اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > إعلاميون عراقيون: المدى بيتنـا.. أنـا والمـدى

إعلاميون عراقيون: المدى بيتنـا.. أنـا والمـدى

نشر في: 5 ديسمبر, 2015: 12:01 ص

كلما كشفت المـدى (مُداناً) عن فصل جديد من خفايا الفساد اشتد نباح المرتزقة. ليست هي المرة الاولى التي تتعرض فيها مؤسسة المـدى والعاملين فيها للهجوم وحملات التشويه والتضليل لمنعها او ثنيها عن التصدي للفساد والكشف عن ملفات المفسدين، فقد شهدنا الهجوم الا

كلما كشفت المـدى (مُداناً) عن فصل جديد من خفايا الفساد اشتد نباح المرتزقة.
ليست هي المرة الاولى التي تتعرض فيها مؤسسة المـدى والعاملين فيها للهجوم وحملات التشويه والتضليل لمنعها او ثنيها عن التصدي للفساد والكشف عن ملفات المفسدين، فقد شهدنا الهجوم الاول منذ انطلاق العمل بجريدة المـدى عام 2003 وإعداد أول ملف فساد يكشف عن المتورطين بكوبونات النفط التي كان يمنحها رأس النظام الصدامي للمرتزقة والساسة من 60 دولة حول العالم، على حساب معاناة شعبنا المحاصر بالفقر والعوز والجوع والحرمان.
وآخر حملات المرتزفة كانت عندما شرعنا قبل بضعة اسابيع بنشر ملفات غسيل الاموال والشركات الوهمية التي فضحنا فيها كيف تقوم الشركات المشبوهة بنهب وتهريب أموال العراقيين الى الخارج بمساعدة وتغاضٍ من جهات وأطراف سياسية استمرأت أموال السحت الحرام!
وما تعودنا عليه انه مع كل عملية لكشف الحقائق واعلان الوثائق التي تدين الفاسدين وتفضح فسادهم، تنطلق علينا حملة مضادة من الاطراف المتضررة يشتد فيها الوطيس ويعلو فيها نباح المرتزقة والفاسدين كي تنال من المـدى المؤسسة والعاملين في مفاصلها الإعلامية المتمثلة (بالمـدى الجريدة والمـدى الإذاعة ووكالة المـدى برس وفضائية المـدى) غير أننا دائما ما كنا نخرج اكثر قـوة وإصرارا وصلابة وعزماً على مواجهة الفسـاد .
فمرحى للمـدى وأهلها وأنا فخور جدا بانتمائي لهذه المؤسسة الرائعة التي واكبتها منذ الخامس من آب 2003 يوم صدور العدد الاول من جريدة المـدى في بغدادنا العزيزة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram