قال الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون إن "التاريخ يعيد نفسه" في إطار الجدل حول استخدام زوجته ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون حساب بريد إلكتروني شخصي خلال شغلها المنصب، مشبهاً القضية بـ «الأساليب نفسها التي استخدمها الجمهوريون والإعلاميو
قال الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون إن "التاريخ يعيد نفسه" في إطار الجدل حول استخدام زوجته ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون حساب بريد إلكتروني شخصي خلال شغلها المنصب، مشبهاً القضية بـ «الأساليب نفسها التي استخدمها الجمهوريون والإعلاميون لإثارة الجدل خلال رئاسته.
وفي مقابلة بُثت مقتطفات منها (السبت) الماضي ضمن برنامج "جي آبي إس" الذي يقدمه فريد زكريا من محطة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية، قال كلينتون إن "هذا يحدث دائماً أن نرى التاريخ يعيد نفسه، لافتاً إلى أن "الجمهوريين لا يريدون منافسة هيلاري، وإذا فعلوا، فإنهم يريدون تشويه سمعتها قدر الإمكان". وأكد انه "لم يشهد من قبل على إسراف مماثل حول قضية معيّنة".
وواجهت هيلاري كلينتون التي تعــد المرشحة الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب «الديموقراطي» في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2016، تحقيقات واسعة في الفترة الماضية شملت وضع خادم حاسب آلي خاص في منزلها في نيويورك، وتحقيقات عــدة في الكونغرس الذي يهيمن عليه الحزب «الجمهوري.
واعتذرت هيلاري في شأن قضية البريد الإلكتروني، موضحة أنها سلمت جميع رسائل البريد الإلكتروني من فترة عملها وزيرة للخارجية إلى وزارة الخارجية للمراجعة والإعلان للجمهور، وهو ما تقوم به على دفعات.
وأفادت وزارة الخارجية أول من أمس بأن مسؤولين في وزارة الدفاع عثروا على رسائل إلكترونية لم تكشف عنها الوزيرة السابقة .
وعلى الرغم من تفوق هيلاري بفارق كبير في استطلاعات الرأي، لكن منافسيها وخصوصاً عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية فيرمونت بيرني ساندرز، حقق مكاسب خلال الأسابيع الأخيرة.