اعلن وزير الدفاع الروسي ان موسكو ستنشر انظمة دفاع اس-400 مضادة للصواريخ في قاعدة حميميم الجوية في سوريا غداة اسقاط تركيا مقاتلة روسية على الحدود السورية. فيما طالبت الامم المتحدة والمانيا البلدين بتوخي التصعيد ، فيما اعلن في دمشق عن انقاذ القائ
اعلن وزير الدفاع الروسي ان موسكو ستنشر انظمة دفاع اس-400 مضادة للصواريخ في قاعدة حميميم الجوية في سوريا غداة اسقاط تركيا مقاتلة روسية على الحدود السورية. فيما طالبت الامم المتحدة والمانيا البلدين بتوخي التصعيد ، فيما اعلن في دمشق عن انقاذ القائد الثاني للطائرة الروسية. وفي وقت دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مواطنيه إلى عدم زيارة تركيا، (إحدى الوجهات السياحية المفضلة لديهم)، غداة إسقاط تركيا المقاتلة الروسية، طالبت الأمم المتحدة موسكو وانقرة بالتهدئة. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام بان كي مون يحث جميع الأطراف المعنية إلى إجراء مراجعة دقيقة توضح ملابسات الحادث. في الاثناء اكدت مصادر روسية رفيعة انه سيتم نشر بطاريات دفاع اس-400 مضادة للصواريخ من الجيل الجديد استكمالا للتدابير التي اعلنت عنها هيئة اركان القوات الروسية مساء اول من امس الثلاثاء ومنها ارسال الطراد موسكفا التابع للاسطول الروسي والمجهز بمضادات ارضية وتخصيص مطاردات لمواكبة طلعات القاذفات الروسية من الان وصاعدا.
دبلومسيا ، قال وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف إن روسيا لن تسمح لأي مسؤولين أتراك بزيارتها، لافتًا إلى أن الاتصالات قائمة ووزير الخارجية التركي اتصل به هاتفيا امس الأربعاء. وأشار "لافروف" إلى أن الإرهابيين يستخدمون الأراضي التركية، ولن نسمح لأي مسؤول تركي بزيارتنا، أملا ألا يستخدم إسقاط الطائرة الروسية كذريعة للضغط لفرض منطقة حظر جوي على سوريا. وأوضح لافروف إن منع رعايانا من السفر لتركيا ليس انتقاما إنما بُني على معلومات حول التهديدات الإرهابية داخل تركيا، مؤكدًا على عدم محاربة تركيا وعلاقاتنا مع الشعب التركي لن تتغير. وأضاف لافروف أن روسيا ستقوم بإعادة النظر في اتفاقيات الشراكة مع تركيا بعد إسقاطها المقاتلة الروسية. فيما أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، يوم امس الأربعاء، أن «تركيا تريد تجنب أي تصعيد مع موسكو»، اثر اسقاط طيرانها مقاتلة روسية انتهكت مجالها الجوي على الحدود السورية. وقال أردوغان، أمام منتدى الدول الإسلامية في إسطنبول: «ليست لدينا على الإطلاق أية نية في التسبب بتصعيد بعد هذه القضية»، مضيفا: «نحن نقوم فقط بالدفاع عن أمننا وحق شعبنا . في حين قال متحدث باسم وزارة الخارجية التركية إن وزير الخارجية، مولود تشاووش أوغلو، اتصل بنظيره الروسي، سيرجي لافروف، واتفقا على الاجتماع خلال الأيام المقبلة. في وقت قال الوزير لافروف ،امس الاربعاء، ان بلاده تدعم اقتراحا للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند باغلاق الحدود التركية-السورية بهدف "وقف تدفق الارهابيين" ، واضاف "نحن مستعدون للنظر بجدية بهذا الاجراء الضروري. العديد يقولون انه اذا اغلقت هذه الحدود فاننا نضع حدا للتهديد الارهابي فى سوريا". كما دعا الرئيس الإيراني حسن روحانى إلى حملة دولية للتخلص من الإرهاب، وقال ان "الإرهاب ليست له حدود". وأضاف ، خلال لقائه وزير خارجية لوكسمبورج جين أسيلبورن ، فى طهران "لقد ثبت أن الإرهاب لا يخدم مصالح أية دولة ولا يمكن قصره على منطقة بعينها حيث أنه ينتشر مثل مرض خطير". وتابع أن دولا بعينها تخطئ فى تفكيرها بأنه يمكنها استغلال المجموعات الإرهابية كوسيلة لتحقيق أهدافها السياسية، وتخطئ أيضا فى تفكيرها بأنها يمكنها تحييد الإرهاب لمنطقة جغرافية معينة أو قصره على بعض الدول. واكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، يوم امس الأربعاء، أن إسقاط أنقرة للطائرة الحربية الروسية على حدود سوريا مع تركيا «سيبعث برسالة خاطئة» للإرهابيين في المنطقة، موضحا أنهم «سيفسرون الأمر كنوع من الدعم لهجماتهم وكإفلاس في الموقف الدولي تجاههم».. وأضاف أن «أي تصرف يزيد من حدة التوتر ومن تعقيد الأوضاع الراهنة سيكون بمثابة إشارة سيئة من شأنها أن تجعل (الإرهابيين) يعتقدون أن بإمكانهم مواصلة عملياتهم ضد سوريا والعالم في ظل وجود شرخ بين الدول التي تحاربهم. فيما اكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
في كلمتها ،امس الاربعاء، أمام البرلمان الألماني أن إسقاط الطائرة الروسية من قبل تركيا عقّد الأمور وعلينا تجنب التصعيد، مضيفة: "طلبت من الرئيس التركي أوردغان أن يعمل كل جهوده لتخفيف الاحتقان والتهدئة مع موسكو". وأكدت المستشارة الألمانية: لن نرجع كثيرا للوراء بسبب حادثة الطائرة، وأن الحل لا يمكن إلا أن يكون سياسيا، وتابعت: "أعرف صعوبة إقناع الأطراف السورية للجلوس على مائدة واحدة، ولكن لا يوجد سوى الحل السياسي فقط". الى ذلك ، وصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم ،يوم امس الاربعاء، الى موسكو في زيارة يلتقي خلالها نظيره الروسي سيرغي لافروف، واوضحت بثينة شعبان، مستشارة الرئيس بشار الاسد والمشاركة في الوفد المرافق، ان الزيارة "ستتناول تبادل وجهات النظر حول اجتماع فيينا والوضع الراهن"، مشيرة الى ان لافروف والمعلم سيلتقيان يوم غد الجمعة. واوضحت ان "روسيا وايران يبذلان كل ما في وسعهما لدفع الغرب الى ادراك ما يحدث في سوريا"، مضيفة ان "الشعب السوري لا يشكل اولوية بالنسبة الى الغرب". وبحسب شعبان، فإن "الروس يفهمون تماما ما يحدث في سوريا وهم جادون وصادقون". وفي باريس ، قال السفير الروسي لدى فرنسا أن قوات الجيش السوري انتشلت أحد طياري المقاتلة الروسية التي أسقطتها تركيا . فقد اكد الجيش السوري، امس الأربعاء، أنه أنقذ في عملية نوعية مشتركة مع القوات الروسية القائد الثاني للطائرة الروسية، وأفاد بيان صادر عن القوات المسلحة السورية أن القوات الروسية والسورية اخترقت مناطق، حيث يتمركز عناصر من المعارضة المسلحة بعمق 5ر4 كيلومترات لإنقاذ الطيار.. مضيفا أنه بصحة جيدة.