ديلى ميل: تناول حفنتين من الجوز يومياً يقيك من أمراض القلب
إبراهيم كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج جديدة ومثيرة للغاية تهم قطاعا كبيرا من الأشخاص حول العالم، حيث أفادت أن تناول حفنتين من الجوز يومياً يمنع فرص الإصابة بأمراض القلب. وأوضح الباحثون عبر

ديلى ميل: تناول حفنتين من الجوز يومياً يقيك من أمراض القلب

إبراهيم كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج جديدة ومثيرة للغاية تهم قطاعا كبيرا من الأشخاص حول العالم، حيث أفادت أن تناول حفنتين من الجوز يومياً يمنع فرص الإصابة بأمراض القلب. وأوضح الباحثون عبر الدراسة المنشورة مؤخراً عبر صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن المكسرات وخاصة عين الجمل تعمل على خفض مستويات الكوليسترول فى الجسم، وبالتالى تقليل فرص التعرض لأزمة قلبية. وقال الباحثون إن تناول وجبة خفيفة تحتوى على العناصر الغذائية الهامة مثل الدهون غير المشبعة، والبروتين والفيتامينات والمعادن، أفضل غذاء لصحة القلب. وأكد الدكتور مايكل فولك، من منظمة أبحاث علوم الحياة، على أن عين الجمل هو الوحيد الذى يقدم كمية كبيرة من الفا لينولينيك (ALA) وأوميجا 3. ووجد الباحثون خلال تحليل من 61 دراسة، أن عين الجمل فعال فى خفض الكولسترول الكلى، وخاصة الكولسترول “LDL”، الذى يسمى بـ"السيئ"، وبروتين “ApoB” وهو البروتين الأساسى الذى يوجد فى الكولسترول السيئ. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت النتائج أن تناول "عين الجمل" قد يكون ذات أهمية خاصة لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب فى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكرى من النوع 2. وقد نشرت هذه الدراسة فى المجلة الأمريكية للتغذية السريرية.

حبة إنسولين لإدارة مرض السكر

نجح فريق من العلماء الأمريكيين فى جامعة "كاليفورنيا" الأمريكية فى تطوير حبة إنسولين توفر خيارا أفضل لإدارة مرض السكر بين مرضاه. وأوضح العلماء أنه مع مرض السكر بات هناك حاجة ملحة لتناول الإنسولين عن طريق الفم، خاصة بين المرضى الذين تضطرهم حالتهم المرضية لتناول أكثر من جرعة يوميا، مما يجعل الحصول على الإنسولين عن طريق الحقن أمرا مؤلما، خاصة بين المرضى الذين يخشون الحقن الطبية ويجدونها مصدرا للإزعاج. وشدد العلماء على أن سوء إدارة العلاج قد يؤدى إلى المضاعفات ومشكلات صحية بين الكثير من المرضى، فى الوقت الذى أكدوا فيه أن الحبة الجديدة يمكنها أن تغنى المرضى عن مشاعر القلق والتوتر مع كل مرة يضطرون لأخذ جرعة الإنسولين عن طريق الحقن. وأشارت الأبحاث الأولية التى أجريت فى هذا الصدد إلى أن تناول جرعات الإنسولين عن طريق الفم يسهم من الناحية الفسيولوجية لسرعة امتصاص الجسم له بصورة مباشرة

علاج جيني لضعف السمع

تؤكد الأبحاث العلمية على تراجع حاسة السمع مع تقدم العمر نتيجة لعدم تجدد الخلايا السمعية الموجودة في الأذن والمسؤولة عن تلقي الإشارات وإرسالها إلى المخ عبر الموصلات العصبية، وتختلف بذلك عن باقي خلايا الجسم التي تخضع للإحلال والتجديد خلال نوم الإنسان.
وبعد تقدم العمر أو عند الإصابة بمشكلة سمعية ينصح الأطباء بضرورة استخدام السماعات الخارجية حيث تقوم بجزء من وظائف الخلايا فيتمكن المستخدم من التقاط الأصوات بصورة مكبرة اصطناعياً وتفسيرها، إلا أن تقدم السن ليس السبب الوحيد لفقدان السمع أو ضعفه، فهناك مجموعة من العوامل الخارجية من أهمها الضوضاء التي تتجاوز المستويات المسموح بها، والحوادث المنزلية مثل تمزق الطبلة الناتج عن إيلاج جسم صلب إلى الأذن وغالباً ما يكون ضحاياها من الأطفال وكذلك الضمور المرضي في العصب السمعي، وغيرها.
ولعلاج تلك المشكلة المزمنة لجأ العلماء إلى العلاج الجيني لاستبدال الخلايا السمعية المتضررة بمجموعة جديدة تساعد على دعم وظيفة السمع عن طريق الخلايا الجذعية.
وعلى الرغم من استمرار التجارب للوصول إلى أنجح طرق العلاج بالجينات الوراثية، إلا أن العلماء الأمريكيين يؤكدون على دورها المستقبلي في إنقاذ ملايين المسنين من تراجع القدرات السمعية لديهم وبالتالي تعرضهم للعديد من المخاطر المنزلية وفي الطرق خلال عبورهم لعدم استطاعتهم التقاط أصوات آلات التنبيه.