TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > مئات المتظاهرين الأتراك يتهمون الحكومة بمسؤوليتها عن تفجيري أنقرة

مئات المتظاهرين الأتراك يتهمون الحكومة بمسؤوليتها عن تفجيري أنقرة

نشر في: 12 أكتوبر, 2015: 12:01 ص

اصطدم محتجون من جمعيات مدنية وأحزاب سياسية في تظاهرات نظموها في أنقرة واسطنبول وأزمير وفـان، احتجاجا على التفجيرين اللذين وقعا السبت الماضي، بالقرب من محطة القطارات بالعاصمة التركية وراح ضحيتها 95 شخصا وأُصيب 246 آخرون.
 
وذكرت محطة "خبر تورك"

اصطدم محتجون من جمعيات مدنية وأحزاب سياسية في تظاهرات نظموها في أنقرة واسطنبول وأزمير وفـان، احتجاجا على التفجيرين اللذين وقعا السبت الماضي، بالقرب من محطة القطارات بالعاصمة التركية وراح ضحيتها 95 شخصا وأُصيب 246 آخرون.

 

وذكرت محطة "خبر تورك" الأحد، أن اشتباكات اندلعت بين قوات الشرطة والمتظاهرين المحتجين في مدينتي أزمير وفــان جراء عدم سماح قوات الشرطة استمرار مسيرة الاحتجاج من ميدان إلى آخر في المدينة نفسها.وأضافت المحطة الإخبارية أن "قوات الشرطة استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لفض تظاهرة الاحتجاج، فيما استخدم المتظاهرون الألعاب النارية والحجارة ضد قوات الأمن". واحتشد مئات المحتجين في اسطنبول (السبت) مرددين شعارات مناهضة للحكومة، في محاولة للسير نحو ميدان تقسيم في وسط المدينة، متهمين الحكومة بالمسؤولية عن تفجيرين أوديا بحياة 97 شخصاً على الأقل في العاصمة التركية أنقرة. ووقع الهجومان اللذان يشتبه بأنهما انتحاريان، في الوقت الذي تجمّع فيه مئات الأشخاص أمام محطة القطارات الرئيسة في أنقرة للمشاركة في مسيرة مقررة نظمها المجتمع المدني وجماعات يسارية مؤيدة للأكراد، للاحتجاج على الصراع بين قوات الأمن التركية والمسلحين الأكراد في جنوب شرقي البلاد. وصاح بعض المحتجين في اسطنبول قائلين «استقيل يا أردوغان» و«حزب العدالة والتنمية قاتل» متهمين الرئيس رجب طيب أردوغان و«حزب العدالة والتنمية» الحاكم بالمسؤولية عن العنف. وكانت الشرطة منعت في السابق متظاهرين من الوصول إلى ميدان تقسيم الذي كان محور احتجاجات عنيفة مناهضة للحكومة على مدى أسابيع خلال صيف عام 2013.
وابلغ مصدران أمنيان تركيان رويترز الأحــد أن المؤشرات الأولية توحي بمسؤولية تنظيم داعش عن انفجاري العاصمة التركية أنقرة وأشارا إلى أن التحقيقات تركز على دور التنظيم المتشدد. وذكر أحد المصدرين عن التفجيرين قال حزب معارض موال للأكراد أنهما تسببا في مقتل 128 شخصا، يحملان أوجه تشابه مع تفجير انتحاري وقع في يوليو/ تموز في مدينة سروج على مقربة من الحدود السورية كان ألقي باللوم فيه على داعش.
وشيعت تركيا، يوم امس الأحد، جثامين ضحايا الهجوم .وفي إطار الرد الرسمي على التفجيرين ألغى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة تفقدية إلى اسطنبول في إطار عمله كانت ستستغرق ثلاثة أيام وقرر العودة إلى أنقرة لمواكبة الحادث.وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو: إن عملية أنقرة الإرهابية كان هدفها ضرب أمن البلاد واستقرارها، مضيفًا أن تنظيم داعش وغيره من التنظيمات المتشددة تمارس الإرهاب ضد تركيا.وأكد أوغلو أن تركيا ستمضي قدمًا في مكافحة الإرهاب برغم تفجيري أنقرة. وبخصوص تنفيذ الهجوم المزدوج ذكر رئيس الحكومة التركية أن هناك أدلة تشير إلى أنه نفذ عبر انتحاريين اثنين.وفي وقت سابق عقد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اجتماعًا طارئًا ضم عددًا من المسؤولين في الأمن والصحة في مقر رئاسة الوزراء على خلفية التفجير.
الى ذلك اعلن الجيش التركي شن غارات جوية على مواقع حزب العمال الكردستاني في شمال العراق وجنوب تركيا بعد يوم من هجوم إرهابي في أنقرة أودى بحياة 97 شخصا.وأوضح الجيش في بيان أن الغارات الجوية دمرت مخابئ ومواقع مدفعية تابعة "للكردستاني" في منطقتي زاب ومتينة شمال العراق، بينما قتل 14 من مسلحي التنظيم بغارات في منطقة ليزي جنوب شرق تركيا السبت. وتأتي هذه الغارات التركية بعد يوم واحد من إعلان حزب العمال الكردستاني في بيان عن وقف مؤقت لإطلاق النار من جانبه قبيل الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها الشهر المقبل.وقال الحزب إنه يعلق جميع العمليات من أجل سير آمن للانتخابات، محذرا من أنه سيدافع عن نفسه في حال تعرضه لهجوم.وجاء في البيان "لن يقوم مقاتلونا بأية عمليات عسكرية مخططة ولن يشتبكوا بأي شكل إلا إذا تعرضت مواقعهم للهجوم ولن يقدموا على أي عمل يشكل تهديدا لإتمام عملية انتخابية نزيهة وعادلة".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الفاتيكان يصدر بياناً مطمئناً بشأن البابا فرانسيس

الفاتيكان يصدر بياناً مطمئناً بشأن البابا فرانسيس

متابعة المدى أفاد الفاتيكان، صباح أمس الاثنين، بأن البابا فرنسيس يستريح، بعد أن أمضى ليلة هادئة في اليوم العاشر من دخوله المستشفى إثر إصابته بعدوى رئوية معقدة أدت إلى مراحل مبكرة من القصور الكلوي....
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram