تنطلق في قاعة فندق ركن كهرمانة اعمال المؤتمر الاول للمجموعة الوطنية للسياسات الثقافية في العراق تحت شعار إدارة الثقافة في زمن الطوارئ وذلك يومي 10- 11 كانون الأول 2015الجاري.محاولة جديدة من "المجموعة الوطنيّة للسياسات الثقافيّة في العراق"
تنطلق في قاعة فندق ركن كهرمانة اعمال المؤتمر الاول للمجموعة الوطنية للسياسات الثقافية في العراق تحت شعار إدارة الثقافة في زمن الطوارئ وذلك يومي 10- 11 كانون الأول 2015الجاري.
محاولة جديدة من "المجموعة الوطنيّة للسياسات الثقافيّة في العراق"، في مؤتمر "إدارة الثقافة في زمن الطوارئ"، يُنتظر منها أن تضع خطوطاً عامة ومقترحات لتشريعات ثقافيّة، إضافة إلى تقديم أفكار عن سبل ديمومة الحراك الثقافيّ والمبادرات والفعاليّات المستقلة في بيئتنا غير المستقرّة. وسعت المجموعة عبر اختيار هذا الاسم لمؤتمرنا أن يكون واقعيّاً يسمّي الأشياء بمسمياتها، فما دام هنا - ببساطة ومن دون شعارات وخطابات مستهلكة- ليس أمامنا إلا العمل والاستمرار بالضغط والاحتجاج عبر ما سيسفر عنه من نتائج على مدار يومي المؤتمر.
وستتمخض عن المؤتمر ورش عمل وستكون هذه الورش وما ستناقشه هي التشريعات الثقافيّة.. سبل إيجاد بيئة قانونيّة ضامنة وداعمة للعمل الثقافيّ المستقل وتطويره، وكتابة مسوّدات أفكار ومشاريع تتحوّل إلى مقترحات لنصوص قوانين نتوجّه بها إلى مجلس النواب، من ضمن ما يفتقر إليه الوسط الثقافيّ في حراكه الذي ما من قوانين تدعمه حتّى الآن.
الثقافة وحالة الطوارئ.. البحث في آليات عمل المثقف في بيئة غير مستقرة، والصعوبات التي يواجهها في ظل تقلبات الوضع العراقيّ، وبضمنها معوقات المشاركة والحضور في المناسبات الثقافيّة العربيّة والدوليّة، ربّما بسبب تأشيرة دخول ليس إلا.
وتقييم الثقافة المجتمعيّة.. قراءة في المحركات الثقافيّة للشارع العراقيّ، وطرح رؤى عن كيفية تشكّل الوعي المجتمعيّ الآن، وهل من دور للمثقف في ذلك؟
تقييم العمل الثقافيّ المستقل.. تقييم دور الاتحادات والنقابات الثقافيّة والفنيّة، وهل كان ممكناً فعل أكثر ممّا هي عليه الآن من أداء؟، ومن ثمّ بحث في قدرة المؤسّسات الجديدة التي انطلقت بعد نيسان 2003 على الاستمرار.
الإنتاج والتمويل الثقافيّ.. معوّقات دعم القطاع الخاصّ للشأن الثقافيّ ودور الدولة في رصد ميزانية ثابتة لدعم المشاريع الثقافيّة، بحضور ضيف أو أكثر من رجال الأعمال، وممثل عن وزارة الثقافة، مع بحث في آليات استمرار الإنتاج الثقافيّ في البلد بوجود الأزمة الماليّة الحالية.
التخطيط الثقافيّ.. غياب التخطيط عن العمل الثقافيّ الحكوميّ والأهلي، من جوائز وإعداد منهاج سنوي للفعاليّات، وإطلاق مبادرات جديدة، ومآل المشاريع المستقلة في البلد من دور نشر وغاليريهات، وتقديم أفكار عن ديمومة الفعاليات والأنشطة الثقافيّة، وكيفية إعداد مناسبات ثقافيّة دوريّة.