TOP

جريدة المدى > تحقيقات > إعلاميون عراقيون: المدى بيتنـا.. شهادتي في المـدى

إعلاميون عراقيون: المدى بيتنـا.. شهادتي في المـدى

نشر في: 5 ديسمبر, 2015: 12:01 ص

عملت لنحو عشر سنوات مراسلاً لجريدة المـدى في مدينة الموصل. وكان لي معها في كل يوم قصة بخبر أو تقرير أو تحقيق، اتناول فيها شتى أمور الحياة في المدينة ومحيطها، ولم يبق شبر في الموصل لم تذكره المـدى ذات يوم في صفحة من صفحاتها أو ملاحقها وحجي (غوغل) موجو

عملت لنحو عشر سنوات مراسلاً لجريدة المـدى في مدينة الموصل. وكان لي معها في كل يوم قصة بخبر أو تقرير أو تحقيق، اتناول فيها شتى أمور الحياة في المدينة ومحيطها، ولم يبق شبر في الموصل لم تذكره المـدى ذات يوم في صفحة من صفحاتها أو ملاحقها وحجي (غوغل) موجود لمن يريد الاستزادة. فعلت المـدى بذلك ما لم تستطع فعله أية صحيفة أخرى وحتى تلك المتخصصة التي صدرت في الموصل ذاتها.
كل الذين عملوا في إدارة تحريرها محترفون وعلى خلق عالٍ، بدءاً من المبدع والمعلم عبد الزهرة زكي مروراً بآخرين وصولاً الى طيب القلب صاحب المواقف الجميلة والقلم الناري علي حسين، وكوكبة من خيرة صحفيي العراق وكُتّابه، مع رئيس تحرير تنفيذي يكفي أن أسمه عدنان حسين. هذا ما همّني ويهمّني في المـدى حقيقةً، ولا شيء آخر، وهي شهادتي التي ادلي بها في وقت لم يعد يربطني بالمـدى سوى علاقة احترام مع العاملين فيها والكثير جدا من الذكريات. فألف تحية لزملائي الرائعين في مدرستي الأولى الكبيرة المـدى، يبدو ان تداعيات(سحب الثقة) مازالت مستمرة أعانهم الله، وخفف عن خصومهم اشتعال قلوبهم!!

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

حملة حصر السلاح في العراق: هل تكفي المبادرات الحكومية لفرض سيادة الدولة؟
تحقيقات

حملة حصر السلاح في العراق: هل تكفي المبادرات الحكومية لفرض سيادة الدولة؟

 المدى/تبارك المجيد كانت الساعة تقترب من السابعة مساءً، والظلام قد بدأ يغطي المكان، تجمعنا نحن المتظاهرين عند الجامع المقابل لمدينة الجملة العصبية، وكانت الأجواء مشحونة بالتوتر، فجأة، بدأت أصوات الرصاص تعلو في الأفق،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram