أعلن محافظ واسط مالك خلف الوادي، أمس الأحد، عن الاتفاق مع وزارة النفط على فتح مكتب لتشغيل الأيدي العاملة من أبناء المحافظة في حقولها النفطية، وفيما أكد على ضرورة وجود نظام قانوني يحكم عمله، حذر من خضوع هذا المكتب للتسييس وأن يكون عرضة للمزايدات والمن

أعلن محافظ واسط مالك خلف الوادي، أمس الأحد، عن الاتفاق مع وزارة النفط على فتح مكتب لتشغيل الأيدي العاملة من أبناء المحافظة في حقولها النفطية، وفيما أكد على ضرورة وجود نظام قانوني يحكم عمله، حذر من خضوع هذا المكتب للتسييس وأن يكون عرضة للمزايدات والمنافع الخاص! 

وقال مالك خلف الوادي في حديث لـ (المدى برس) إنه "تم الاتفاق مع وزير النفط عادل عبدالمهدي خلال المؤتمر التداولي الرابع في مجالي النفط والغاز الذي عُقـد أمس الأول السبت في موقع حقل الغراف بمحافظة ذي قار على أهمية العمل بمكتب تشغيل الأيدي العاملة في محافظة واسط".
وأضاف الوادي "حصلنا على موافقة وزير النفط على فتح هذا المكتب وسنعمل على تفعيله من خلال التنسيق مع إدارة الحقول النفطية في المحافظة ليكون مكتباً فاعلاً في المدة المقبلة ومهنياً بعمله"، مؤكداً على، ضرورة "وجود نظام قانوني يحكم وينظم عمل هذا المكتب وأن لا يكون عرضة للمزايدات السياسية والمنافع الشخصية".
وتابع الوادي أن "وجود مكتب لتشغيل العاملين من أبناء محافظة واسط في حقولها النفطية يُعـد مكسباً كبيراً لأبناء المحافظة التي تزخر بالعديد من الطاقات الفنية والهندسية في مختلف التخصصات"، مؤكداً أنه طالب "بإعادة النظر بموضوع المنافع الاجتماعية التي تقدمها الشركات المستثمرة لحقول النفط في المحافظة وذلك بهدف تحقيق أكبر قدر من العدالة للمناطق التي تعرَّض قسمٌ كبيرٌ منها الى الضرر جراء وجود تلك الحقول".
وكان عدد من محافظي ورؤساء مجالس عدد من المحافظات الجنوبية حضروا، أمس الأول السبت الـ(31 تشرين الاول 2015) الاجتماع التداولي الرابع لشؤون النفط والغاز بحضور وزير النفط عادل عبدالمهدي في مقر شركة بتروناس الماليزية التي تعمل على تطوير حقل الغراف النفطي شمال محافظة ذي قار.
يذكر أن محافظة واسط تضم في الوقت الحاضر حقلين منتجين هما الأحدب الذي تم استثماره من قبل شركة الواحة الصينية ويبلغ إنتاجه في الوقت الحاضر 140 ألف برميل يومياً وحقل بدرة المستثمر من قبل إئتلاف كازبروم الروسية الذي ينتج حالياً قرابة 60 ألف برميل في اليوم الواحد على أمل بلوغ انتاج الذروة عام 2017 والبالغ 170 ألف برميل يومياً إضافة الى كمية كبيرة من الغاز.