يشكو العديد من وجود عامل مشترك مابين آلام الأذن والرأس والأسنان وهذا أمر طبيعي بسبب وجود علاقة قوية بين آلام الأسنان وآلام الاذن والرأس، حيث ان التهابات الأسنان التي تصيبها نتيجة للتسوس والتهابات اللثة تؤدي إلى انتفاخ قد يمتد إلى اسفل العين وكذلك يسب
يشكو العديد من وجود عامل مشترك مابين آلام الأذن والرأس والأسنان وهذا أمر طبيعي بسبب وجود علاقة قوية بين آلام الأسنان وآلام الاذن والرأس، حيث ان التهابات الأسنان التي تصيبها نتيجة للتسوس والتهابات اللثة تؤدي إلى انتفاخ قد يمتد إلى اسفل العين وكذلك يسبب آلاماً في الرأس (الصداع) او الأذن، وقد يكون الصداع بسبب ضرس العقل ولذلك لابد من علاج الاسنان حتى تختفي تلك الأعراض. فيما يشكو الاخرون من مشكلة نزيف اللثة اذ تنزف اللثة عند إصابتها بالتهاب، وقد يلاحظ هذا عند استخدام فرشاة الأسنان أو عود الأسنان او الخيط الخاص بتنظيف الأسنان او عند أكل التفاح، ويمكن السيطرة على هذه الحالة في المراحل الاولية للمرض وذلك بإتباع الطرق الصحيحة لتنظيف الفم والأسنان فيتوقف النزف خلال بضعة أيام. ويؤدي اهمال نظافة الاسنان الى انتشار امراض اللثة ويؤثر على الانسجة الرابطة للاسنان داخل عظام الفك ويتفاقم الامر الى أن يصل الى مرحلة نزيف اللثة الذي يحدث احياناً نتيجة الطريقة الخاطئة المتمثلة في وضع قرص من الاسبرين مباشرة على السن الملتهبة، ويتسبب الأسبرين في حدوث تقرحات في انسجة اللثة والاغشية المبطنة للخد في المنطقة التي يوضع عليها القرص. وحتى يتفادى الانسان حدوث تقرحات اللثة فمن الضروري استخدام فرشاة الأسنان الجيدة التي لا تسبب أذى لانسجة اللثة والتي تكون ذات راس صغير يسهل وصولها للأماكن المختلفة في الفم ؛