افتتح مساء السبت الفائت المعرض التشكيلي الثامن لمهرجان الرواد للخط العربي والزخرفة على قاعة كولبنكيان . وتضمن المهرجان عرض ما يُقارب الـ 200 عمل فني لسبعة رواد في الخط العربي و 90 اسما من الخطاطين الشباب. وحضر العرض مدير عام دائرة الفنون التشكيلية شف

افتتح مساء السبت الفائت المعرض التشكيلي الثامن لمهرجان الرواد للخط العربي والزخرفة على قاعة كولبنكيان . وتضمن المهرجان عرض ما يُقارب الـ 200 عمل فني لسبعة رواد في الخط العربي و 90 اسما من الخطاطين الشباب. وحضر العرض مدير عام دائرة الفنون التشكيلية شفيق المهدي ومدير عام دائرة العلاقات الثقافية العامة فلاح العاني و مدير مكتب الوكيل الأقدم جابر الجابري والمدير العام السابق في وزارة الثقافة جمال العتابي , إضافة الى حضور عدد من المثقفين والتشكيليين العراقيين .
وقال مدير عام دائرة الفنون التشكيلية شفيق المهدي : "يعتبر هذا المعرض الأكبر من نوعه في العراق حيث عرض ما يُقارب الـ 200 عمل فني ، وقد استغلت مدة ستة اشهر للتهيئة لمثل هذا المهرجان الجامع لكافة محافظات العراق."وبيّن المهدي "ان العراق قادر على امتلاك اكبر متحف للخط العربي , حيث يعرض اليوم جهد متميز لأسماء مختلفة من الخطاطين وامتزجت الاعمال بين جيلين من كبار الفنانين ورواد الخط العربي وبين محترفي الخط وجيل الهواة إضافة الى مشاركة اساتذة جامعيين من أكاديمية الفنون الجميلة لعرض مشاركاتهم تحت اشراف المركز الثقافي للخط العربي. "
من جهته ، بيّن مدير المركز الثقافي للخط العربي والزخرفة فالح الدوري قائلاً : "اليوم بهذه المناسبة نستذكر مرور العام الثاني والثلاثين على رحيل قنديل الخط العربي ومعلم الأجيال المرحوم هاشم محمد البغدادي ، وتُعدّ ذكرى رحيله الانطلاقة الاولى لمهرجان الرواد للخط العربي في العراق , واليوم نحتفي بالموسم الثامن للمهرجان , وهذه تعتبر مسيرة عظيمة في ظل ظروف عصيبة." وبين الدوري "التقت أكُفّ المبدعين في هذا المهرجان الذي شمل روادا وحرفيين وهواة في مجال الخط العربي من جميع محافظات العراق ."مؤكداً "إن مشاركة اكاديمية الفنون تُعبر عن جرأة ولكنها مبنية على اساس علمي رصين , مستخدمين قواعد اصيلة مستنتجين ان من خلالها تستطيع ان تكون الزخرفة والخط العربي في صدارة الفنون في العراق."
واضف الدوري "يعتبر هذا العمل الاول الذي شهد تعاوناً كبيراً بين وزارة الثقافة ومنظمات المجتمع المدني واكاديمية الفنون الجميلة ."
من جانبه ، أكد رئيس رابطة التدريسيين الجامعيين احمد كمال "ان هذا المهرجان ذوأهمية ثقافية وفنية وأكاديمية حرفية , كما ان المخطوطات التي عُرضت اليوم تعكس أعمالا عظيمة وقديمة لأهم المخطوطات العراقية الموجودة على قاعة كولبنكيان."
وأشار كمال "ان مشاركة اكاديمية الفنون لم تكُن الاولى من نوعها في هذا المعرض , حيث ان الاكاديمية بادرت على مشاركتها في أكثر من معرض في جميع المجالات التشكيلية و االفنية , لأن هذا يُضيف لها الكثير من الرصانة الثقافية و الفنية ."
ويُعد المهرجان المُقام برعاية وزارة الثقافة والسياحة والاثار مُشتركاً مع المركز الثقافي للخط العربي وأكاديمية الفنون الجميلة الأكبر من نوعهِ محلياً , وشهد المهرجان إقامة ورشة عمل حرة للخطاطين بأكبر لوحة فنية للخط العربي للخطاط جاسم حميد علوان بقياس سبعة امتار وعرض 160 سم , كما شهدت عروضا للرسم على الماء , او مايُسمى فن (بالابرو) للفنان محمد عبد الكريم , و اختُتم المهرجان بتوزيع هدايا على المشاركين من قِبل رئيس رابطة التدريسيين الجامعيين احمد كمال.