احتفى الملتقى الأكاديمي في اتحاد الأدباء والكتّاب العراقيين بتجربة الخطاط والتشكيلي الدكتور إياد الحسيني ضمن منهاجه الثقافي يوم السبت الماضي. وقد تخلل ذلك عرض لنماذج عديدة من كتبه وخطوطه ولوحاته. وجرى الحديث عن دراساته وبحوثه في مجال الخط وفلسفة التص
احتفى الملتقى الأكاديمي في اتحاد الأدباء والكتّاب العراقيين بتجربة الخطاط والتشكيلي الدكتور إياد الحسيني ضمن منهاجه الثقافي يوم السبت الماضي. وقد تخلل ذلك عرض لنماذج عديدة من كتبه وخطوطه ولوحاته. وجرى الحديث عن دراساته وبحوثه في مجال الخط وفلسفة التصميم. وبيّن مقدم الجلسة الدكتور علي حداد ان الحسيني حاصل على شهادة ما بعد الدكتوراه من معهد الدراسات الأوروبية في فرنسا، وفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2010، اضافة الى جوائز دولية عديدة من خلال معارضه الشخصية ومشاركاته في معارض الخط العربي والملصق السياسي والنحت.. شغل منصب عميد الكلية العلمية للتصميم ونائب مجلس الأمناء في الجامعة الاميركية في مسقط - سلطنة عمان من عام 2009 حتى 2014. وكان عضواً في اللجنة الوزارية لادارة الجودة والاعتماد الأكاديمي في وزارة التعليم العالي بالسلطنة، ومستشار رئيس جامعة العلوم في البحرين - المنامة، وعضو اللجنة التحكيمية لجائزة الشيخ زايد في الامارات - ابو ظبي.
في حديثه ، اوضح المحتفى به ان حصوله على جائزة الشيخ زايد الدولية في الامارات كان عن كتابه (فن التصميم .. نظرية في الفلسفة والتطبيق) وقد تم ذلك من بين ستمئة كتاب مشارك. وقال: الكتاب ألفتُه عام ألفين وثمانية وهو يطرح مفاهيم جديدة على مستوى التصميم، ليس كفن وانما يطرحها كستراتيجية كبيرة للحياة، لأن التصميم لا يتعامل مع فكرة الجمال وانما مع العلم والمعرفة والوظيفة والمنفعة والحاجات الانسانية والاتصال والادراك كمعرفة موسوعية تخص المبدعين والدول التي تمتلك تكنلوجيا انتاجية لوسائل الابداع، بعكس الدول المستهلكة فقط للاشياء من دون ان تنتج شيئاً. مبيناً ان مشروعه هذا بدأ في العراق ثم بعض دول الخليج حتى تم الانتهاء منه في فرنسا من خلال بحوث متقدمة في هذا المجال كانت نتيجتها تأليف الكتاب، ثم اتجه لبحوث أخرى على موضوعة التصميم وتحولات الفكر الجمالي من نظام التناظري الرقمي.