ذكرت شركة "بيو" (PEW) الأميركية الشهيرة على مستوى العالم في استطلاع للرأي أن شعبية رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان شهدت انخفاضا كبيرا. وذكرت محطة "خبر تورك" الفضائية يوم أمس السبت أنه وفقا لنتائج استطلاع الرأي التي أعدتها "بيو" خلال الفترة 5 ن
ذكرت شركة "بيو" (PEW) الأميركية الشهيرة على مستوى العالم في استطلاع للرأي أن شعبية رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان شهدت انخفاضا كبيرا. وذكرت محطة "خبر تورك" الفضائية يوم أمس السبت أنه وفقا لنتائج استطلاع الرأي التي أعدتها "بيو" خلال الفترة 5 نيسان–15 أيار بمشاركة 1947 شخصا في أنحاء مختلفة من تركيا، انخفضت شعبية الرئيس التركي من 51% إلى 39%،
مضيفة أن نسبة 44% من المشاركين في الاستطلاع يطالبون بحكومة ديمقراطية وزعيم قوي جديد يقود البلاد. يشار إلى أن عدة شركات بحوث اجتماعية وسياسية بتركيا، ومنها شركات موالية لحزب العدالة والتنمية، قد أجرت مؤخرا استطلاعات للرأي اتفقت جميعها على أنه من الصعب أن يحصل الحزب الحاكم على الأغلبية المطلقة التي تكمنه من تشكيل حكومة بمفرده.
وطالبت منظمة العفو الدولية المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ببحث وضع حقوق الإنسان في تركيا وذلك خلال الزيارة التى تعتزم القيام بها اليوم الأحد إلى اسطنبول. وأشارت زيلمن شالشكان أمين عام المنظمة في ألمانيا إلى "تزايد أعداد منتقدي الحكومة الذين يمثلون أمام المحاكم بتهم مختلقة وتزايد حالات اعتداء الشرطة على المتظاهرين السلميين". وذكرت شالشكان أن العديد من المدنيين قتلوا خلال الصراع بين القوات الحكومية التركية وحزب العمال الكردستاني المحظور (بى كيه كيه). ومن المتوقع أن تلتقي ميركل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم في اسطنبول، وأعلنت الحكومة الألمانية أن ميركل ستتوجه إلى تركيا لبحث أزمة اللاجئين وملف الحرب على الإرهاب والحرب الأهلية في سورية. ويسعى الاتحاد الأوروبي من خلال تقديم مساعدات مالية لحكومة أنقرة إلى الإبقاء على نحو مليوني لاجئ سوري فى تركيا. وانتقدت شالشكان الأفكار المطروحة على مستوى ألمانيا والاتحاد الأوروبي لإدراج تركيا ضمن ما يعرف بالأوطان الآمنة قائلة أن مثل هذا التصنيف من شأنه أن "ينكر وجود انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان كما تتزايد معه مخاطر إعادة الصحفيين والناشطين والمحامين المنتقدين للحكومة إلى بلادهم التى يواجهون فيها تهديدات بالاضطهاد السياسي". الى ذلك قالت صحيفة "ميلليت" التركية يوم امس السبت أن أنقرة رفضت الطلب الأمريكي بشان تزويدها باحداثيات حول قصفها معاقل حزب العمال الكردستاني بالعراق.