أبدت محافظة صلاح الدين استعدادها الكامل للتعاون مع وزارة النفط لإعادة الحياة إلى مصفى بيجي والإسهام بتأمينه، في حين أكدت وزارة النفط عزمها إعمار المصفى بعد دراسة الترتيبات الأمنية الخاصة بحماية فريق العمل.وقال المعاون الأمني لمحافظ صلاح الدين إبراهيم
أبدت محافظة صلاح الدين استعدادها الكامل للتعاون مع وزارة النفط لإعادة الحياة إلى مصفى بيجي والإسهام بتأمينه، في حين أكدت وزارة النفط عزمها إعمار المصفى بعد دراسة الترتيبات الأمنية الخاصة بحماية فريق العمل.
وقال المعاون الأمني لمحافظ صلاح الدين إبراهيم ذياب في حديث إلى (المدى برس) إن "وفداً رفيع المستوى من وزارة النفط زار، اليوم(أمس)، المحافظة لبحث الترتيبات الأمنية الخاصة بفريق إعمار مصافي بيجي".
وأضاف ذياب أن "الوفد بحث مع قائد عمليات صلاح الدين، الفريق الركن جمعة عناد، الترتيبات الأمنية الخاصة بحماية فريق العمل والشركات المتخصصة التي ستكلف بإعادة الحياة إلى مصافي بيجي"، مشيراً إلى أن "قائد العمليات أوعز بتشكيل مفرزتي فحص للمتفجرات وفريق هندسي متخصص لتدقيق الأرض والتأكد من خلوها من العبوات الناسفة".
من جهته ، قال مدير هيئة الطاقة في مصفى بيجي علي الصميدعي إن "المحافظة أبدت استعدادها الكامل للتعاون مع فريق عمل وزارة النفط"، عاداً أن "إعادة الحياة لمصفى بيجي مرتبطة بالضمانات الأمنية".
ونفى الصميدعي "الشائعات التي اشارت الى عدم نية وزارة النفط إعمار مصافي بيجي"، مؤكداً أن "وزارة النفط تنظر للمصفى كحلقة اقتصادية وإنتاجية مهمة، العراق بأمس الحاجة لها، وأن إعادة الحياة له جزء من الوفاء لدماء الشهداء الذين ضحوا لتحريره".
بدوره ، قال معاون مدير التصاريح الأمنية بوزارة النفط، محمد شبَّر، في حديث إلى (المدى برس)، إن "الوزارة جادة بإعادة العمل بمصفى بيجي بعد دراسة الترتيبات الأمنية الخاصة بحماية فريق العمل الذي يتكون من مئات المختصين، والشركات المحلية والأجنبية"، لافتاً إلى أن "الوزارة عازمة على ذلك حتى إن اقتصر الأمر على مرحلة أولى تتضمن تشغيل مصفى صلاح الدين واحد، الذي تقدر أضراره بنحو 15 بالمئة، لسد حاجة المحافظة من المشتقات النفطية".
يذكر أن القوات المشتركة تمكت مؤخراَ من تحرير بيجي،(40 كم شمالي تكريت)، ومصفاها النفطي الستراتيجي، ضمن عمليات (لبيك يا رسول الله الثانية)، التي انطلقت في (الـ14 من تشرين الأول 2015)، لتحرير مناطق شمالي صلاح الدين،(170 كم شمالي العاصمة بغداد).