمها، وقد شهدت صعوداً في النزعات الوطنية المتعصبة وصعوداً للأحزاب والقوى السياسية الشعبوية التي أثارت التوترات المعادية للاجئين والمهاجرين.وحاولت الصحيفة تفسير ظاهرة معاداة اللجوء والهجرة في دول أوروبا الشرقية، وقللت من أهمية الأسباب السياسية والاقتصادية التي تعلنها هذه الدول، مثل موقفها الذي يدعو للعمل على وقف الحرب في دول المصدر، ومخاوفها الأمنية، وضعف قدراتها الاقتصادية لاستيعابهم، ليصل إلى أسباب أكثر عمقاً مثل رفض التعدد الثقافي والديني والعرقي.