بمناسبة صدور العدد الأول من جريدة (روائيون) ضيفت الورشة الثقافية على قاعة شناشيل في المركز البغدادي عدداً من الادباء والنقاد للحديث عن مشروع يعد الأول من نوعه محلياً وربما عربياً. وبيّن رئيس التحرير التنفيذي هيثم الشويلي ان الصحيفة تختص بشؤون الرواية
بمناسبة صدور العدد الأول من جريدة (روائيون) ضيفت الورشة الثقافية على قاعة شناشيل في المركز البغدادي عدداً من الادباء والنقاد للحديث عن مشروع يعد الأول من نوعه محلياً وربما عربياً. وبيّن رئيس التحرير التنفيذي هيثم الشويلي ان الصحيفة تختص بشؤون الرواية لما لهذا الجنس الأدبي من أهمية في الوقت الحالي فقد اخذت جميع الأضواء الدولية تتجه صوب الرواية بخلاف الاجناس الأخرى. وقال: الآن يشكل بلدنا العراق الانطلاقة الأولى التي بدأت تتعاطى معها الدول الأخرى مثل المغرب والامارات والجزائر من خلال ايفاد بعض الكتّاب للعمل معنا، وهناك دعوى من مركز الدراسات العربية في مدينة قابس لعمل حلقة مشتركة.
في حديثه ، اشار الروائي حميد المختار الى ان المشروع يعد تجربة جديدة في السرد العراقي بعد مجلة روائيون المصرية. وقال: اما مسألة صدور جريدة مختصة بأدب سردي كالرواية فغير متعارف عليها، لذا اشد على ايدي الإخوة في الورشة الثقافية وبدوري مستعد للتعاون معهم للانفتاح على العالم والاجيال الجديدة لكسر جميع القيود والتحليق في فضاءات واسعة لأستيعاب مجالات وتطور الرواية عالمياً.فيما بيّن الناقد علي الفواز ان العبرة لا تكمن في صعود الجبل وانما في البقاء على القمة لا سيما في مجال الرواية. وقال: الفضاء الروائي العراقي ذو خبرات محدودة، ولكن بافق مفتوح عارم بدليل صدور عشرات الروايات سنوياً، وتشارك في مهرجانات ومسابقات وتفوز بجواجز آخرها فوز صديقنا احمد سعداوي بجائزة البوكر، وايضاً وصول عدد من الروايات العراقية سواء في الداخل او المهجر الى مراتب مميزة في تلك المسابقات. مشيراً الى ان جريدة (روائيون) تعد مغامرة من قبل الورشة الثقافية لأنها بحاجة الى ادامة وثقة المحرر بنفسه وان يكون متخصصاً ومتدرباً ليتعاطى مع بنية ثقافية مثيرة وقابلة للجدل في محاورة المعنيين خارج الأسئلة التقليدية، منوهاً الى ضرورة معرفة المحرر الثقافي المتخصص بسيرة الشخص الذي يحاوره ومنجزه السردي والنقدي، اضافة الى معرفته بالتحولات الفنية في مشروعه الثقافي، وهي معرفة تعطي للمحرر قوة وللمادة المحررة فاعلية تؤمن مجالاً اغوائياً للقارئ كي يدرك ما في هذا الحوار من عمق وقيمة.من جانبه ، اشار الناقد بشير حاجم الى الكثير من العثرات التي ابتلي بها كادر الجريدة ما يدلل على عدم مهنيتم وحرفيتهم في التعامل مع المتلقي. وقال: هي محاولة لاستغفال القارئ بطرق عديدة من بينها مقال باسم الناقدة رواء جميل الجنابي، أنا لا أعرف ناقدة بهذا الاسم، وانما هي طالبة حاصلة للتو على الماجستير، فكيف تصبح ناقدة وفي جريدة عنوانها (روائيون.) منوهاً الى الابتعاد عن المجاملات والتعرف على الناقد والروائي والشاعر عن طريق الفيسبوك.