ضيّف البيت الثقافي البابلي التابع إلى دائرة العلاقات الثقافية في وزارة الثقافة مؤخراً ، عميد كلية الفنون الجميلة في جامعة بابل الدكتور علي الربيعي، في محاضرة للحديث عن موضوعة "إشكالية الريادة المسرحية في العراق".وأكدّ الربيعي في محاضرته التي تناولت ت
ضيّف البيت الثقافي البابلي التابع إلى دائرة العلاقات الثقافية في وزارة الثقافة مؤخراً ، عميد كلية الفنون الجميلة في جامعة بابل الدكتور علي الربيعي، في محاضرة للحديث عن موضوعة "إشكالية الريادة المسرحية في العراق".
وأكدّ الربيعي في محاضرته التي تناولت تعدد الموضوعات وإشكالية النقد وقلّة الباحثين عن أصول الظواهر المسرحية أهمية موضوع إشكالية الريادة في المسرح، فهي تعود إلى النصوص الأولى التي كتبت ليسمى كاتبها رائداً للمسرح العراقي، موضحاً إنّ أغلب المصادر والصحف العراقية تشير إلى حنا حبش وثلاثة نصوص طبعت في عام 1880م في المطبعة الكلدانية في بيروت وهي: "آدم وحواء, طوبيا, يوسف الحَسن". وأضاف إنّ تبادر الشك الفني منحه العزيمة في البحث عن أصول الريادة المسرحية وأصحابها الحقيقيين.
واستند الربيعي إلى المراجع القديمة والصحف العراقية الأصيلة ليستنتج بعدها أن هذه النصوص ختمت بختم حنا حبش، وأنه أخرجها فهو من بغداد وليس من الموصل, معرجاً إلى معلومة مهمة إنّ المسرح العراقي يعود تاريخه إلى 4000 سنة تقريبا.
واشتملت المحاضرة على مداخلات وأسئلة وأجوبة دارت بين الضيف والحضور من مسرحيين وباحثين وأساتذة جامعيين .
وعلى هامش المحاضرة، افتتح المعرض التشكيلي الأول للفنانة الشابة فاطمة عبد الرحمن، الذي تضمن 25 لوحة تشكيلية توزعت موضوعاتها بين الطبيعة والتراث.
وحضر حفل الافتتاح عميد كلية الفنون الجميلة ومدير البيت الثقافي في بابل علي السباك وعدد من الفنانين الرواد.