أعلنت وزارة الزراعة، أمس الاثنين، عن تقليص مساحة الاراضي الزراعية لمحصولي الحنطة والشعير بواقع 30% بسبب قلة الايرادات المائية، فيما بينت ان محافظات الجنوب وتحديدا البصرة هي المتضرر الاكبر من شح المياه وجفاف الاهوار.
وقال الوكيل الفني لوزارة الزراعة

أعلنت وزارة الزراعة، أمس الاثنين، عن تقليص مساحة الاراضي الزراعية لمحصولي الحنطة والشعير بواقع 30% بسبب قلة الايرادات المائية، فيما بينت ان محافظات الجنوب وتحديدا البصرة هي المتضرر الاكبر من شح المياه وجفاف الاهوار.

وقال الوكيل الفني لوزارة الزراعة مهدي ضمد القيسي في بيان تلقت "المدى" نسخة منه ان "الوزارة انجزت وضع الخطة الزراعية لمحصولي الحنطة والشعير استعدادا للموسم الشتوي 2015-2016"، مشيرا الى ان "الخطة وضعت بموجب الاتفاقية مع وزارة الموارد المائية لمساحة 70% من الاراضي الزراعية من خطة العام الماضي وذلك بسبب قلة الايرادات المائية".
واضاف القيسي ان "الخطة الصيفية لزراعة محصولي الشلب والذرة الصفراء نفذ منها 30% فقط من مساحة الاراضي الزراعية لمناطق الفرات الاوسط والجنوب حسب خطة عام 2009 وذلك بسبب قلة الايرادات المائية من دول الجوار وتحديدا تركيا، والذي انعكس ذلك بدرجة كبيرة على القطاع الزراعي وتحديدا المحاصيل الستراتيجية مثل الحنطة والشعير وغيرها من المحاصيل التي تدخل على الاعلاف في الثروة الحيوانية".
وأشار القيسي الى ان "ظاهرة الاحتباس الحراري والتغييرات المناخية وقلة الامطار عوامل اخرى اثرت ايضا على الموارد المائية للبلد حيث ان مساحات كبيرة من الاراضي الزراعية والبساتين تعتمد على الري السيحي للانهار ومياه الامطار", لافتا الى ان "محافظات الجنوب وتحديدا البصرة هي المتضرر الاكبر من شح المياه وجفاف الاهوار وقلة الامطار حيث ادى ذلك الى ارتفاع نسب الملوحة فيها".
وأكدت وزارة الزراعة في تموز 2012 ان العراق سيتحول الى مصدّر للمحاصيل الستراتيجة خلال الخمس سنوات المقبلة بعد الانتهاء من المشاريع التي تقوم الوزارة بانجازها ومنها تقنيات الري الحديثة ، فيما اكدت ارتفاع محصول الحنطة الى اكثر من ثلاثة ملايين طن.