TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 5 أكتوبر, 2015: 12:01 ص

واشنطن وموسكو .. خلافات وعقوبات وسباق عسكري
رات صحيفة «يو أس أيه توداي» الأميركية: إن الخلاف بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن سوريا ما هو إلا أحد ميادين النزاع الآخذة في التزايد بين هاتين القوتين العالميتين.وأضافت الصحيفة أن أول هذه الصر

واشنطن وموسكو .. خلافات وعقوبات وسباق عسكري

رات صحيفة «يو أس أيه توداي» الأميركية: إن الخلاف بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن سوريا ما هو إلا أحد ميادين النزاع الآخذة في التزايد بين هاتين القوتين العالميتين.وأضافت الصحيفة أن أول هذه الصراعات هو الاتهامات المتبادلة بين روسيا وأميركا بالتدخل في أوكرانيا، حيث قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن: إن الولايات المتحدة تستغل السخط في أوكرانيا للتحريض على انقلاب، بينما فرضت أميركا والاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على روسيا التي يتهمونها بالاستيلاء على الأراضي الأوكرانية وغزوها مع الانفصاليين الذين تدعمهم موسكو.ويتمثل ثاني صراع في تحطم طائرة ماليزية في أوكرانيا قرب الحدود الروسية ومقتل جميع ركابها في تموز 2014، ويقول المحققون الأميركيون والأوروبيون: إنه تم إسقاط الطائرة من جانب الانفصاليين الذين يحظون بدعم روسي مسلح باستخدام صاروخ روسي، فيما اتهمت وسائل الإعلام، التي تسيطر عليها الحكومة الروسية، الجيش الأوكراني بإسقاط الطائرة.أما ثالث هذه الصراعات فهو معارضة روسيا لتوسيع حلف دفاعي عبر الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة، الذي تطور منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، بينما ترى أميركا أن سلوك روسيا العدواني تجاه جيرانها يدفعهم لطلب حماية حلف شمال الأطلسي «ناتو». كما أن إحدى القضايا التي تثير نزاعاً بين واشنطن وموسكو هي إنشاء روسيا لقواعد جوية وبحرية وزيادة دوريات الشحن في المحيط المتجمد الشمالي الغني بالموارد، فضلاً عن خططها لبناء 11 كاسحة جليد إضافية وضمها إلى أسطولها المكون من 41 كاسحة، فيما تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما في ايلول الماضي بتعزيز الوجود الأمني الأميركي في المنطقة القطبية الشمالية وإضافة المزيد من كاسحات الجليد لأسطول الولايات المتحدة المكون من كاسحتين. وبالإضافة لذلك فإن البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية أعلنا عن زيادة الهجمات الروسية الإلكترونية على نحو غير مسبوق ضد الولايات المتحدة منذ أن فرض أوباما عقوبات عام 2014 ضد روسيا بسبب تدخلها في أوكرانيا، الأمر الذي نفته روسيا.

 

 

سوريا تفضح الانقسام بين أوباما وكلينتون

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، وجود خلاف سياسي بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون فيما يتعلق بالتعامل مع الأزمة السورية، لافتة إلى أنه على مدار أربع سنوات، كان أوباما وكلينتون يجلسان معا في "غرفة العمليات" بالبيت الأبيض، لمواجهة أعقد المشاكل العالمية، وكانا يتفقان في أغلب الأحيان في وجهات نظرهما، ويختلفان في بعض الأحيان، ولكنهما بشكل عام كانا يقدمان جبهة موحدة للعالم الخارجي.وذكرت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني امس الأحد - أنه في ظل نهج إدارة أوباما الآن في التعامل مع أزمة سوريا، والذي يبدو في حالة يرثى لها، دقت الخلافات بين أوباما وكلينتون اسفينا جديدا بين الاثنين، حيث تدعو كلينتون إلى اتباع نهج أكثر قوة حيال الأزمة السورية، ويرفض أوباما أفكار كلينتون ويعتبرها دعاية انتخابية.وقالت الصحيفة إن الجدل الذي دار على مدي اليومين الماضيين حول الأزمة السورية يبرز انقساما حول سياسة لطالما اختلف عليها الرئيس الأمريكي الحالي أوباما وخليفته المفترضة كلينتون، بيد أنه يعزز أيضا التحدي أمام مرشحة ديمقراطية لتحديد نهجها الخاص.وأوضحت أن الخلاف حول سوريا ما هو إلا احد القضايا العديدة التي نأت فيها كلينتون بنفسها عن الإدارة الأمريكية في الأسابيع الأخيرة، فيما بقيت إدارة أوباما مترددة ولم تحسم أمرها.

 

بوتين يستعد لإرسال 150 ألف مقاتل روسي إلى سوريا

عقب أيام قليلة على دخول روسيا بشكل فعال في المشهد السوري عبر بدء ضربات جوية على المواقع الجهادية، لا يبدو أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ، سيكتفي بذلك، حسب صحيفة «دايلي إكسبرس»، بل يستعد لإرسال 150 ألف جندي للسيطرة على محافظة الرقة، التي أعلنها تنظيم داعش الإرهابي عاصمة لدولته المزعومة.وذكرت الصحيفة البريطانية أن «بوتين» يعدّ لإرسال قوات برية روسية تقدر بـ150 ألف جندي إلى سوريا للقضاء تماما ونهائيا على تنظيم داعش، عبر السيطرة على مدينة الرقة، التي كان التنظيم قد أعلنها عاصمة لما أطلق عليه "الدولة الإسلامية".ويسيطر على الرقة حوالي 5000 مقاتل داعشي.
وقال «مصدر مطلع» للصحيفة البريطانية: "من الواضح أن روسيا تريد أن (تنظف) غرب سوريا، وتسيطر على الرقة وكل مصادر البترول والغاز حول مدينة تدمر".وأضاف المصدر: «الأمر يتحول سريعًا لسباق إلى الرقة، لتأمين حقول البترول التي يحتاجونها لتنظيف المنطقة من المتمردين، والعاصمة الداعشية شديدة الأهمية لتحقيق ذلك».

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الفاتيكان يصدر بياناً مطمئناً بشأن البابا فرانسيس

الفاتيكان يصدر بياناً مطمئناً بشأن البابا فرانسيس

متابعة المدى أفاد الفاتيكان، صباح أمس الاثنين، بأن البابا فرنسيس يستريح، بعد أن أمضى ليلة هادئة في اليوم العاشر من دخوله المستشفى إثر إصابته بعدوى رئوية معقدة أدت إلى مراحل مبكرة من القصور الكلوي....
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram