TOP

جريدة المدى > تقارير عالمية > هوليوود فـي حاجة إلـى التغيير

هوليوود فـي حاجة إلـى التغيير

نشر في: 11 نوفمبر, 2015: 12:01 ص

يفضل النقاد، كما ظهر في هذا الصيف الذي أوشك على الانتهاء ومنها عالم الجوارسيك وفيلم تريمنيتور" وقد حان الآوان في استوديوهات لاعادة النظر في افلامهم وتغيير ستراتيجيتهم في التسويق.وفي عام 1975، قدم ستيفن سبيلبرغ لنا عدداً من الافلام ومنها، "حرب النجوم"

يفضل النقاد، كما ظهر في هذا الصيف الذي أوشك على الانتهاء ومنها عالم الجوارسيك وفيلم تريمنيتور" وقد حان الآوان في استوديوهات لاعادة النظر في افلامهم وتغيير ستراتيجيتهم في التسويق.
وفي عام 1975، قدم ستيفن سبيلبرغ لنا عدداً من الافلام ومنها، "حرب النجوم" ، "جوراسيك بارك" و"افاتار" وكل فيلم من افلامه تتنافس مع غيره في شباك التذاكر للحصول على الاولوية في صندوق التذاكر، وكانت هوليوود في منتصف السبعينيات، متمكنة من إطلاق افلام ذي ميزانيات باهظة وتعرض في عدة الوف من دور العرض، في كافة ارجاء الولايات المتحدة اسبوعياً وتحصد المكاسب.
وعلى اي حال، ليس من الصعب القول ان بعض تلك الافلام، لم تلق النجاح، إذ هذا الأمر يقرره المشاهد، وقد يكون عدداً منهم يفضل افلاماً خفيفة وقد يعيد مشاهدتها. وتقديم هوليوود انتاجات تتلاءم مع الاسواق الضخمة، مع الدعاية الضخمة لها، ويتحدث عنها النقاد، حتى وإن كان بعضهم اقل شأناً.
ومن الصعب ان تلك الافلام تسجل إيرادات حققت أكثر من 317 بليون دولار في أرجاء العالم، في العقد الأخير.
وقد يكون التغيير في اليد! ففي الاسبوع الماضي، وصف احد نقاد هوليوود وصف الايرادات بنظام "التتبّع" وهو نظام تلتزمه الاستوديوهات، لتتنبأ كم سيكون إيراد فيلم ما.
ومن الافلام الناجحة، وفيلم "الأربعة المدهشون" وأكدّ، ان عصر الوسط الاجتماعي، يمكن الاعتماد عليه في حملة تسويق قوية، إذ أنه يعتمد على حملات الدعاية القوية.
والافلام الناجحة هي تلك التي تسجل لها النقاط من قبل النقاد، في حين ان الافلام التي في قيد التحضير. وليس بالإمكان حساب كمية المبالغ التي ترد منها، اقناع الناس، ويحاول اصحابها اقناع النقاد وتويتر والفيس بوك، بسحرها، ولا بأمكان النقد الفوري ان يكون مختلفاً ولو قليلاً الى الإيراد الكلي.
وفي حالة فيلم "الاربعة المدهشون"، جاء التغيير صدمة لشركة فوكس القرن العشرين، والتي كانت تحقق نتائج مرتفعة وتبين لها ان "الحيلة القديمة" عن الاعلانات لا تفيد كثيراً.
والمتابعون لصندوق الايرادات من الخبراء اعلموا الاستوديو، انه على الرغم من المكتابة عن الافلام بشكل جيد، أمر لا يفيد. إذ قيل ان فيلم "سوبر هيرو" كان من المتوقع ان يحصد في اسبوع افتتاحه 40 مليون دولار.
وفي الحقيقة، انه تمكن من تحقيق 25.6 مليون فقط، وهبط بذلك من قائمة افضل عشرة افلام، وسقط عندئذ من قائمة الافلام العشرة المفضلة، مع انه حقق 155 مليون دولار في العالم، اي ان الاستوديو قد يخسر (60 مليون) عن الفيلم
ومع كافة الحقوق، فان فيلم الان تيلور "النهائي" ويقال انه كان فيلم جلب المصائب للمنتجين. وفيلم "الظاهرة" حقق 111.92 مليون في الصين، وكان الناتج الاجمالي لربحه هو 435 مليون .
وهناك امور كثيرة تتعلق بالافلام ومنها ان كافة افلام هوليوود ليست قادرة على تقديم وعرض افلامها في اكثر المدن العالمية كثافة في السكان.
اما شركة يونيفيرسال فقد فشلت في فيلمها "جوارسيك بارك" – الجزء الثالث في عام 2001، وكانت قد امضت عقداً من الزمن في العمل من اجل تقديم الفيلم بشكل جيد ومع ذلك حققت 67 بليون دولار.
وحاولت استوديوهات اخرى تقليدها، فبعد اربعة عقود على فيلم "جوز" او "الفك" لم تحقق النجاح.
عن: الاوبزرفر

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

 ترجمة / المدى في الوقت الذي ما تزال فيه أوضاع واحتياجات النازحين والمهجرين في العراق مقلقة وغير ثابتة عقب حالات العودة التي بدأت في العام 2018، فإن خطة برنامج الأغذية العالمي (FAO )...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram