واشنطن تخشى أن تكشف المقاتلات الروسية أسرار "إف 22" الأميركية
كتبت مجلة "ناشيونال اينتيريست" أن القوات الجوية الأمريكية متوجسة من احتمال أن تستغل روسيا الزحام الجوي في الأجواء السورية لجمع أية معلومات تحيط بطائرة "إف-22 رابتور" الأمريكية الخفية عن ا

واشنطن تخشى أن تكشف المقاتلات الروسية أسرار "إف 22" الأميركية

كتبت مجلة "ناشيونال اينتيريست" أن القوات الجوية الأمريكية متوجسة من احتمال أن تستغل روسيا الزحام الجوي في الأجواء السورية لجمع أية معلومات تحيط بطائرة "إف-22 رابتور" الأمريكية الخفية عن الرادار. ونقلت المجلة عن مصدر مطلع في الاستخبارات الجوية الأمريكية أن العملية الروسية في سوريا ستتيح اختبار روسيا طائرتي "سو-30 أس أم"، و"سو-34" المتطورتين في غارات حقيقية لتحذو بذلك حذو الولايات المتحدة التي هي الأخرى تستخدم طائرتها "رابتور" في أجواء سوريا لأجل نفس الغرض.وبين الأهداف الأخرى من وراء استخدام روسيا طائرتيها الجديدتين حسب المتحدث، الحصول على أية معلومة تتعلق بالطائرة الأمريكية "رابتور". وأوضح المصدر أن استخدام روسيا أجهزة رصد التعرض للشعاع الراداري الجوية يتيح لها الكشف عن طبيعة رادارات طائرة "رابتور" كما هي . وأضاف أن هذه الطريقة ليست سبيلا تقليديا في جمع المعلومات الرادارية عن الخصم وإنما يمكن بهذه الطريقة أيضا الكشف عن كيفية عمل أجهزة رصد التعرض للشعاع الراداري الجوي التي زودت بها الطائرة الأمريكية.وفي هذا السياق نقلت المجلة عن مصدرها أنه يرجح أن يكون استخدام روسيا أحدث طائراتها في عمليتها بسوريا بهدف إحباط محاولات التجسس الغربية على أسلحتها الجوية.وختم بالقول: لا أرجح أن تكون روسيا قد نشرت طائرات "سو-30 أس أم" لاستخدامها في الدفاع الجوي، وإنما من أجل إفزاع وإبعاد طائرات التجسس الأجنبية للحيلولة دون حصولها على أية معلومات حول نشاطها في قاعدة عملياتها الجوية في اللاذقية.

بلير حذّر القذافي من انهيار نظامه ونصحه بالبحث عن مكان آمن

نشرت صحيفة "إندبندت" رسالة إلكترونية لهيلاري كلينتون كشفت فيها عن اتصال هاتفي بين الزعيم الليبي الراحل ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، حذره فيها من انهيار نظامه ونصحه بالبحث عن مكان آمن.
وقالت الصحيفة التي استعرضت محتوى هذه الرسالة، إن الكشف عنها جاء إثر مراجعة الخارجية الأمريكية للبريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، حيث تم العثور على رسالة بتاريخ 25 فبراير/شباط 2011، من كاثرين ريمر، مديرة مكتب توني بلير سابقا، إلى جاك سوليفان، مستشار كلينتون الأعلى للشؤون الخارجية، الذي أرسلها بدوره لهيلاري.وقالت ريمر في رسالتها إلى سوليفان إن بلير أجرى مكالمة خاصة للغاية مع القذافي، وأبلغه برسالة صارمة مفادها "أن العنف الدائر في البلاد يجب أن ينتهي وأنه يجب عليه التنحي، للسماح بإجراء انتقال سلمي للسلطة لحكومة انتقالية جديدة".وتشير معطيات الرسالة إلى أن الحديث بين بلير والقذافي لم يدر عن إرساء العدالة، بل أبدى بلير أثناء المكالمة اهتماما بالتوصل لاتفاق مع القذافي ونصحه بالهرب فورا لملاذ آمن. وألمح بلير للقذافي إلى أنه "تحدث مع باقي الأطراف وأن الجميع يريد إنهاء الوضع الدائر في ليبيا سلميا داعيا القذافي لإظهار موافقته على الانخراط في تلك العملية، وإصدار أوامر لقواته بعدم استخدام القوة ضد المتظاهرين في شتى أنحاء البلاد.

مشاجرات اللاجئين تنذر بـ «انتشار العنف» في ألمانيا

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إنه في ظل تربع ألمانيا على قائمة الدول الأوروبية المستقبلة لللاجئين (أكثر من 500 ألف لاجئ)، بدأت أخيرا نتائج هذا الانفتاح في الظهور، وذلك مع تصاعد أعمال العنف في المراكز المخصصة لإيواء طالبي اللجوء، نتيجة الاكتظاظ، والعوائق اللغوية بين اللاجئين مع بعضهم، ما قد يؤثر على استمرار ترحيب الألمان باللاجئين. و بحسب الصحيفة، فقد شهدت عدة مراكز إيواء مشاجرات بين اللاجئين، حيث تشاجر قبل يومين أكثر من 70 باكستانيا و300 ألبانى، ما أسفر عن إصابة 14 بجروح خلال عطلة نهاية الأسبوع في مخيم كاسل (وسط) بإحدى غرف الطعام، الأمر نفسه تكرر في درسدن، الثلاثاء الماضى، بين سوريين وباكستانيين وأسفرت اشتباكاتهم عن جريحين. وقبل ذلك بأسابيع، أدى قيام أحد اللاجئين في سوهل بنزع صفحة من القرآن الكريم إلى مواجهات قالت الشرطة إنها أوقعت 17 جريحا بينهم ستة من عناصرها. الامر الذي دفع غالبية الصحف الألمانية للتعبير صراحة عن مخاوفها من تصاعد أعمال العنف، داعية إلى النظر في سياسة استقبال اللاجئين.ومع دعوة إحدى النقابات الشرطية الألمانية، إلى الفصل بين طالبي اللجوء بحسب الجنس والعمر والدين والجنسية للحد من أسباب النزاع، نقلت واشنطن بوست، عن يورج راديك، أحد العاملين في النقابات الشرطية، قوله: «ليست لدينا إحصاءات حول عدد تدخلاتنا لكنها أصبحت مضاعفة بسبب الاكتظاظ في أماكن إيواء طالبي اللجوء»، مضيفا، أن الناس «من أصول عرقية ودينية مختلفة يتصادمون، ما يؤدي إلى حالات من الخلافات».