لم تخل الأعمال الثقافية في الأونة الأخيرة من الإسناد الذكوري للصوت النسوي والإنجاز النسوي ، فقد شهدت الكثير من الأعمال النسوية مساندة فحولية واضحة ، وهذا ما يجعل الأمل يتدفقُ الى وديان المرأة الحالمة ، وفي مشاركةٍ نسوية فحولية للفن التشكيلي أُقيم صبا
لم تخل الأعمال الثقافية في الأونة الأخيرة من الإسناد الذكوري للصوت النسوي والإنجاز النسوي ، فقد شهدت الكثير من الأعمال النسوية مساندة فحولية واضحة ، وهذا ما يجعل الأمل يتدفقُ الى وديان المرأة الحالمة ، وفي مشاركةٍ نسوية فحولية للفن التشكيلي أُقيم صباح الأحد الفائت المعرض التشكيلي المشترك الأول من نوعه للزوجين ماهر ستار وشارا رشيد واللذين جسدا أحداث الوطن في " حكاية " والذي أُختير عنواناً للمعرض الذي إفتتحه السيد وزير الثقافة والسياحة والآثار فرياد رواندزي ، كما شهد المعرض عرض لوحات تُحاكي الواقع العراقي الصعب وما شهده هذا الواقع من تسقيطات .
وقال وزير الثقافة والسياحة والاثار فرياد رواندزي بهذا الشأن " إن هذا المعرض يُعتبر من أهم المُبادرات المشتركة بين بغداد والسليمانية ، والذي يحمل من خلاله رسائل المحبة والتواصل والوحدة التي لايوجد أبلغ من الفن لإيصالها"وأضاف رواندزي قائلاً " بالرغم من الوضع الذي يعيشه العراق اليوم إلا إن للفن رسالته العميقة التي لا يُمكن وأدها ، فهذه الرسالة تستمر عطاء لأنها تحمل بين طياتها التغيير نحو الأفضل ، كما إن الفن هو من يُعرض ما تُعانيه البلدان من وجعٍ وحرمان لذلك يستعرض هذا المعرض القصص العراقية والحكايا والأحداث قديماً وحديثاً ليجعلنا نُلامس ما يُعاني منه الوطن اليوم "
كما أشارت الفنانة التشكيلية شارا رشيد قائلة " لقد شاركت بحوالي "13" لوحة تشكيلية تحدثت كل لوحة عن مواضيع مختلفة بين الوطن والمرأة وتطرقت الى أحداث من شمال العراق الى جنوبه مُحاكيةً بذلك الواقع العراقي بشتى صوره ".