الطبعة الجديدة من قصائد إليوت تم طبعها في دار نشر (فيبر – شعر ). و بسبب طبع قصائده الجنسية ضمنها فان تلك القصائد ستظهر فقط بشكل خاص للتوزيع ضمن حلقة محدودة واوساط خاصة.وزواج إليوت بزوجته الاولى فيفيان (كانت رفيعة التهذيب، حادة الطباع وكسولة) وذ
الطبعة الجديدة من قصائد إليوت تم طبعها في دار نشر (فيبر – شعر ). و بسبب طبع قصائده الجنسية ضمنها فان تلك القصائد ستظهر فقط بشكل خاص للتوزيع ضمن حلقة محدودة واوساط خاصة.
وزواج إليوت بزوجته الاولى فيفيان (كانت رفيعة التهذيب، حادة الطباع وكسولة) وذلك حسب ما قاله الفيلسوف بيرتراند رسل
إن الحياة (العائلية) الخاصة لإليوت كان عبر التعاسة التي حدثت في الزيجة الاولى التي كانت تفتقر الى الحياة الزوجية ومتطلباتها ولكن النسخة الجديدة لكافة اعماله، تكشف الكثير عن حياته الخاصة، لا يمكن نشرها (هناك جزء من إحدى تلك القصائد، هي من ذلك النوع). والقصيدة تلك هي واحدة من ثلاثة وجدت مكتوبة بخط اليد مهداة لزوجته الجديدة، فاليري والتي كانت سكرتيرته واصغر منه بأربعين عاماً. ومن العجب ان معظم اللواتي تعرف عليهن وعلى الأخص اثنتان منهما، كانتا تلاحقانه لفترة طويلة – وقد تزوج منها في عام 1957، وكان في الثامنة والستين وهي في الثلاثين.
وفاليري التي كان طولها خمسة اقدام وثمانية انجات، وقد حافظت على ما تركه واعلنت علنا ان حياتهما الجنسية كانت اعتيادية.
وفي قصيدة اخرى، إليوت الذي اقسم على طهارته في عام 1928، بعد ان اكدت الكنيسة الانكليزية ذلك.
والقصائد التي عُثر عليها مؤخراً تشير الى اعمال جديدة، تم مراجعتها من قبل خبراء الشعر وتحتاج الى قراءتها وفحصها وتأكيد "رسوخها" ولم يكن إليوت شاعراً فقط وناشراً، بل كان ايضاً ناشراً وقيمّاً عليها، وبدلاً من طبع قصائده وفي بداية مجموعة اعماله، وكان ذلك يعني عدم نشر القصائد التي كتبها إليوت في شبابه ومن بينها "الارض الخراب" وهناك قصائد للاطفال وقصائد كتبها كي يقرأها من كان مقرباً منه.
وكان الفيلسوف بيرتراند رسل، كما يقال، ارتبط بعلاقة مع زوجة إليوت الاولى – فيفيان – وعلاقتهما التي تواصلت ثلاثة اشهر تحولت الى الزواج من اجل ارضاء إليوت.
وفي دفتر ملاحظات اخرى، نجد ان إليوت قد جدّد شطراً من قصيدة له: وتقول فيفيان انها تزوجته من اجل إرضائه ولكنها وجدت صعوبة في ذلك. وهو كما يبدو قد تزوج من اجل تحفزه على للكتابة.
وبعد وفاتة فيفيان، جذّب آمال إمرأة امريكية، تدعى إيميلي هيل، والتي كان على علاقة معها عندما كان طالباً في هارفرد، وكان يأمل ان تكون الزوجة الثانية له، كما انه قال لإمرأة كانت تتورد اليه. قائلاً: "بعد افلين فان فكرة العيش مع إمرأة يبدو "كابوسا".
وعلى الرغم من ان الباحثين في اعماله، قد ادركوا منذ وقت طويل، ان هناك قصائد اخرى له. لم يطلع عليها الا اصدقائه ومنهم جيمس جويس وإزرا بوند، وينداهم لويز، وكليف بيل، على إنفراد.
وتقول كلير ريهيل، التي تدير اعمال إليوت وملكيته: ان الشاعر اوجد دفتر الملاحظات من اجل فاليري" كي تقرأها.
"للمحبين نهاية سعيدة – ولا يوجد اي قرار" وكانت فاليري في كافة الاوقات تقرأها.
عن: الغارديان