وبيّن الدكتور الاختصاص ظافرهاشم سلمان ان الوقاية تعد النموذج الامثل لتجنب الاصابة بالامراض الشتوية وهي معروفة وتكون مزعجة . مشيراً انة مع حلول فصل الشتاء تزداد الاصابة ببعض الامراض مثل الزكام والرشح وغيرها، وقد تزداد معاناة بعض الأشخاص وخصوصاً مرضى الربو ، وهذا المرض يعاني منة العديد خصوصاً الاطفال وكبار السن كذلك الالتهاب المزمن في الشعب الهوائية ، كما تلعب العديد من الخلايا والعناصر الخلوية دوراً فيه والذي ينتج عن حالة من فرط استجابة أو تحسس القصبات الهوائية للمؤثرات المختلفة ما يؤدي إلى نوبات متكررة وضيق في التنفس وضيق الصدر والسعال خاصة في الليل أو في الصباح الباكر. كما يواجه مريض الربو عدداً لا يحصى من العوامل والمواد في حياته اليومية التي يمكن أن تلعب دوراً مهماً في تحفيز نوبة الربو . فمواد التنظيف المستخدمة بشكل يومي والعطور قد تتسبب في ذلك، وقد تنتج النوبات عن تحسس من فراء الحيوانات أو فضلاتها أو حتى الطقس وحالة الجو قد تكون موثرة على تحفيز مثل هذه النوبات، فيلاحظ كثرة تكرار هذه النوبات في فصول معينة دوناً عن غيرها، أهمها وأشهرها ارتباطا بالربو هما فصلا الخريف والشتاء خاصة عند الأطفال. 

من جانبه ، بين الدكتور نجم عبدالله ان أفضل طريقة للسيطرة على هذه الاعراض هي المواظبة والالتزام بأدوية الربو الموصوفة، وأن الكثير من المرضى يشعرون بتحسن في فصل الصيف، حيث تقل النوبات التي تصيبهم و تقل حدة الأعراض، فيبدأون بترك أدويتهم أو عدم الانتظام عليها، الأمرالذي يجعلهم أكثر قابلية للإصابة بالنوبات مع حلول فصل الخريف. الدكتور نجم اشار الى ان الوقاية تعتبر احدى العوامل الرئيسية لتجنب الاصابة والمتمثلة بتوفير الشروط الصحية في المنزل او مكان العمل . ولمقاومة الزكام والانفلونزا يجب تجنب الاختلاط بالمرضى وقد يبدو الأمر صعباً خاصة لدى أطفال المدارس وفي ظروف الشتاء، ولكن تجنب التلامس المباشر والتزام قواعد النظافة الشخصية قد تساعد، كما قد يلجأ بعض المرضى لاستخدام وسائل عزل مثل اقنعة الوجة أو ارتداء الأوشحة أو غيرها لتجنب التماس مع الاشخاص المرضى كذلك غسل اليدين جيدا وبكثرة و تجنب لمس العينين و الانف والفم واحمل معك دائماً معقم يدين واستخدمه باستمرار.