اذا أحسسنا بأننا أقلية رفعت صوتنا المـدى، واذا هجم علينا التخلف والظلاميون شدت المـدى من سواعدنا، واذا صمت كثيرون وأخرسهم الخوف قادت المدى حملاتها ضد فرض الحجاب وضد ان تكون بغداد قندهار، ولكي لا تزوج الصغيرات السن وفقاً لمشاريع قوانين حمقاء!مَن
اذا أحسسنا بأننا أقلية رفعت صوتنا المـدى، واذا هجم علينا التخلف والظلاميون شدت المـدى من سواعدنا، واذا صمت كثيرون وأخرسهم الخوف قادت المدى حملاتها ضد فرض الحجاب وضد ان تكون بغداد قندهار، ولكي لا تزوج الصغيرات السن وفقاً لمشاريع قوانين حمقاء!
مَن فعل هذا غير المـدى؟ مَن صار البديل الوحيد لأماني حاسري القلوب والأمل بصحافة عراقية "متحضرة" وسلطة رابعة حقة تنتقد بصوت حـر وواضح .. لا تمشي مع مطبلين "اذا قال رئيس الوزراء قال الجميع واذا صرح البرلماني تملق الآخرون" ؟ الفعل .. لا التغريدات البطلة في كل مكان !! الموقف في وقته المناسب بقـوة و حزم وثقـة وأمل، هكذا يواجه الفعل الثقافي المختلف أصوات الغوغاء وصولاتهم المستمرة.
اكتب هنا، ونعم لطالما كان بيت المـدى الثقافي وأسرة المـدى لي بيتا وعائلة متفردة لم أجدها في أي عراق "حلم" آخر مصغر .. زملاء وعقلاء ومنصفين ومقتدرين وطيبين ايضا يعرفون متى يكون الحُلُم زاداً ومتى يتطلب الوصول مزيدا من تجشم عناء الدرب والعمل ،الاستمرار بالعمل وحده برغم المشقة.