جاؤوا بالاتفاق مع الحكومة المركزية ، قال رئيس الوزراء التركي. بل جاؤوا غزاة وطامعين ، قالها رئيس لجنة الامن البرلمانية ، لكنهم موجودون وفقا لاتفاقية سابقة ، هكذا أخبرتنا لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي ايضا ، استعينوا بحليفنا بوتين لدحرهم قال ائتلاف دولة القانون في البرلمان العراقي ايضا ، لن نسمح بان يكون العراق مزرعة لأردوغان تحذير من كتلة المواطن في البرلمان العراقي ايضا ، نائب في البرلمان العراقي ايضا يقترح حلا توافقيا : " استبدلوا القوات التركية بقوات عربية "
هكذا دخلنا أمس عالم التصريحات " الثورية " ، فيما الواقع يقول نحن مجرد أقوام تتقاتل كل يوم من اجل ان يصبح يوم الغدير عيدا ، او نتخذ من السقيفة شعاراً جمهورياً ؟ لكننا في اوقات الفراغ لاننسى ان نرفع شعار " الوحدة الوطنية "
من حدود تركيا جاؤوا ، او من زرباطية دخلوا ، لايهم هناك من سيسارع الى القول انه حادث عرضي سيزول قريبا ، هل انتهى الامر، هناك بيان آخر ومن العراق ايضا:" وزارة الدفاع كنا نعلم بوجود مدربين اتراك عددهم محدود ، اما قوات بهذا الحجم لانعلم به " نحتاج الى ورقة صغيرة تضاف الى البيان ، نترجّى فيها السلطان اردوغان ان يقلل من حجم القوات حفاظاً على " ماء وجه " الوزارة .
يا سادة نرجوكم اتفقوا على بيان واحد ، ونتمنى ان تتجاوزوا عتبة الخلافات على عدد الجنود الاتراك هل هم 100 او 1000 ، وعدد الذين اقتحموا منفذ زرباطية هل هم مئات ام آلاف ؟! لكن رفقاً بالمواطن المسكين الذي لايزال يسأل ماذا حدث في قضية معبر بزيبز ، هل لايزال الاطفال يموتون من البرد ؟ آخر احصائية تقول ان عددهم تجاوز المئتين
هناك بيان آخر ومن البرلمان العراقي ايضا ، فقد اخبرنا النائب سليم شوقي ان سبب مشاكلنا هي محال بيع المشروبات، ولهذا فالبرلمان اجتمع وتدارس وفي طريقه لأن يعلن ان اولى خطوات هزيمة اردوغان هي قانون صارم يمنع بيع المشروبات وتداولها!
لكني اقول واصر على القول إن تدخل الجيران في شؤون العراق ، كان السبب في ان نحظى بالمراكز الاولى لعدد المشردين، الحمد لله فقد تجاوزنا فلسطين التي ظلت لعقود تحتفظ بالرقم العالمي، ودخلنا موسوعة غينيس في اعداد القتلى والجرحى!
ياسادة سواء كان عدد الجنود الاتراك بالعشرات او بالمئات ، كما يحاول بعض السادة النواب ان يصححوا لنا ، او ان الذين اقتحموا منفذ زرباطية ذهبوا الى بلادهم معززين مكرمين ، فإنها مسألة داخلية ، فنحن جمهورية " اردوغا ..نيّة " ، لا يبقى للأغراب أمثالنا فيها سوى كتابة بعض الملاحظات !
الأردوغا.. نية
[post-views]
نشر في: 5 ديسمبر, 2015: 09:01 م
جميع التعليقات 2
د عادل على
خان جى خان يقع وراء سوق دانيال الثانى لبيع الاقمشه المغنى عزيز على شبه العراق النورى سعيدى بخان جى خان لان خان جى خان كانت منطقه حرة للكل-بابها معرر مفلش فهو للبول ولرمى الوساخات لان خان جى خان لم يكن له صاحب مثل عراقنا اليوم----الترك يدخلون اينما شاءو وا
ام رشا
الكاتب العزيز هو بلد لو خان جغان ..!انا اتفق دائما معك ولكن لا اتفق معك في كون هؤلاء يستمعون إلى نصيحة او يقومون سلوكهم او يغيرون من سياساتهم الداخلية والخارجية والاصلاحات ليست في صالحهم وهم لم يأتوا لخدمة وطن اسمه العراق بل جاءوا لتحقيق حلم السلطة والمصا