أردوغان يطلق يــد الإرهاب في تركيا
قال موقع “جلوبال ريسرش” البحثي إن التفجير الإرهابي الذي وقع في 12 أكتوبر/تشرين الأول ، بأنقرة أدى إلى وفاة 127 شخصا، وهنا تذهب أصابع الاتهام للرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” وتنظيم داعش الإره
أردوغان يطلق يــد الإرهاب في تركيا
قال موقع “جلوبال ريسرش” البحثي إن التفجير الإرهابي الذي وقع في 12 أكتوبر/تشرين الأول ، بأنقرة أدى إلى وفاة 127 شخصا، وهنا تذهب أصابع الاتهام للرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” وتنظيم داعش الإرهابي.ويضيف الموقع أن نظام “أردوغان” يعتبر أن داعش وحزب العمال الكردستاني مسؤولان عن الهجوم الإرهابي، وهو ما يردده البلد حليف الناتو، في وسائل الإعلام الغربية، ولكن الفرضية البديلة للمعارضة التركية هي أن نظام “أردوغان” هو المتورط بشكل مباشر أو غير مباشر في تنظيم الهجوم الإرهابي أو قد سمح بوقوعه.ويشير الموقع إلى أنه وفقا للدراسات والحسابات، المستفيد من الفوضى والقتل هو “أردوغان”، فنظامه يقف وراء أعمال العنف المختلفة السابقة، حيث يرغب في إظهار أن خلال فترة حكمه شهدت تركيا فترة استقرار، خاصة مع اقتراب الانتخابات الوطنية في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.ويوضح الموقع الكندي أنه بجانب الأعمال الإرهابية، وقف نظام “أردوغان” خلال السنوات القليلة الماضية خلف حملة قمع عنيفة ضد نشاط المجتمع المدني، ففي عام 2013، اندلعت مواجهات ضخمة وسط اسنطنبول، تسببت في مقتل 8 متظاهرين واصابة 8500، للدفاع عن حديقة “غيزي، وفي مايو/أيار 2014، قتل أكثر من 300 عامل في منجم فحم يمتلكه أحد أنصار الرئيس التركي، بالإضافة إلى قمع المظاهرات بوحشية.ويوضح الموقع أنه قبل وبعد اتخاذ الشرطة للإجراءات العنيفة ضد المتظاهرين المدنيين، وإلقاء القبض على شخصيات عامة ومسؤولين من قبل نظام “أردوغان” بتهمة تأييدهم لما يسمى بحركة “جولن”، كما تم إلقاء القبض على مئات الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان، والناشرين والعاملين بوسائل الإعلام الأخرى، لانتقادهم نظام “أردوغان” وفساد وزارته، حين كان رئيسا للوزراء.ويلفت الموقع إلى أن “أروغان” صاعد من القمع الداخلي للمعارضة العلمانية من أجل تركيز السلطة بين يديه، كما سمح للمتطرفين الإرهابيين الدخول إلى سوريا من خلال الحدود التركية، فمنذ بداية الأزمة في سوريا، أصبحت تركيا ملعب رئيسي لتدريب الإرهابيين ومستودع أسلحتهم.ويوضح الموقع أن النظام الأردوغاني يسعى إلى تعزيز صلاحياته الديكتاتورية والهيمنة على سوريا والمناطق الكردية داخل تركيا وخارجها، لتحقيق أهداف وطموحات “أردوغان”، ويشير الموقع إلى أن “أردوغان” يسعى إلى قتل الأكراد المناهضين له، ولكن ما قام به الرئيس التركي جاء بنتائج عكسية، حيث انتخابات يونيو/حزيران الماضي، وفوز الحزب الكردي بـ10%، وأصبح له الحق في الدخول للبرلمان.
اتفاق إيران النووى عزز قوتها ولم يخفف من توترها مع الغرب
قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأميركية إن الاتفاق النووي قد زاد من قوة إيران، وربما زاد من التوترات بينها وبين الغرب على الرغم من اعتقاد البعض أنه سيعمل على تخفيف تلك التوترات. وقالت الصحيفة إنه عندما تم التوصل للاتفاق النووي فى يوليو/تموز الماضي، فإن الرئيس أوباما وآخرين من مسؤولي إدارته أشاروا إلى أن أحد سمات الاتفاق هو قدرته على جعل العلاقة مع طهران أقل صداماً، وأنه سيبدأ عهدا جديدا من التعاون بين إيران والغرب، لكن الأمور لم تسر على هذا النحو حتى الآن، فقد نقلت الولايات المتحدة والدول الأوروبية الأخرى إلى مجلس الأمن الدولي مسألة اختبار إيران هذا الشهر بإطلاق صاروخ عابر للقارات، والذي يوصف بأنه قادر على حمل رأس نووي، في انتهاك لقرار المجلس. وفي الأسابيع الأخيرة زادت إيران تدخلها فيس الصراع السوري، وعززت قواتها البرية وجيشها الممثل في حزب الله ليستعيد الأراضي من المعارضة المدعومة من الغرب والولايات المتحدة والتي تقاتل ضد الرئيس السوري بشار الأسد. تأكيد عدم خضوع إيران واعتبرت الصحيفة أن تصرفات إيران الاستفزازية تشير إلى جهود واعية لكي تثبت لكل من المحافظين في طهران وحلفائها الدوليين أن الاتفاق النووي لم يعنِِ أن تكون إيران خاضعة، حسبما يقول المحللون. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي أوروبي رفض الكشف عن هويته، قوله إن ما علينا أن نتوقعه هو تشدد الموقف الإيراني، مضيفا أن النظام في طهران سيكون ملتزما بأن يظهر للعالم وللراديكاليين بداخله أنه لم يستسلم للأميركيين. تحذيرات للمعتدلين وإرضاء للمتشددين وتحدثت الصحيفة عن إشارة أخرى على تشدد موقف إيران إزاء الولايات المتحدة والغرب والتي جاءت يوم الأربعاء الماضي في خطاب كتبه آية الله خامنئي للرئيس الإيراني حسن روحاني، والذي مزج فيه تأييد الاتفاق النووي بتحذيرات جديدة بأنه لا يمكن الوثوق بالولايات المتحدة. ولفتت ساينس مونيتور إن تلك التحذيرات ربما تكون موجهة للمعتدلين في إيران ومنهم روحاني الذي أشار إلى أن الاتفاق النووي يفتح الباب لعلاقة جديدة مع الولايات المتحدة، لكن قد يكون هدفها أيضا إرضاء المتشددين الذين يرون أن التعامل مع الشيطان الأكبر خيانة للثورة الإيرانية، وفقا لبعض الخبراء.