أُقيم مؤخرا المعرض التشكيلي الأيراني الاول من نوعه على قاعة دائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة والذي ضم أكثر من 25 لوحة لكل من الفنانين الإيرانيين كيومرث قورجيان و عبد الحميد قديريان , والذي قامت بتنظيمهُ مستشارية الثقافة الإيرانية في بغداد ودائ
أُقيم مؤخرا المعرض التشكيلي الأيراني الاول من نوعه على قاعة دائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة والذي ضم أكثر من 25 لوحة لكل من الفنانين الإيرانيين كيومرث قورجيان و عبد الحميد قديريان , والذي قامت بتنظيمهُ مستشارية الثقافة الإيرانية في بغداد ودائرة العلاقات الثقافية في وزارة الثقافة. وحضر المعرض عدد من الفنانين التشكيليين العراقيين وممثلون عن المحلق الثقافي الايراني , وقد إفتتح المعرض الوكيل الأول لوزير الثقافة جابر الجابري ...
وقال مدير عام دائرة الفنون التشكيلية شفيق المهدي إن " هذا المعرض يعول في اتجاهاته على فتح البوابات الفنية والثقافية بين العراق و إيران , ويعتبر هذا المعرض الأول لبدء علاقات واعية و ناضجة وعميقة , ويَعد المعرض بإفتتاح معارض أُخرى. "
و أضاف المهدي قائلاً ان "هُنالك الكثير من العناصر المشتركة بين العراق و ايران إلا إن الفن والثقافة هما من أسهل الجسور للتواصل بين البلدين , لنُهدي رسالة سلام و محبة من خلال هذا المعرض ."
بدوره ، قال المُلحق الثقافي الايراني شاه بيك : "تربط العراق و ايران عدة علاقات دينية واقتصادية وسياسية , ولكن من أهم العلاقات الرابطة هي العلاقات الثقافية ."
و أضاف بيك قائلاً : "إن إيران بدورها تنتظر استضافة الوفد العراقي , و إقامة عدد من المعارض التشكيلية العراقية في إيران من أجل القيام بأعمال ومعارض مشتركة لفنانين عراقيين وايرانيين."
الفنان التشكيلي سعد اللامي قال : " أُتيحت لنا فرصة توقيع اتفاقية التعاون المُشترك بين وزارة الثقافة العراقية ووزارة الثقافة الإيرانية باعتبارها فرصة للتعرف والاطلاع على الفنون الايرانية خاصة في المجال التشكيلي حيث استقبلت الوزارة فنانين مميزين في مجال الفن التشكيلي الإيراني."
و أضاف اللامي : "يعتبر الفن التشكيلي الايراني من احدث الفنون التشكيلية في الوقت الحالي واكثرها تقدماً . وبذلك يمكن لهُ الوصول الى العالمية , حيث إن اللوحات المعروضة تقترب من أعمال أهم الفنانين التشكيليين في العراق."
وبيّن اللامي "يوجد نضج في الفكرة المطروحة والعمل حيث تم استخدام اللون وتكوين اللوحات بشكر ملفت ومميز , إلا إن أكثر التشكيليين العراقيين يميلون الى التجريد في أعمالهم بينما يميل الفنانين الايرانيين الى المزج بين الواقعية والتجريد من خلال لوحات توحي بالحلم والحياة والسلام ."
من جهتهِ ، قال الفنان التشكيلي الإيراني كيومرث قوجيان "إن المعرض يتضمن 15 لوحة تشكيلية زيتية من أعماله الخاصة والتي جمعت مواضيع متعددة عن السلام و الحب ."
واضاف قوجيان "بأنهُ سعيد بهذه التجربة التي تعتبر إضافة مهمة في مسيرته الفنية , خاصةً إن العراق يُعتبر منهلا للثقافات و الفنون ومن خلال ذلك سيتم عمل مزج بين الثقافات العراقية والايرانية ."
وبينت دائرة الفنون التشكيلية إن هذا المعرض سيستمر لغاية يوم الخميس , وسيتم عرض اللوحات في قاعة اصدقاء الفن في المتنبي صباح يوم الجمعة .