نيويورك تايمز: الخطاب الطائفي في المنطقة يحول دون احتواء سيل الدم
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن هناك مخاوف متزايدة بشأن اندلاع مواجهة بين المسلمين الشيعة والسنّة في الشرق الأوسط، مع تصعيد الصراع بين السعودية وإيران، حيث يقوم متطرفون بشن هجمات قاتلة عل

نيويورك تايمز: الخطاب الطائفي في المنطقة يحول دون احتواء سيل الدم

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن هناك مخاوف متزايدة بشأن اندلاع مواجهة بين المسلمين الشيعة والسنّة في الشرق الأوسط، مع تصعيد الصراع بين السعودية وإيران، حيث يقوم متطرفون بشن هجمات قاتلة على مساجد شيعية في دول الخليج جنبا إلى جنب مع الصراعات المسلحة التي تفاقم الخلافات الدينية في العراق وسوريا واليمن. وقال مداوي الراشد، الزميل بمركز الشرق الأوسط في كلية لندن للاقتصادات، إن النغمة الطائفية القوية التي يستخدمها بيان الشيوخ السعوديين تمثل نوع التصريحات التي جعلت العداءات في المنطقة أصعب وأصعب. ويرى العديد من المراقبين الخارجيين، بما فى ذلك مسؤولو الولايات المتحدة السابقون والحاليون، أن دول الخليج تبالغ بعنف بشدة بشأن حجم النفوذ الإيراني على الحوثيين في اليمن. وفي المقابل فإن أولئك المتمردين، بالغوا وقاموا بإرسال مقاتلين، بما في ذلك المراهقين إلى معركة، مع التحذير بأن جميع خصومهم متطرفون سنّة. وتقول نيويورك تايمز إن اليمن تُرك ليواجه عواقب وخيمة على نحو متزايد من الحرب، بما فى ذلك إشعال الطائفية. وفيما أصبحت الدول أضعف، كما هو الحال في سوريا والعراق، فإن غياب سلطة سياسية مهيمنة خلق ظروف ازدهر فيها التطرف والخطاب الطائفي الذي يستند على الهوية الدينية.

لوموند تشكك: غارات فرنسا فى سوريا.. "دفاع أم إعدام خارج القانون؟"

أثارت صحيفة "لو لموند" الفرنسية اول من أمس السبت الشكوك حول الضربات الجوية الفرنسية في سوريا، حيث استشهدت بما قالته فرنسا، إن الضربات هي دفاع عن النفس فقط، واستباق لردع عمليات إرهابية يتم التخطيط لإجرائها في فرنسا، وقالت الصحيفة الفرنسية، إنها حصلت على معلومات بشأن حقيقة العمليات الجوية في سوريا، وإنها تستهدف أحد القادة التكفيريين ويدعى "سالم بن غالم"، وهو من أصل فرنسي. وقالت الصحيفة ذاتها، من المحتمل أن يكون استهداف هذا الكادر النشط لتنظيم "داعش" بمثابة إعدام خارج نطاق القانون، كما أنه مطلوب من قبل القضاء الفرنسي لاتهامه بارتكاب الكثير من الأنشطة الإرهابية، ما جعله عنصرا يثير القلق والمخاوف لدى فرنسا، كما أنه متورط باحتجاز وتعذيب الرهائن الفرنسيين السابقين لدى التنظيم. وأشارت الصحيفة إلى أن ضربات 8 تشرين الاول الحالي التي استهدفت مراكز تدريب تابعة لداعش والتي أسفرت عن مقتل عدد من الفرنسيين المنضمين إلى التنظيم، كانت تستهدف هذا الشخص بعينه، وتم استهداف الموقع بعد تأكد الجهات الاستخباراتية من مكان تواجده، في الرقة شرق سوريا. وقالت الصحيفة الفرنسية، إنه حتى الآن لم يتم تأكيد خبر وفاة التكفيري الفرنسي سالم بن غالم، في قصف مكان المقاتلين الأجانب في سوريا، ومصيره حتى الآن مجهول. الجدير بالذكر أن سالم بن غالم هو مواطن فرنسي من إقليم فال دو مارن التابع لمنطقة إي لدي فرانس الفرنسية، يبلغ عمره 35 عاما، عُرف عنه أنه شاب سيئ الخلق وله تاريخ إجرامي يتعلق بالسرقة والاتجار بالمخدرات، واستطاع التحول إلى شخصية قيادية في تنظيم "داعش" الإرهابي خلال الفترة الماضية، وهو مسؤول عن تجنيد وتدريب المقاتلين التكفيريين الفرنسيين والناطقين بالفرنسية، الذين يلتحقون بالتنظيم، وهو أيضا قائد في شرطة التنظيم، وسبق له أن قام بإعدامات ميدانية.

ساينس مونيتور: المسلمون في أميركا خاضواً عاما صعباً

قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأميركية إن المسلمين فى الولايات المتحدة وبرغم العام الصعب الذي مر عليهم بعد مقتل ثلاثة منهم في ولاية نورث كارولينا والخطاب المعادي لهم في حملات الانتخابات الرئاسية، لا يزال لديهم أمل. وأشارت الصحيفة إلى أن العام الماضى كان بالنسبة لكثير من الأميركيين المسلمين الأكثر صعوبة في الذاكرة الحديثة، حتى أن البعض قارنه بالمناخ الذي ساد بعد هجمات 11 سبتمبر. وكان بالتأكيد العام الأكثر صعوبة لفارس بركات، بعد قتل شقيقه وزوجته وشقيقتها في شباط الماضي في هجوم بولاية نورث كارولينا يعتبره كثير من المسلمين المثال الأبرز على العنف المعادي للمسلمين هذا العام. ويقول بركات إن عدو المسلمين ليس الأفراد ولكنه الجهل. وتتابع الصحيفة قائلة إن الإسلام بشكل عام بالنسبة لعدد كبير من الأميركيين يتم تصويره على أنه "آخر خارجي خطير"، ومرتبط بشدة بالجماعات المتطرفة مثل القاعدة وداعش، أو بالهجمات الإرهابية التي نفذها متطرفون بدءا من أحداث ايلول وحتى الهجوم على صحيفة شارلى إبدو الفرنسية أوائل هذا العام. وإلى جانب الكثافة السياسية لموسم الانتخابات الرئاسية، فقد أدى هذا إلى ما يصفه البعض بأنه مناخ غير مسبوق من التعصب العلني والتنامي المطرد في الحوادث في بعض أنحاء أمريكا.