بايدن سيهزم كلنتون اذا قرر خوض الانتخابات
اكدت صحيفة واشنطن بوست ، أن الأمر مازال غامضا حتى الآن بالنسبة الى جو بايدن رغم أن المسؤول الأميركي أعلن أن قراره النهائي سوف يعلن نهاية الصيف، إلا أنه مازال لم يقرر ترشحه من عدمه،. وأوضحت الصحيفة أن بايدن ي

بايدن سيهزم كلنتون اذا قرر خوض الانتخابات

اكدت صحيفة واشنطن بوست ، أن الأمر مازال غامضا حتى الآن بالنسبة الى جو بايدن رغم أن المسؤول الأميركي أعلن أن قراره النهائي سوف يعلن نهاية الصيف، إلا أنه مازال لم يقرر ترشحه من عدمه،. وأوضحت الصحيفة أن بايدن يعاني من صراع عاطفي مرير، خاصة وأنه فقد ابنه في أيار الماضي، وهو الأمر الذي سيترك تأثيرا كبيرا على قراره، حيث كانت آخر أمنياته أن يرى والده يخوض الانتخابات الأميركية.إلا أن التساؤل الآخر الذي يطرح نفسه يدور في الأساس حول فرص نائب الرئيس في تخطي الانتخابات الداخلية للحزب الديقراطي. وأوضح العديد من استطلاعات الرأي أنه في حالة خوض بايدن انتخابات الرئاسة الأميركية فإن فرص هيلاري كلينتون سوف تتضاءل بصورة كبيرة، خاصة بعد فضيحة رسائل البريد الإلكتروني، إلا أنه مازال من غير المعروف هل سيكون ذلك لصالحه أم لصالح المرشح الديمقراطي الآخر بيرني ساندرس؟

أزمة المهاجرين لا تكشف سوى قمـة الجبل الجليدي

قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأميركية، إنه على الرغم من تراجع التغطية الإعلامية لأزمة المهاجرين بعد شهر من مأساة العثور على جثة الطفل السوري إيلان كردي قبالة الشواطئ التركية، وبعد أسبوع من موافقة الاتحاد الأوروبى على تأمين حدوده، إلا أن المد البشري لا يزال يتجه شمالا وغربًا، وتستعد وكالات الإغاثة له مع توقعات باستمرار تدفق المهاجرين في الشتاء. ومع تراجع درجة الحرارة إلى درجة التجمد خلال تلك الفترة، فإنها تخشى من أن الأزمة ستتفاقم. ونقلت أسوشيتدبرس عن بابر بالوش، ممثل وكالة الأمم المتحدة للاجئين فى البلقان، قوله: إن حركة المهاجرين لن تخف حدتها، مضيفًا أن ما نشهده الآن هو مجرد قمة الجبل الجليدي. وقالت الوكالة، إنه في حين أن نحو نصف مليون شخص عبروا البحر المتوسط إلى أوروبا هذا العام، وهو أكثر من ضعف من عبروا العام الماضي، إلا أنهم لا يمثلون إلا جزءًا من الناس الذين يستعدون للتحرك الآن، فقد فر نحو أربعة ملايين شخص من سوريا بعد أكثر من أربع سنوات من الحرب الأهلية، بينما نزح نحو ثمانية ملايين آخرين داخل البلاد. والأمر لا يتوقف على السوريين فقط، فهناك العراقيون والإيرانيون والأفغان والإرتريون. وتابعت قائلة: إن الاتحاد الأوروبى اعترف بحجم المشكلة الأسبوع الماضي حتى بعد موافقته على خطة تشدد السيطرة على الحدود وتقديم مليار يورو على الأقل لمساعدة تركيا ولبنان والأردن على رعاية اللاجئين الذين يعيشون في هذه الدول، إلا أن أول إجراءات الحدود الجديدة لن يتم تفعيلها قبل تشرين الثاني المقبل، ومن المقرر البت فى مقترح لتعزيز وكالة الحدود الأوروبية في كانون الأول .
وتقول أسوشيتدبرس، إنه قبل أن يتمكن الاتحاد الأوروبى من وقف تدفق المهاجرين، يجب عليه أن يقنع العالم بأنه استعاد السيطرة على حدوده بعد أشهر من التغطية الإعلامية التي أظهرت تدفقًا بلا عوائق لمن يسافرون من تركيا إلى اليونان ثم شمالا عبر البلقان إلى النمسا وألمانيا والسويد.

واشنطن تسعى لفرض مزيد من الضغط على داعش في سوريا

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش قد بدأ الإعداد لفتح جبهة كبرى في شمال شرق سوريا بهدف تكثيف الضغط على مدينة الرقة التي تعد العاصمة الفعلية للتنظيم، حسبما أفاد مسؤولون عسكريون وآخرون بالإدارة الأميركية. وقال المسؤولون إن الرئيس باراك أوباما وافق الأسبوع الماضي على خطوتين مهمتين لبدء الهجوم خلال الأسابيع المقبلة، وقد أمر أوباما البنتاغون لأول مرة بتقديم الذخائر، وربما بعض الأسلحة، بشكل مباشر لقوات المعارضة السورية المقاتلة. كما أيد فكرة شن حملة جوية مكثفة من قاعدة جوية في تركيا، على الرغم من عدم التوصل بعد إلى التفاصيل المهمة. وأوضحت الصحيفة أن الهدف من تلك الإجراءات هو تمكين ما بين ثلاثة إلى خمسة آلاف من المقاتلين العرب الذين سيلتحقون بأكثر من 20 ألف من المقاتلين الأكراد في هجوم مدعوم بعشرات من طائرات التحالف الدولي الحربية للضغط على الرقة. كما تجرى خطط لجعل مقاتلي المعارضة السورية يغلقون منطقة مهمة على الحدود مع تركيا تمتد لمسافة 60 ميلا، وذلك لقطع خطوط الإمدادات الرئيسة لداعش. وكان أوباما قد صرح يوم الجمعة الماضية بأنه سيقوم بكل الخطوات الضرورية من أجل محاربة داعش. ويعتمد النهج الجديد على المقاتلين العرب الذين تم مراقبتهم من قبل القوات الأميركية، والمقاتلون الأكراد الذين تم اختبارهم في المعارك، وبإمكان واشنطن الاعتماد على ولائهم. وقال مسؤولون رفيعو المستوى بالإدارة الأميركية، إن الهجوم الجديد ربما يغير الآليات على أرض الواقع. إلا أنه يأتي بعد عام من بدء الحملة ضد داعش التي أصابها جمود تكتيكي بحسب وصف رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركي السابق مارتن ديمبسي الشهر الماضي. ولم تتضح بعد مدى إمكانية نجاح النهج الجديد، حسبما تقول الصحيفة. فقد أبدى تنظيم داعش مرونة في وجه هجمات التحالف وقدرة على التكيف في مواجهة الضغوط الدولية أكبر من توقعات المسؤولين الأميركيين، حتى أنه تمكن من توسيع انتشاره وسيطرته في سوريا والعراق.