لا تحتاج المـدى، المؤسسة او الجريدة، الى مَن يدافع عنها او يدافع عن العاملين فيها، فهي وهم اكبر من ذلك ومن التسطيح والتسفيه الإشارة الى الدفاع عنها، فيكفي انها علامة فارقة في الصحافة العراقية قبل وبعد 2003 وانها ارست تقاليد لم تعرفها الصحافة العراقية
لا تحتاج المـدى، المؤسسة او الجريدة، الى مَن يدافع عنها او يدافع عن العاملين فيها، فهي وهم اكبر من ذلك ومن التسطيح والتسفيه الإشارة الى الدفاع عنها، فيكفي انها علامة فارقة في الصحافة العراقية قبل وبعد 2003 وانها ارست تقاليد لم تعرفها الصحافة العراقية وطوال 13 سنة الماضية لم تكل ولم تتعب ولم تتريث ولم تنتظر ومضت قدماً في طريقها حتى صارت مثل شجرة كثيفة الاغصان والاوراق وكثيرة الثمر، ومن لا يراها فهذه مشكلته لأن في عينيه خللا وفي قلبه سخطاً وفي روحه نكوصاً.