بالتنسيق بين اتحاد الكتاب الفنلنديين ورابطة الكتاب السويديين والصليب الاحمر الدولي نُظمت امسية ثقافية على قاعة مسرح Klockrike (مكان في السويد يعني " مملكة الاجراس" ) ، تحت عنوان ( الادب .. ساعد ) ، وكان ريع الامسية لصالح صندوق دعم اللاجئين . الامسية

بالتنسيق بين اتحاد الكتاب الفنلنديين ورابطة الكتاب السويديين والصليب الاحمر الدولي نُظمت امسية ثقافية على قاعة مسرح Klockrike (مكان في السويد يعني " مملكة الاجراس" ) ، تحت عنوان ( الادب .. ساعد ) ، وكان ريع الامسية لصالح صندوق دعم اللاجئين . الامسية تضمنت قراءات شعرية وقصصية لنخبة من تسعة من الكتاب وباللغات الفنلندية والسويدية وادارها الفنانان بيتر ساندستروم ويوركي فاينونين .
في نصوصهم ، سلط المساهمون الضوء على المحن الانسانية بأشكال مختلفة ودعت نصوصهم الى التعايش والمحبة والسلام. وكان من ابرز المساهمين كلاوس اندرسون ، الشخصية المتعددة المواهب ، فهو شاعر وموسيقي وعالم نفس وكان زعيما لاتحاد اليسار الفنلندي وايضا لاكثر من دورة حكومية وزيرا للثقافة الفنلندية ، اضافة الى اسماء اخرى بارزة في الساحة الثقافية الفنلندية . وأسهم الكاتب العراقي يوسف أبو الفوز في الامسية بقراءة مقتطف من نص قصصي باللغة العربية، وتعاون معه في قراءة النص كاملا باللغة الفنلندية الفنان المسرحي دان هنريكسون ، حيث منح النص حيوية بمسرحة النص والحوارات فيه وشد اليه الجمهور الذي تميز بحضور بارز لنخبة من المثقفين الفنلنديين . الكاتب يوسف أبو الفوز اشار في تعليقه على مساهمته الى أنه حاول في النص تسليط الضوء على محنة الانسان المهاجر أو المنفي، فهو عنده لا يقطع تذكرة باتجاه واحد بل يظل مرتبطا بجذوره وقضايا وطنه وذكرياته فيه وتكون له عوالمه الخاصة رغم وجوده في بيئة ثقافية اخرى .