اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > مسرح > الفنان المسرحي جاسم أبو فياض.. سرعة في الإبداع وتعدد في المواهب

الفنان المسرحي جاسم أبو فياض.. سرعة في الإبداع وتعدد في المواهب

نشر في: 8 ديسمبر, 2015: 12:01 ص

هو كاتب مسرحي وشاعر، بل إنه ممثل محترف ، ولكنه مخرج أيضا .. إنه الفنان الشامل جاسم أبو فياض المشرف الفني في قسم النشاط المدرسي التابع لمديرية التربية في محافظة كربلاء .. والفنان الذي حفر اسمه بين فناني كربلاء بقوة ليبرز على الساحة الفنية بأعمال متعدد

هو كاتب مسرحي وشاعر، بل إنه ممثل محترف ، ولكنه مخرج أيضا .. إنه الفنان الشامل جاسم أبو فياض المشرف الفني في قسم النشاط المدرسي التابع لمديرية التربية في محافظة كربلاء .. والفنان الذي حفر اسمه بين فناني كربلاء بقوة ليبرز على الساحة الفنية بأعمال متعددة في مجالات الكتابة والتمثيل والإخراج. يمتلك صوتا جهوريا ولحية بيضاء أهلته ليحتل دور الشيخ في غالبية أعماله لما يضفيه مظهره الخارجي من بهاء للشخصية التي يؤديها..فوق كل هذا فهو الأب الحنون لزملائه الذين يجمعون على حبه واحترامه.

* فمن هو جاسم أبو فياض لو أردنا أن نضيف تعريفا لما ذكر؟
- جاسم ابو فياض مواليد الكاظميه ضفة نهر دجله العام 1955...خريج اكاديمية الفنون الجميله للعام 1979_1980قسم الفنون المسرحيه.
* كيف كانت البدايات في الفن ومن اين وتحت اي مسمى ،، الكاتب ام الممثل ام المخرج؟
- كانت البدايه في المرحله المتوسطه وزميل الدراسه آنذاك الفنان مقداد الحلي حيث ابتدأت مشواري ممثلا.
* ماذا تمثل كربلاء بالنسبة لك من حيث المساحة الفنية ؟ وهل هناك افق فيها تدل على انبثاق فن جديد من الممكن أن يسمو فيه الفنان في كربلاء فيصل الى القمة؟
- أخذ نفسا عميقا كما لو كان يستعد لقول شعر ولكنه قال ( إنها كربلاء) نعم  كربلاء حاضرة ثقافة عريقه أضافت لي الكثير مما يرتقي بفن المسرح وبقية الفنون الى مصاف الرسالة الإنسانية والأخلاقيه والتربويه ، كربلاء نور متصل بالسماء وطوبى لمن تلفع بخيط من هذا النور.
* ماذا اضافت لك كربلاء كمدينة وهل كان لتراثها وفضائها ومجتمعها اثر في كتاباتك؟
- نعم اضافت لكتاباتي الكثير الكثير وتراثها بحر زاخر يعد بالكثير أخذت منه مااستطعت فكانت أعمالي موشاة بجمال زخارفها الفكرية والنورانيه .
أعمال أضافت لي شيئا:
* يقول أبو فياض بان هناك أعمال أضافت له الكثير خارح نطاق العمل التربوي
- نعم لدي مشاركات في مجال السينما والتلفزيون كممثل اذ عملت ضمن كادر مسلسل المتنبي الذي انتجته قناة ابو ظبي وتم تصوير أغلب حلقاته في حصن الاخيضر وصحراء مدينة كربلاء الغربيه ....وعملت كممثل أيضا في فلم ايراني اجتماعي صورت بعض مشاهده في كربلاء والنجف وهو بعنوان ( عصر اليوم العاشر ) وكانت تجارب مهمه لي كممثل ..
* ماذا درست وبمن تأثرت من الفنانين العراقيين أو العالميين؟
- درست فن المسرح التمثيل والاخراج وتأثرت بكبار الفنانين العراقيين من أساتذتي سامي عبد الحميد واسعد عبد الرزاق وجعفر السعدي وعوني كرومي وفاضل خليل ..والممثل المصري محمد توفيق ونبيل الألفي وناديه السبع ..والدكتور صلاح القصب ...تأثرت بالكبير سامي عبد الحميد كممثل والأستاذ ابراهيم جلال رحمه الله . يستدرك ويقول " إنه زمن العمالقة ".
فرص ضئيلة للفنان العراقي:
* كان لا بد من استفزاز الفنان في أبي فياض لأن غالبية الفنانين العراقيين يجدون بأن الفنان في العراق لم يأخذ فرصته الكافية ، الا يجد الكاتب الممثل المخرج أبو فياض بأن الفنان العراقي لم يأخذ فرصته الكافية مقارنة بباقي الفنانين العرب رغم أن هناك طاقات فذة ؟
- نعم الفنان العراقي لم ياخذ فرصته كاملة والسبب يعود الى المؤسسات الفنيه التي كثيراً ماكانت بيد السلطه واحجام القطاع الخاص عن المغامره في مجال الإنتاج الفني فكان الفنان العراقي يسعى لتقديم اعماله بالاعتماد على نفسه وخاصة في مجال المسرح ....العراق يزخر بطاقات كبيره ومتنوعه لكن تبقى العين بصيره واليد قصيره كما يقال، والفنان العراقي لم يأخذ فرصته بسبب كثرة المتصيدين ممن يسعون بدون موهبه ويحظون بالفرص مقابل تنازلات معينه تضر بالموهوبين والمبدعين وخاصة بعد عودة الكثير ممن امتهنوا الفن وليسوا بفنانين ليمارسوا دور السماسره أو المنتجين.
* تكتب بسرعة وتنجز أعمالك بسرعة فهل يعود ذلك إلى انبثاق الافكار في رأسك بسرعة ايضا أم نتيجة تراكم الخبرة الكثيرة ؟
- سرعة الكتابه تعزى الى الخبره الطويله المتراكمه وكذلك انبثاق افكار معينه بسبب حادث معين يحصل صدفة فيكون فكره جميله جديره بالاهتمام وذلك حال الشعراء وغيرهم من محترفي الأدب .
* كيف ترى الفنان الكربلائي هل يبقى مغمورا ام استطاع البعض منهم أن يحصل على مكان له بين الفنانين في العراق على الاقل؟
- الفنان الكربلائي حاضر على الدوامم وفي كل المجالات لكن ظروف البلد بعد 2003 حددت الكثير من نشاطه وانتشاره كون العمل الفني جزء من حركة المجتمع عموماً يتاثر بها سلباً او ايجاباً .
* هل تتحدد في اختيار الموضوعات التي تكتب عنها للمسرح أو التلفزيون وهل ان تلك المحددات تقيدك؟
- أنا لااتقيد بفكرة ما ولا بأتجاه معين فقد كتبت للتلفزيون مسلسل (ليالي بيشاور) وهو من انتاج قناة الزهراء وهو سيرة حياة السيد المجاهد محمد الشيرازي في مدينة بيشاور الأفغانية الشهيرة ومقابلاته هناك مع كبار علماء السُنة ..كما كتبت المادة الفكاهية للتلفزيون كما في مسلسل (صيام رمضان) وغيرها من الأعمال الكوميدية والجادة في مجال المسرح ... فلم (جسد على الطريق) الذي أنتجته قناة كربلاء يتحدث عن زائر يشارك زوار أربعينية الحسين يجد نفسه في خضم أحداث واقعة الطف ومن ثم في عصر آخر للطواغيت عبر الأزمان ..
* اعمال لم تنجزها بعد وافكار تدور في مخيلتك تحلم بانجازها هل ستسعى لذلك؟ وهل ستجتهد لتخرج باعمال تختلف عن وتيرة الاعمال السابقة؟
- نعم هنالك أفكار مكتوبة على الورق وفي مخيلتي أعتبرها قفزه جديدة وخاصة في مجال الدراما التلفزيونية وساسعى جاهداً لاخراجها الى النور .
* لنقف عند أهم الأعمال ولأي الجهات عملت كتابة أو اخراجا او تمثيلا؟
- في التمثيل عملت لأكثر من جهة ومن قناة ومنها قنوات الغدير وكربلاء والبغدادية وابو ظبي والعراقية وفي المسرح شاركت كممثل ومؤسس لأكثر من مهرجان مسرحي منها على سبيل المثال مهرجان المسرح التجريبي الأول والثاني في كربلاء ومهرجان المسرح الحسيني التأسيسي وانا من المؤسسين ومهرجان نقابة الفنانين ومهرجان الطفل في العام الماضي ...
أهم الأعمال التي قدمتها كنصوص مسلسل ليالي بيشاور ..وفلم جسد على الطريق ..
كما حزت على تكريمات كثيرة خلال كل المهرجانات التي عملت فيها ومنها مهرجان الفرق لوزارة التربيه جائزة افضل ممثل لثلاث دورات ..وحصلت على جائزة افضل نص مسرحي لدورتين ....وكان آخر التكريمات في شهر محرم الماضي عن عملي ضمن مهرجان تراتيل سجادية الذي رعته العتبة الحسينية المقدسة في مسرحيتي وبنفس العنوان تراتيل سجادية تأليفاً واخراجاً وكانت قد قدمتها فرقة مسرح كربلاء.
* يسمونك شيخ الفنانين لأنك تتقمص دور الشيخ دائما فهل تجد نفسك في شخصية الشيخ الصالح التي قدمتها كثيرا ام تسعى لتمثيل شخصيات مختلفة ؟ وما هي؟
- نعم أجد نفسي في شخصية الرجل الصالح والطيب لأني في حياتي العادية لم أجرب ان اكون شريراً ولو للحظة ...ربما بسبب تربيتي المنزلية والعائلية وعينات المجتمع التي عايشتها خلال حياتي الدراسية والعملية والفنية .
* امنياتك المستقبلية في مجال الفن والكتابة؟
- أمنياتي أن ترتقي الأعمال التلفزيونية والمسرحية الى مصاف الأعمال الرسالية التي تعنى بتقديم فن راق ومؤثر في حركة المجتمع الثقافية والتربوية.
لملمنا أوراقنا تاركين أبا فياض يوجه الممثلين وباقي الكادر المشارك في العمل المسرحي الضخم الذي يخرجه لصالح مهرجان المسرح التربوي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بالصور| تظاهرات حاشدة أمام وزارة التخطيط للمطالبة بتعديل سلم الرواتب

805 قتلى وجرحى بأعمال شغب مستمرة في بنغلاديش

مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة المندلاوي

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

القبض على 7 تجار مخدرات في بغداد وبابل  

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

مسرحية رائحة حرب.. كايوسية التضاد بين الحرب ورائحته
مسرح

مسرحية رائحة حرب.. كايوسية التضاد بين الحرب ورائحته

فاتن حسين ناجي بين المسرح الوطني العراقي ومهرجان الهيئة العربية للمسرح في تونس ومسرح القاهرة التجريبي يجوب معاً مثال غازي مؤلفاً وعماد محمد مخرجاً ليقدموا صورة للحروب وماتضمره من تضادات وكايوسية تخلق أنساق الفوضوية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram