حظرت السلطات في إسطنبول مسيرة احتجاجية للنقابة العمالية ومنظمات المجتمع المدني الذين فقدوا زملاءهم في أكثر الهجمات دموية في تركيا. وأظهر تسجيل مصور لوكالة أنباء دوغان امس الثلاثاء الشرطة وهي تدفع عشرات المتظاهرين الذين حاولوا الانضمام إلى المسيرة لتأ
حظرت السلطات في إسطنبول مسيرة احتجاجية للنقابة العمالية ومنظمات المجتمع المدني الذين فقدوا زملاءهم في أكثر الهجمات دموية في تركيا. وأظهر تسجيل مصور لوكالة أنباء دوغان امس الثلاثاء الشرطة وهي تدفع عشرات المتظاهرين الذين حاولوا الانضمام إلى المسيرة لتأبين 97 شخصا قضوا في التفجير المزدوج، فيما اعتقل بعض المتظاهرين. ياتي ذلك فيما أعلن عمر شليك، المتحدث الرسمي باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا، عن تعليق حملة الدعاية الخاصة بحزبه للانتخابات المبكرة، المقرر لها الأول من نوفمبر 2015، حتى يوم الجمعة القادم "على خلفية العملية الإرهابية التي وقعت بالقرب من محطة القطارات بأنقرة" والتي راح ضحيتها 97 شخصا وأصيب مئات آخرون بجروح مختلفة .وذكرت صحيفة "ميلليت" التركية أن شليك أكد - في تصريحات للصحفيين - أن اجتماعا سيعقد خلال الأيام القادمة سيحدد تمديد فترة الإيقاف أم لا، مضيفا أن "حملة حزبه ستتركز حول مكافحة الإرهاب والتضامن من أجل تدعيم أواصر الأخوّة وإحلال السلام".ومن جانبه، أعلن حزب الشعب الجمهوري عن تعليق حملة حزبه الكمالي المعارض الانتخابية الأسبوع الجاري لنفس السبب، مؤكدا أن حملة حزبه في الفترة القادمة ستكون على شكل تجمعات حزبية بدلا من تجمعات جماهيرية.وفي السياق ذاته، أعلن الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطية صلاح الدين دميرطاش عن تعليق حملة حزبه الكردي وذلك بسبب "وقوع انفجارات وعمليات إرهابية في كل تجمع لحزبنا"، قائلا "لا أعتقد بعد الآن أنه ستكون هناك فائدة للتجمعات الدعائية التي تسبق الانتخابات المبكرة في الأول من نوفمبر القادم".