TOP

جريدة المدى > أعمدة واراء > بوتين شيعي.. أوباما سني؟

بوتين شيعي.. أوباما سني؟

نشر في: 30 سبتمبر, 2015: 09:01 م

لا مفاجأة على الإطلاق، أن نتربع على قمة الدول الفاشلة، ما المفاجأة في بلد يختلف رئيس وزرائه ووزير خارجيته على عدد المهجرين؟ الاول يعتقد بحسه " الأركيولوجي " انهم مليونين، فيما الآخر "مبتسم" عند الرقم ثلاثة.. تقارير الامم المتحدة تخبرنا ان العدد وصل الى اربعة ملايين ان لم يزد عليها بمئة او مئتين الف، لا تهتم ارجوك، فنحن الشعب الوحيد الذي لم يعد اكثر من أرقام في سجلات الموتى والمشردين.
ما المفاجأة ونحن نهلل ونفرح لان العمال الاتراك وجدناهم احياء على جسر المسيب؟ فعلا.. نحن بلد غير مسبوق من كل الوجوه، وهل هناك غيرنا لديه أكثر من مليون سيطرة وسيطرة ومع هذا ينتقل الخاطفون من محافظة الى اخرى ومعهم 18 آدمي بشحمهم ولحمهم؟! هل المشكلة في جهاز كشف المتفجرات لصاحبه الدباس ام في تواطؤ السيطرات مع الخاطفين؟.
سيقول البعض متى تتوقف عن التهريج يا رجل ؟ لماذا تريد ان تحول ابصارنا عن الموضوع المهم ، فهاهي روسيا تقف الى جانبنا وبوتين "حفظه الله" ارسل خبراءه الى العراق ، وحتما هناك من سيسخر ويقول "هكذا انتم معشر "الامبرياليين"، لا يعجبكم العجب"، وثالث سيعلق هل نحن في وضع يسمح لنا بمثل هذه"السفاسف " - مع الاعتذار للكابتن حكيم شاكر صاحب براءة اختراع " حب السفايف " - فالأحداث تتلاحق بسرعة البرق وانت تعد على الجعفري انفاسه.
وقبل ان أجيب على هذه الأسئلة "اللطيفة" دعوني أقول لكم: ان الذين يعتقدون ان طائرات روسيا غارت من اجل عيون الاسد، او لاجل ابتسامة العبادي واهمون، ويحسن بهم أن يداوموا على متابعة ما يقوله الاعلام الروسي الذي لايزال يذكر الناس ان اميركا مرحت واستراحت في اوروبا الشرقية، وان ازمة اوكرانيا لم تنته بعد.. وبعد ان كانت موسكو بريجنيف في كل مكان من الشرق الأوسط، وجدت نفسها، عاما بعد آخر تتبخر.
سيقول آخرون وماذا عن اوباما الذي لايزال يؤيد سياسة السعودية ضد الحوثيين الشيعة؟، بماذا يفكر الان، وينسى اصحاب شعار "بوتين الشيعي" ان اوباما الذي يسخرون منه الان هو نفسه كان ايضا يلقب باوباما الشيعي لانه اصر على توقيع الاتفاق النووي مع طهران.
هل بقي في جعبة الاخبار شيء مثير؟ نعم انه اعلان" لك رياض " الذي اطلقته قناة العراقية ، ليذكرنا بان الدنيا ربيع والجو بديع .
لست ضليعا فى شؤون الهجرة مثل النائبة عواطف النعمة، لكني أعرف وأرى فى بلادنا شبابا حرموا من فرص عمل وحياة جميلة يستحقونها.
منك لله، يا رياض ، قلبت علينا المواجع.. أفضل عقاب لك أن اجعلك تستمع احدى خطب وزير خارجيتنا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

جميع التعليقات 4

  1. ابو سجاد

    لاتنسى اليوم انجاز وزير خارجيتك ياسيدي انه طلب من البنك الدولي ان يمقرض العراق مليار دولار بعد قرض الستة مليارات السابقة وسينعم العراق بهكذا وزير فطحل وبرئيس وزراء لايعرف كيف يمشي وكيف يجلس وكيف يؤدي المراسيم وهو من اوائل ماابتلي فيه العراق هذا المنافق

  2. د عادل على

    لالالالا

  3. د عادل على

    اقرا باسم ربك يا حيدر انا اعطيناك الكوثر-----------روسيا وشام وايران الرهبر------والعدو ليس باحمر------- اهتف الله اكبر -------سيهلك ابو بكر----والداعش الاغبر ------ ان شانئك هو الابتر ---------- شكرا لبوتين الاجدر----ولميك وسوخوى والهوك هنتر -----

  4. د عادل على

    الحقيقة مرة يا عراقيين ولكن يجب ان تقال----العالم لا يتغير---القوى يمتص دم الضعيف الى اخر قطرة--ليست هناك قوة عظمى تحرر شعبا مظلوما فى سبيل الله لمادا لم يحرر احد شعب غزة المظلوم--ان القوى العظمى لا تستطيع النفود فى دولة بدون وجود نقطة ضعف-------نقطة ض

يحدث الآن

ثلاثة منتخبات تحجز مقاعدها مبكراً في ربع نهائي كأس العرب 2025

القضاء يحسم 853 طعناً على نتائج الانتخابات

الداخلية: العراق بنى منظومة متطورة لمكافحة المخدرات

التخطيط تتجه لتوسيع الرقابة النوعية لتشمل الصادرات والواردات عالية المخاطر

قبول 1832 طالباً في المنح المجانية لكليات المجموعة الطبية

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

الأكثر قراءة

العمود الثامن: الغرابي ومجزرة جسر الزيتون

العمود الثامن: نصف قرن من التفوق

البَصْرة.. لو التَّظاهرُ للماء والنَّخيل!

العمود الثامن: نون النسوة تعانق الكتاب

كلاكيت: في مديح مهند حيال في مديح شارع حيفا

العمود الثامن: مطاردة "حرية التعبير"!!

 علي حسين أبحث في الأخبار ومجادلات الساسة عن موضوع لعدد اليوم ، وربما عن فكرة أقنع بها القارئ المحاصر بقطع الطرق والأرزاق، وبالعيش في مدن مثل حقول الألغام، شعارها التمييز، ومنهجها الإقصاء، ودليلها...
علي حسين

قناديل: حين استيقظ العراقي ولم يجد العالم

 لطفية الدليمي لعلّ بعض القرّاء مازالوا يذكرون أحد فصول كتاب اللغة الإنكليزية للصف السادس الإعدادي. تناول الفصل إيجازاً لقصّة كتبها (إج. جي. ويلز) في سبعينات القرن الماضي، عنوانها (النائم يستيقظ The Sleeper Awakes)....
لطفية الدليمي

قناطر: أنقذوا الثقافة من الأدعياء

طالب عبد العزيز منذ قرابة عقد من الزمن وأتحاد الادباء في البصرة يعاني من أزمة في اختيار مجلس إدارته، وهو بعلة لا يبدو التعافي منها قريباً، بسبب الاقتتال على المقاعد الخمسة الأولى التي تمثله....
طالب عبد العزيز

الانتخابات العراقية عام 2025: التحديات الداخلية في ظل ضغوط دولية متزايدة ..

كارول ماسالسكي ترجمة : عدوية الهلالي في يوم الثلاثاء، 11 تشرين الثاني 2025، أجرى العراق سادس انتخابات برلمانية ديمقراطية منذ سقوط صدام حسين عام 2003. وقد حققت القائمة الشيعية «ائتلاف الإعمار والتنمية»، بقيادة رئيس...
كارول ماسالسكي
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram