منظمات دولية تطالب بتحقيق أممي في ارتكاب جرائم حرب باليمن
ذكرت مجلة فورين بوليسي أن مجموعة كبيرة من المنظمات الحقوقية الدولية، بما في ذلك المجلس النرويجي للاجئين، دعت مجلس الأمن الدولي لإطلاق تحقيق مستقل في احتمال ارتكاب جرائم حرب من قبل جميع أطراف

منظمات دولية تطالب بتحقيق أممي في ارتكاب جرائم حرب باليمن

ذكرت مجلة فورين بوليسي أن مجموعة كبيرة من المنظمات الحقوقية الدولية، بما في ذلك المجلس النرويجي للاجئين، دعت مجلس الأمن الدولي لإطلاق تحقيق مستقل في احتمال ارتكاب جرائم حرب من قبل جميع أطراف القتال في اليمن. وأوضحت المجلة الأميركية، الثلاثاء، أنه فى خطاب لمجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، قالت جماعات الإغاثة، إن هناك حاجة ماسة لتحقيق شفاف وشامل لشرح مقتل آلاف المدنيين منذ بدء حملة القصف الجوى التي تقودها المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين في اليمن، تحت اسم "عاصفة الحزم"، مارس/آذار الماضي. وقام المتمردون الحوثيون الشيعة، بالإطاحة بالرئيس السني عبد ربه منصور هادي، أواخر العام الماضي، مما طور الصراع على السلطة فى اليمن إلى حرب أهلية أودت بحياة المئات من الأطفال بين آلاف القتلى، بحسب المجلة. وحصلت فورين بوليسي، الأسبوع الماضي، على وثائق تابعة للجنة من الأمم المتحدة تقوم بالتحقيق فى انتهاكات ارتكبها كل من الحوثيين والمقاتلين الموالين للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والتحالف العربي الذى تقوده السعودية. وتشير إلى أن اللجنة وجدت أن جميع الأطراف المشاركة فى الصراع المستمر، قد تورطت فى انتهاكات خطيرة بحق المدنيين، من بينها استهداف منظمات الإغاثة الإنسانية وفرض حصار ستراتيجى على المساعدات المهمة.

الروس يرتدون قمصاناً مطبوعاً عليها "ندعم الأســد"

قالت صحيفة الموندو الاسبانية إن روسيا تدعم الرئيس السوري بشار الأسد بشتى الطرق سواء كانت سياسية وحتى فى الحياة اليومية، وذلك بعد أن أصبحت الموضة فى روسيا قمصان مرسوم عليها القصف الروسي فى سوريا ورسالة دعم الأسد. وأوضحت الصحيفة أن قميصا يحمل شعار "ندعم الأسد" وصور مختومة من الطائرات الروسية التى تحلق فوق سوريا، يباع فى روسيا بـ18 دولارا، مشيرة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجد مغامرة عسكرية جديدة طغت تماما على الحرب في أوكرانيا، والآن أصبح من الممكن بـ18 دولارا شراء هدية تذكارية من التفجيرات فى سوريا. وأشارت الصحيفة، إلى أن التفجيرات التي أمرت بها موسكو لدعم الأسد ومكافحة العناصر الإرهابية فى سوريا أعادت روسيا لدائرة الأضواء الدولية، خاصة وأنها هاجمت 49 من الطائرات الروسية تنظيم داعش فى مدن حماة واللاذقية ودمشق وحلب. وأوضحت الصحيفة أنها ليست المرة الأولى التي تنعكس فيها الأنشطة العسكرية الروسية فى الخارج بالأعمال التجارية، حيث إن في عام 2014 بعد الاستفتاء على شبه جزيرة القرم تم طباعة صورة لبوتين على القمصان أيضا.

تعمق الانقسامات في تركيا حول أردوغان بعد التفجير الأخير

قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" إنه في ظل الاستقطاب المتزايد فى تركيا، فإن التفجير الانتحاري الذي وقع فى العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الجارى، أودى بحياة أكثر من 100 شخص يزيد من الانقسامات السياسية والاجتماعية قبيل الانتخابات المقررة أواخر الشهر الجارى. وأشارت الصحيفة إلى أن التفجير الانتحاري الأسوأ فى تاريخ تركيا الحديث يلقى بسحابة من الخوف قبيل الانتخابات، ولم تعلن أية جماعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مسيرة سلمية. وفي ظل الاستقطاب المتزايد فى تركيا، عمق الهجوم من الانقسامات. ويضاعف النشطاء من كلا الجانبين، الحكومة والمعارضة، جهودهم لإقناع الناخبين بتغيير ولاءاتهم، ويقومون بنشاط مكثف على الرغم من أن استطلاعات الرأي تشير إلى عدم حدوث تغيير كبير منذ الانتخابات التي أجريت فى يونيو/حزيران الماضى. لكن المستقبل السياسي للرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية على المحك، ويسعى الحزب للحصول على أغلبية برلمانية ليمتد بقاءه فى السلطة. أردوغان قاتل وديكتاتور يصفه المعارضون أيديه ملوثة بالدماء، ويحملونه مسؤولية خلق الظروف التي هيأت لزيادة العنف من خلال تمكين تشكيل الجماعات الجهادية فى سوريا والمخاطرة برد فعل عنيف إلى جانب تصعيد الهجمات ضد الانفصاليين الأكراد منذ يوليو/تموز الماضى. ويتوقع الناخبون ألا تغير الانتخابات القادمة الكثير عن نتائج انتخابات السابع من يونيو /حزيران الماضي، والتي دخل فيها أحد الأحزاب الموالية للأكراد البرلمان بثلاثة عشر مقعدا، ليحرم الحرية والعدالة من قدرته على الحكم منفردا لأول مرة منذ عام 2002. وتكرار النتيجة من شانه أن يجبر العدالة والتنمية على تشكيل حكومة ائتلافية. وزعم أردوغان أنه لو كان العدالة والتنمية قد حصل على أغلبية في الانتخابات الماضية، لم يكن ليتواجد هذا العنف وأن الوضع اليوم سيكون مختلفا للغاية. وتقول ساينس مونيتور إن السياسيين والناخبين على حد سواء تختلط آراؤهم بشأن أردوغان باعتباره مصدر الخير كله لتركيا أو مصدر الشر كله !!