انطلقت ، مساء اول من أمس السبت ، وبرعاية وزارة الثقافة والسياحة والآثار فعاليات مهرجان الرواد الثامن للخط العربي والزخرفة، في قاعة متحف الفن الحديث "كولبنكيان"، والذي يستمر للفترة من العاشر ولغاية الثاني عشر من شهر تشرين الأول الحالي.وقبل البدء بفعال
انطلقت ، مساء اول من أمس السبت ، وبرعاية وزارة الثقافة والسياحة والآثار فعاليات مهرجان الرواد الثامن للخط العربي والزخرفة، في قاعة متحف الفن الحديث "كولبنكيان"، والذي يستمر للفترة من العاشر ولغاية الثاني عشر من شهر تشرين الأول الحالي.
وقبل البدء بفعاليات المهرجان أزيح الستار عن النصب التذكاري الذي نفّذه النحات خليل خميس، للفنان الراحل النحات جواد سليم، عند مدخل قاعة متحف الفن الحديث، من قبل مدير عام دائرة الفنون التشكيلية الدكتور شفيق المهدي، ومدير عام دائرة العلاقات الثقافية فلاح العاني.
وافتتح المهدي فعاليات المهرجان، مؤكداً انّ هذا المهرجان الذي ظهر بهذه الصورة جاء بعد مفاوضات استمرت لأكثر من ستة أشهر مع المركز العراقي للخط العربي والزخرفة، لكي يخرج بهذه الصورة البهية والجميلة.
وقال المدير العام إنّ هذا المعرض جاء بالتزامن مع خطوات الإصلاح الهادف والحكيم وفق القانون والذي أعلن عنه وزير الثقافة والسياحة والآثار فرياد رواندزي لطرد المفسدين وفتح البوابات لكلّ المثقفين والفنانين.
وأضاف المهدي : "انّ هذا المعرض ضم أعمالاً لفنانين من معظم محافظات العراق، فقد شارك في المهرجان أكثر من مئة خطاط، وأربعين طالباً من خريجي كلية الفنون الجميلة للعام الدراسي 2014-2015، كما اشتمل المعرض على أكثر من (200) عملاً فنياً منفذاً على أنواع الخامات التي تنوعت ما بين: الخشب، والكنفاص، والنحاس، والطين، والورق".
وتضمن المهرجان ورشةً بالخط العربي(جلسة حرة للخطاطين)، وورشة لفن الآبرو قدمها الفنان محمد الربيعي، فضلاً عن ورشة حرفية لأكبر لوحة عراقية طولها سبعة أمتار نفذها الخطاط جاسم حميد علوان.
كلمة شيخ الخطاطين العراقيين، رئيس الهيئة الاستشارية للمركز الثقافي العراقي للخط العربي مهدي الجبوري، ألقاها نيابة عنه الأمين العام للمركز فالح الدوري والتي بارك فيها جهود هذا المهرجان الذي يقام في ظل هذه الظروف الصعبة، متمنياً لهم النجاح والتوفيق في خدمة الحرف العربي المبارك، حرف القرآن الكريم، مؤكداً ضرورة أن تسود بينهم المودة والمحبة والتعاون، والنقد الفني البنّاء، ليكونوا نبراساً وأنموذجاً لبقية الفنانين.