TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > الأســد مستعد لخوض انتخابات رئاسية مبكرة

الأســد مستعد لخوض انتخابات رئاسية مبكرة

نشر في: 26 أكتوبر, 2015: 12:01 ص

قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن "القضاء على خطر المجموعات الإرهابية" سيقود إلى الحل السياسي الذي تسعى إليه سوريا وروسيا، فيما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية ان وزيرها جون كيري اتفق مع نظيره السعودي على زيادة الدعم للمعارضة السورية ، والسعي إلى تسوي

قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن "القضاء على خطر المجموعات الإرهابية" سيقود إلى الحل السياسي الذي تسعى إليه سوريا وروسيا، فيما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية ان وزيرها جون كيري اتفق مع نظيره السعودي على زيادة الدعم للمعارضة السورية ، والسعي إلى تسوية سياسية للصراع الدائر هناك منذ أكثر من أربع سنوات.

ونقل عضو البرلمان الروسي عن الأسد قوله إنه مستعد لإجراء انتخابات رئاسية إذا أيد الشعب السوري الفكرة، حسب وكالة ريا الروسية. وقال ألكسندر يوشينكو إن "الأسد قال إن الشعب السوري إذا اعتبر ذلك ضروريا، فلن يقف ضد فكرة المشاركة في الانتخابات الرئاسية". وأضافت وكالة ريا إن الرئيس السوري عقد اللقاء مع أعضاء في البرلمان الروسي في مقر إقامته في دمشق يوم امس الأحد. وأوردت وسائل الإعلام الحكومية خبر لقاء الأسد لوفد روسي لكنها لم تتطرق إلى طبيعة ما جرى خلال اللقاء.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بجوانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي بالشرق الأوسط، قال إنه في حال سقوط النظام السوري برئاسة بشار الأسد لتحولت سوريا الى صومال ثانٍ . وأضاف "إننا نعمل بمفاهيم لحل الأزمة السورية بين جميع الأطراف". وأن" السبب وراء تحرك روسيا تجاه سوريا هو خطورة الإرهاب بسوريا ومنطقة الشرق الأوسط، "وكان علينا التصدي للإرهاب من أجل استقرار المنطقة"، مشدداً على أن موسكو لا تخشى الإرهابيين.
يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية بعد اجتماع وزير الخارجية جون كيري مع الملك سلمان عاهل السعودية يوم السبت إن البلدين اتفقا على زيادة الدعم للمعارضة السورية المعتدلة والسعي في الوقت نفسه إلى تسوية سياسية للصراع الدائر في سوريا منذ أكثر من أربع سنوات.وقال بيان أصدرته وزارة الخارجية بعد اجتماعات كيري في السعودية إن الجانبين "تعهدا بمواصلة الدعم وتكثيفه للمعارضة السورية المعتدلة وفي الوقت نفسه متابعة المسار السياسي."ولم يوضح البيان ماهية الدعم المقصود. وكانت المعارضة دعت مسانديها في الخارج بما فيهم السعودية إلى تقديم مزيد من الدعم للتصدي لهجمات كبرى يشنها الجيش السوري بدعم من مقاتلي حزب الله اللبناني ومقاتلين إيرانيين تحت غطاء جوي روسي. وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير: إن المباحثات مع نظيره الأميركي جون كيري، الذي يزور الرياض حاليا، تناولت قضايا إقليمية. وأكد "الجبير" توافق الرؤى حول ضرورة إيجاد حل سياسي في سوريا، يعتمد على مبادئ جنيف واحد، وتشكيل هيئة انتقالية تتولى السلطة في سوريا، وتحافظ على مؤسسات الدولة، وتضع دستورا جديدا في البلاد، كما أكد أيضا على عدم وجود مكان للأسد في مستقبل سوريا .
على صعيد متصل ،قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن الإدارة الأميركية عالقة وسط جدل جديد حاد بشأن ما إذا كانت ستنشر قوات عسكرية أميركية لإنشاء مناطق حظر جوي أو ملاذات آمنة في سوريا لحماية المدنيين الواقعين تحد وطأة حربها الأهلية.وأضافت الصحيفة أن البيت الأبيض لا يزال مرتاباً بشكل كبير إزاء الفكرة، لكن أزمة اللاجئين المتنامية في أوروبا والتدخل العسكري الروسي في سوريا زادا الضغط على الرئيس أوباما لاتخاذ إجراء أكثر فعالية، مشيرة إلى أن وزير الخارجية جون كيري ومسؤولين آخرين قد جددوا مطالبهم باستخدام القوة الجوية لحماية السوريين من القصف، وذلك خلال اجتماع في البيت الأبيض شابه التوتر. وأضافت الصحيفة أن في ذلك الاجتماع الذي حضره وزير الدفاع آشتون كارتر، عُرض تقرير صادر عن وزارة الدفاع (البنتاغون) فيه تقديرات جدية حول الموارد العسكرية الكبيرة التي يتطلبها إقامة مناطق آمنة في سوريا، الأمر الذي جعل كثيرين ممن حضر الاجتماع متشككين في نجاعة اتخاذ إجراء حول سوريا. وأضافت الصحيفة أن العمليات العسكرية الروسية في سوريا ترفع مخاطر صدامات طائشة إذا ما حاول الأميركيون منع تحليق الطائرات الروسية فوق مناطق معينة من سوريا. وأشارت الصحيفة إلى الخيارات التي نوقشت خلال الاجتماع وكان من بينها إقامة مناطق آمنة للمدنيين السورين على الحدود مع تركيا والأردن حيث عرض المسؤولون الأميركيون بدائل مختلفة، منها على سبيل المثال إنشاء مناطق آمنة للمساعدة الإنسانية فقط، وأيضاً مناطق آمنة يمكن أن توفر الحماية لقوات المعارضة السورية المتحالفة مع أميركا. ووفقاً لمسؤولين مطلعين على تفاصيل الاجتماع، قدَّم البنتاغون عرضاً يتضمن عدد الطائرات والجنود اللازمة لفرض مناطق آمنة في سوريا، ما جعل من الواضح أن المنطقة ستشهد تصعيداً جوياً أميركياً كبيراً، وهذا التصعيد يتطلب عدداً من الطائرات والجنود بشكل يتجاوز العدد الحالي الذي ينفذ غارات جوية ضد داعش في العراق وسوريا.وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس أوباما لم يحضر الاجتماع الذي رأسته مستشارة الأمن القومي سوزان رايس، ولم يسفر عن أي قرار رسمي، لكن من أيدوا دور أميركا شعروا بإحباط. ونقلت الصحيفة عن بعض المسؤولين قولهم إن مسؤولي البنتاغون، الذين يحجمون عن تعزيز التدخل العسكري الأميركي في سوريا، ضخموا من أرقام الطائرات والجنود كي يقنعوا الرئيس أوباما ألا يغيـِّر من سياسته.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الفاتيكان يصدر بياناً مطمئناً بشأن البابا فرانسيس

الفاتيكان يصدر بياناً مطمئناً بشأن البابا فرانسيس

متابعة المدى أفاد الفاتيكان، صباح أمس الاثنين، بأن البابا فرنسيس يستريح، بعد أن أمضى ليلة هادئة في اليوم العاشر من دخوله المستشفى إثر إصابته بعدوى رئوية معقدة أدت إلى مراحل مبكرة من القصور الكلوي....
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram