إيه بي سي تحذر من استغلال داعش احتفالات رأس السنة لشن هجمات إرهابية
حذرت صحيفة "إيه بي سي" الإسبانية من شن تنظيم داعش هجمات إرهابية في إسبانيا خلال احتفالات رأس السنة الميلادية، وقالت إن هناك العديد من المخاوف في إسبانيا من استغلال التنظيم الإرهابي

إيه بي سي تحذر من استغلال داعش احتفالات رأس السنة لشن هجمات إرهابية

حذرت صحيفة "إيه بي سي" الإسبانية من شن تنظيم داعش هجمات إرهابية في إسبانيا خلال احتفالات رأس السنة الميلادية، وقالت إن هناك العديد من المخاوف في إسبانيا من استغلال التنظيم الإرهابي تكتل الإسبان في الشوارع للاحتفال برأس السنة الميلادية، وشن هجمات قوية في البلاد، بناءً على تهديداته الكثيرة التي وجهها لإسبانيا في الفترة الأخيرة. وشددت الصحيفة الإسبانية على ضرورة مضاعفة الجهود الأمنية ونشر العديد من رجال الأمن والمخابرات، مشيرة إلى أن داعش كان فخورا للغاية بقتل فرنسيين في تفجيرات باريس، ومن الممكن أن يصبح نجاح هذا التنظيم الإرهابي حافزا للأفراد المتطرفين الآخرين لارتكاب هجمات أخرى في إسبانيا.وأضافت الصحيفة أن إسبانيا مثل الدول الأخرى تواجه تحديا كبيرا متمثلا بالإرهاب، ومفتاح هذا التحدي هو وجود طريقة لمكافحة هذا الإرهاب المتمثل بداعش، ولابد من مضاعفة الجهود في عمل الاستخبارات، وأن تحتفظ وزارة الداخلية بمستوى التأهب الـ4. وأوضحت أن احتفالات رأس السنة تتزامن مع فترة الانتخابات العامة في إسبانيا التى ستبدأ 20 من الشهر المقبل، ولهذا فإنها فرصة كبيرة لداعش لتشن هجماتها في إسبانيا، وهذا سيكون له تأثير سلبي على الانتخابات وهو ما تخشاه الحكومة الإسبانية الحالية وجعلها تتراجع في المشاركة العسكرية في سوريا ضد داعش خوفا من نشر الفوضى والعنف خلال فترة الانتخابات.

إسقاط الطائرة الروسية يهدد بصدع هائل في علاقات موسكو

قالت صحيفة "نيوويرك تايمز": إن إسقاط تركيا للطائرة الحربية الروسية هدد بصدع هائل في العلاقات بين البلدين، مع استعداد الكرملين للإضرار بالعلاقات الاقتصادية مع أنقرة وسعيه لفرض عقوبات عليها، بينما قال المسؤولون الأتراك إنه لا يوجد سبب للاعتذار. ورأت الصحيفة أن المواجهة بين قادة تركيا وروسيا يعد بمثابة نذير شؤم لمهمة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي التقى نظيره الروسي فلاديمير بوتين ، كجزء من جهوده لبناء تحالف دولي لمواجهة داعش بعد هجمات باريس الدامية. وكان هناك انقسام بالفعل بين أنقرة موسكو حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد، فبينما تصر تركيا على تنحيه، تصف روسيا الأسد بأنه حليف رئيسي في المعركة ضد داعش. وأشارت الصحيفة إلى أن كبار المسؤولين في أنقرة وموسكو تحدثوا عقب حادث إسقاط الطائرة الروسية عن رغبتهم في تحجيم أي صراع أكبر، نظرا لأن تركيا عضو في حلف الناتو، فإن أية مواجهة عسكرية تخاطر بجر حلفائها الغربيين. إلا أن الروابط الاقتصادية والجغرافية والتنافس التاريخي بين البلدين يواجه توترات جديدة ستعوق فرص حل الحرب الدامية في سوريا على أقل تقدير. وفيما يتعلق بالعقوبات المحتملة، قالت الصحيفة إن السؤال الأهم يدور حول مشروعات الطاقة الكبرى ومنها خط أنابيب الغاز الذي يمر عبر البحر الأسود، وكذلك إنشاء أول محطة نووية تركية. وكان وزير التنمية الاقتصادية الروسي قد صرح بأن كلا من خط أنابيب الغاز ومشروع المحطة النووية التركية قد يكونان ضمن أية قائمة عقوبات. ورجحت الصحيفة أن تكون العقوبات ضارة لكلا البلدين حتى لو كانت التجارة بينهما متراجعة العام الجاري عن السابق. فقد كانت روسيا أكبر مصدر للواردات التركية في عام 2014، ومصدر نحو 25 مليار دولار أو نحو 10% من إجماليها. وصدرت تركيا بضائعها لروسيا في العام الماضي بقيمة 6 مليارات دولار، بنسبة 4% من صادراتهما، كما زار 4.5 مليون روسي تركيا العام الماضي.