TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > موسكو: غارات التحالف الدولي لم تكن مجدية وينبغي الانتقال إلى مرحلة أخرى

موسكو: غارات التحالف الدولي لم تكن مجدية وينبغي الانتقال إلى مرحلة أخرى

نشر في: 3 أكتوبر, 2015: 12:01 ص

قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الروسي (الدوما) أليكسي بوشكوف، إن موسكو تتوقع استمرار حملتها الجوية في سوريا ثلاثة أو أربعة أشهر، وأعلنت كل من واشنطن المانيا أنهما ستقومان بسحب صواريخ "باتريوت" التي نشرت في تركيا، صيف 2013.
وقال بوشكو

قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الروسي (الدوما) أليكسي بوشكوف، إن موسكو تتوقع استمرار حملتها الجوية في سوريا ثلاثة أو أربعة أشهر، وأعلنت كل من واشنطن المانيا أنهما ستقومان بسحب صواريخ "باتريوت" التي نشرت في تركيا، صيف 2013.
وقال بوشكوف يوم امس الجمعة، ان "هناك خطر السقوط في مستنقع، لكن في موسكو نتحدث عن عملية تستغرق ثلاثة أو أربعة أشهر"، مضيفاً أن "الغارات ستتزايد". وتابع بوشكوف ان "ضربات الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لم تكن مجدية بالقدر الكافي، وينبغي الانتقال إلى مرحلة اخرى في محاربة التنظيم".وقال "اعتقد ان التكثيف هو المهم. الائتلاف الأميركي تظاهر بقصف داعش لمدة سنة، وليست هناك نتيجة. ان قمتم بذلك بشكل أكثر فاعلية أعتقد ان النتائج ستظهر".وتحدث بوشكوف قبل ساعات من اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع زعماء فرنسا وألمانيا وأوكرانيا في باريس.
من جهتها، أعلنت واشنطن أنها ستقوم بسحب صواريخ "باتريوت" التي نشرت في تركيا، صيف 2013، لحمايتها من احتمال إطلاق صواريخ من سوريا، في تشرين الأول/ أكتوبر الجاري كما هو مقرر، رغم تطورات الأحداث في سوريا، وفق مصادر داخل وزارة الدفاع الأمريكية.وقالت المتحدثة باسم الوزارة، لورا سيل: "نحن لا زلنا ننوي إنهاء سحب هذه الصواريخ المضادة للطيران في تشرين الأول/ أكتوبر" الجاري.وبرّرت واشنطن سحب الصواريخ بضرورة تحديث بطاريتي الصاروخين المعنيين.كما أعلنت ألمانيا نيتها سحب بطاريتي صواريخ "باتريوت" أيضا.
من جانب اخر، قال مساعد للرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يوم أمس الجمعة إن أولوند أجرى محادثات متعمقة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن سوريا "حاولا خلالها تضييق هوة الخلافات حول الانتقال السياسي".
ولم يكشف المساعد ما إذا كان الرئيسان قد حققا أي نجاح خلال الاجتماع الذي استمر ساعة وربع الساعة وجرى قبل اجتماع يضمهما مع المستشارة الالمانية ورئيس أوكرانيا لبحث الأزمة الاوكرانية.
وقال المساعد إن أولوند وبوتين ناقشا ثلاثة شروط تطلبها فرنسا كي تتعاون مع روسيا في سوريا وهي مهاجمة تنظيم الدولة الاسلامية والقاعدة دون سواهما وضمان سلامة المدنيين وعملية انتقال سياسي تشمل رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن منصبه.
وبدا التجهم والعبوس على وجه الرئيسين بينما كان أولوند يستقبل بوتين في ساحة قصر الاليزيه حيث تصافحا سريعا أمام عدسات المصورين.
وفي تطور جديد دعت تركيا وشركاؤها في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش روسيا، أمس الجمعة، إلى وقف هجماتها على المعارضة السورية والتركيز على قتال تنظيم الدولة، وعبروا عن "قلقهم العميق" من الضربات الروسية في سوريا.وفي بيان مشترك مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وحلفاء من دول الخليج العربية، قالت تركيا إن التحركات الروسية تمثل "تصعيدا جديدا" للصراع، ولن تسفر إلا عن تأجيج التطرف. وأضاف: "نعرب عن قلقنا العميق فيما يتعلق بالحشد العسكري الروسي في سوريا، وخاصة هجمات سلاح الجو الروسي في حماة وحمص وإدلب منذ أمس، التي أدت إلى سقوط ضحايا من المدنيين ولم تستهدف داعش ". الا ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال إن "مزاعم سقوط ضحايا من المدنيين في الضربات الجوية الروسية في سوريا تمثل هجوما إعلاميا".وقد يمثل قرار روسيا شن ضربات جوية دعما لرئيس النظام السوري بشار الأسد وزيادة المشاركة العسكرية الإيرانية، نقطة تحول في صراع أصبحت معظم القوى العسكرية في العالم تشارك فيه. وقال مصدران لبنانيان إن مئات من أفراد القوات الإيرانية وصلوا إلى سوريا للانضمام إلى هجوم بري كبير دعما للأسد، في مؤشر على أن الأزمة السورية تتخذ أبعادا إقليمية وعالمية أكبر. وكانت موسكو بدأت منذ فجر الأربعاء الماضي، تنفيذ غارات جوية على مواقع لتنظيم الدولة (حسب زعمها)، داخل الأراضي السورية، بناء على طلب من الأسد، على حد تعبيرها. يأتي هذا في الوقت الذي تصر فيه الولايات المتحدة وعدد من حلفائها، على أن الضربات الجوية الروسية استهدفت مجاميع مناهضة للأسد، ولا تتبع تنظيم داعش. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن "تركيا لن تسمح للإرهاب بأن يجد موطئ قدم فيها أو أن يفرض أمراً واقعاً على حدودها"، في إشارة إلى الغارات الروسية في سورية المجاورة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الفاتيكان يصدر بياناً مطمئناً بشأن البابا فرانسيس

الفاتيكان يصدر بياناً مطمئناً بشأن البابا فرانسيس

متابعة المدى أفاد الفاتيكان، صباح أمس الاثنين، بأن البابا فرنسيس يستريح، بعد أن أمضى ليلة هادئة في اليوم العاشر من دخوله المستشفى إثر إصابته بعدوى رئوية معقدة أدت إلى مراحل مبكرة من القصور الكلوي....
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram