أعلنت وزارة الاتصالات العراقية، أمس الاربعاء، إكمالها جميع الاجراءات الخاصة بالرخصة الرابعة للتخفيف من الضغط الذي يواجهه المواطن، وبيّنت أن العراق يمتلك شبكة كيبل ضوئي متكاملة، في حين أكد وزير الاتصالات الايراني، أن زيارته جاءت لتفعيل مذكرة وقعت سابق
أعلنت وزارة الاتصالات العراقية، أمس الاربعاء، إكمالها جميع الاجراءات الخاصة بالرخصة الرابعة للتخفيف من الضغط الذي يواجهه المواطن، وبيّنت أن العراق يمتلك شبكة كيبل ضوئي متكاملة، في حين أكد وزير الاتصالات الايراني، أن زيارته جاءت لتفعيل مذكرة وقعت سابقاً بين البلدين للتعاون في مجال الاتصالات.
وقال وزير الاتصالات حسن كاظم الراشد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الايراني في مقر الوزارة في بغداد وحضرته (المدى برس)، أن "زيارة وزير الاتصالات الايراني كانت تأكيداً على التعاون العراقي الايراني في مجال الاتصالات كالانترنت اضافة الى تعزيز المنافذ البرية الحدودية للبلدين وهناك منفذ مقترح هو مندلي سمار في الحدود العراقية الايرانية والكثير من القضايا الأخرى التي تخدم البلدين".
وتابع الراشد "أعتقد أن العراق لديه شبكة كيبل ضوئي متكاملة وأيضاً هناك مشاريع ترانسيت عبر العراق اضافة الى مشاريع ستراتيجية ووزارة الاتصالات اكملت جميع الاجراءات الخاصة بالجيل الرابع وأملنا أن تحصل الوزارة على هذه الرخصة وأن نشارك مشاركة حقيقية للتخفيف من الضغط الذي يواجهه المواطن العراقي".
من جانبه قال وزير الاتصالات الايراني دانائي واعظ أن "هذه الزيارة جاءت لتفعيل المذكرة التي وقعت سابقاً بين البلدين للتعاون في مجال الاتصالات"، مبيناً أن "هناك ضرورة للتعاون بين البلدين في مجالات عدة لاسيما الاتصالات والبريد والانترنت وتم توفير المتطلبات للبلدين كالكيبلات الضوئية وسيكون التعاون بصورة مباشرة".
وأضاف واعظ أن "التقدم الملحوظ الذي حصل لغاية الآن هو مشروع خط النقل من العراق الى ارمينيا عبر ايران وقد درس المشروع أخيراً من لجان في البلدين لتشييده في المستقبل القريب".
وتابع واعظ "في العام السابق كان هناك توافد اعداد من قبل البلدين لزيارة العتبات المقدسة ووصل عددها بين العراق وايران الى خمسة ملايين زائر"، مبيناً أن "هذه الاعداد تبيّن وتؤكد مدى العلاقة والروابط ما بين الشعبين".
ولفت الوزير الايراني الى أن "ايران كانت من اول الدول التي دانت المجاميع الارهابية التي دخلت الى العراق وقدمنا المساعدات الكاملة لمواجهة داعش في العراق وأي أمر تطلبه الحكومة العراقية سنكون جاهزين بتقديم خبراتنا واستشاراتنا للقضاء على أي تنظيم يحاول التعرض الى العراق".
وكانت هيئة الإعلام والاتصالات أعلنت، في 25 تشرين الأول 2015، عن عزمها إطلاق الرخصة الرابعة للهواتف النقالة بالتزامن مع إطلاق نظام الجيل الرابع مطلع 2016، وبيّنت أن اطلاق نظام الجيل الرابع سيتم وفق مزاد علني تتنافس فيه الشركات العاملة في العراق حالياً، فضلاً عن وزارة الاتصالات وشركات أخرى، وفي حين اعترضت وزارة الاتصالات على ذلك مطالبة بأن يكون نظام الجيل الرابع من حصتها "حصراً". وكانت وزارة الاتصالات، كشفت في،(السادس من نيسان 2015)، عن عزمها إطلاق الرخصة الرابعة للهاتف النقال، وفي حين بيّنت أن الرخصة ستكون للشركة الوطنية للهاتف النقال المرتبطة بوزارة الاتصالات، أكدت أنها ستتعامل مع الشركة مثل باقي شركات الهاتف النقال في العراق ضماناً لـ"العدالة" في المنافسة والأرباح.
وتعمل ثلاث شركات للهاتف النقال في العراق حالياً، (زين العراق، آسيا سيل وكورك تيليكوم). بخدمات الجيل الثالث (جي 3) منذ بداية العام الحالي، وكانت تعمل بالجيل الثاني منذ انطلاق عملها في العراق منذ عام 2004، حتى نهاية عام 2014.