واشنطن تغيـّر موقفها من الدور الإيراني في سوريا
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري يسعى إلى إشراك إيران في البحث عن حل سياسي للصراع الدائر حالياً في سوريا .وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس الأميركي

واشنطن تغيـّر موقفها من الدور الإيراني في سوريا

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري يسعى إلى إشراك إيران في البحث عن حل سياسي للصراع الدائر حالياً في سوريا .وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما منعت إيران عام 2014 من المشاركة في مؤتمر السلام الخاص بسوريا في مونترو بسويسرا . ولفتت إلى أن كيري غيـَّر وجهة نظره بعد التطورات التي طرأت على ميادين القتال في العراق، فبعدما حقق داعش مكاسب في سوريا وموجة المهاجرين المتدفقة نحو أوروبا والتعزيزات العسكرية الروسية في إحدى القواعد الجوية بالقرب من مدينة اللاذقية ، يتواصل حالياً كيري مع إيران ، ليرى ما إذا أن هناك أية فرص لاستئناف المفاوضات.
ورأت الصحيفة أن فرص إحراز تقدم بشأن الأزمة السورية لم تبشر بعد بالنجاح، مشيرة إلى أن قدرة إدارة الرئيس أوباما على صياغة مبادرة دبلوماسية في سوريا تقلصت بعد فشل برنامج البنتاغون لتدريب مقاتلي المعارضة السورية. وذكرت الصحيفة تصريحاً لوكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ويندي شيرمان قالت فيه إنه لم يتضح بعد ما إذا إيران على استعداد للعمل مع الولايات المتحدة للتفاوض حول مرحلة انتقالية في سوريا.

مأساة الحجاج كشفت مشاكل أعمق في السعودية

رأت صحيفة الغارديان في افتتاحيتها التي حملت عنوان " مأساة الحجاج كشفت مشاكل أعمق في السعودية". إن "الكارثة التي حدثت خلال رمي الجمرات في مُنى خلال تأديه مناسك الحج في مكة الأسبوع الماضي، لم تسفر فقط عن مقتل المئات من الحجاج، بل عن تداعيات سياسية كبيرة". وتطرقت الصحيفة إلى أن هذه الحادثة سبقها وقوع رافعة خلال تأدية الحجاج مناسك الحج، مما دفع المسؤولين لطرح العديد من التساؤلات حول إن كانت السعودية- من الناحية التقنية - ومع كل ما تمتلكه من ثراء قادرة على تأمين سلامة الحجاج. وأوضحت الصحيفة أن السعودية لديها من دون شك مشاكل أعمق بكثير، ومنها التراشق الكلامي مع ايران التي تحمِّل الرياض مسؤولية مقتل الحجاج في مُنى، وهبوط أسعار النفط وتداعيات تدخلها العسكري في اليمن، التي تشهد الكثير من جرائم الحرب التي لم يتحقق منها بشكل رسمي بعـــد".

القوات البرية الروسية قد تتجه لتحرير تدمر من أيدى "داعش"

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن القوات الروسية المتواجدة داخل سوريا لحماية 3 قواعد عسكرية بالسواحل السورية قبالة البحر المتوسط قد تجعل المدينة القديمة تدمر أول وجهة لها لاستردادها من أيدي مليشيات التنظيم المسلح "داعش" خلال فترة لن تتجاوز الثلاثة أسابيع. وأوضحت الصحيفة أن طائرات روسية من دون طيار تحلق بشكل دوري خلال الليل فوق المدينة القديمة لجمع المعلومات الاستخبارية، حيث من المنتظر أن تشن قوات بشار الأسد هجوماً على المدينة القديمة تحت غطاء من قصف الطائرات الروسية حول المدينة لتدمير معاقل مليشيات "داعش". وقال دبلوماسيون سوريون إن القوات الروسية تنتظر خطاب الرئيس "فلاديمير بوتين" بالجمعية العمومية المنعقدة بولايات المتحدة الأميركية، وذلك لتحديد مدى مشاركتهم في العمليات العسكرية بسوريا، وذلك بعد جلبهم مجموعة ضخمة من الأسلحة والطائرات المتطورة إلى سوريا، وتواجد جنودهم بأزيائهم الرسمية بالحواجز الأمنية بمدينة اللاذقية من دون محاولة لإخفاء هويتهم، ليشاركوا قوات بشار الأسد في حماية المدينة. ويكلف الطيارون الروس بمهمات قصف في الوقت الحالي نظرًا لأن نظراءهم من الطيارين السوريين سيحتاجون بعض الوقت قبل إجادة قيادة الطائرات المتطورة التي جلبتها روسيا، لكن القوات الروسية لن تتورط بمعارك برية في الوقت الحالي إلا في حالة الضرورة القصوى وفقاً لصحيفة الإندبندنت. وقالت الصحيفة البريطانية إن بوتين أصبح لديه القدرة على التأكيد بوجود قوات روسية برية لمواجهة تنظيم داعش في ظل غياب نظرائهم من الدول الغربية التي فشلت في مواجهة التنظيم عسكريا.