اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > تهديدات العصر الصناعي تتفاقـم..د. حسن الجنابي : "النزوح المناخي" أو البيئي سيشتد مع الزمن

تهديدات العصر الصناعي تتفاقـم..د. حسن الجنابي : "النزوح المناخي" أو البيئي سيشتد مع الزمن

نشر في: 9 ديسمبر, 2015: 09:01 م

خلال الثلاثين عاماً الماضية كان تأثير الكوارث الطبيعية على البشر خمسة أضعاف تأثيرها قبل جيل بأكمله - الأوضاع تزداد سوءاً- فالمناخ يتغير مما يهدد بوجود ظواهر جوية متطرفة. ففي عام 2006 وحده عانى 117 مليون شخص من نحو 300 كارثة طبيعية بما في ذلك الجفاف ا

خلال الثلاثين عاماً الماضية كان تأثير الكوارث الطبيعية على البشر خمسة أضعاف تأثيرها قبل جيل بأكمله - الأوضاع تزداد سوءاً- فالمناخ يتغير مما يهدد بوجود ظواهر جوية متطرفة. ففي عام 2006 وحده عانى 117 مليون شخص من نحو 300 كارثة طبيعية بما في ذلك الجفاف الشديد في الصين وأفريقيا والفيضانات الكاسحة في آسيا وبعض مناطق أفريقيا ما أدى إلى خسائر بنحو 15 مليار دولار، حسب مصادر خبرية مختصة. بسبب ذلك يساور دول العالم القلق إزاء تزايد نسبة “الغازات الدفيئة” بدرجة كبيرة في الغلاف الجوي بسبب الأنشطة البشرية، وما تؤدي إليه من ارتفاع معدلات الاحتباس الحراري الذي بدوره سيؤثر سلباً على الأنظمة الإيكولوجية الطبيعية وعلى البشرية أجمع.

اتفاقية الأمم المتحدة المبدئية بشأن التغيّر المناخي، أن أكبر قسط من الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة نشأ في البلدان متقدمة النمو، وأن القسط الناشئ في البلدان النامية من الانبعاثات العالمية سيزيد من أجل تلبية احتياجاتها الاجتماعية والإنمائية.
وتعد الصين أكبر مصدر لانبعاثات الغازات الدفيئة في العالم تلتها الولايات المتحدة الأميركية حيث قدمت البلدان تعهدات بأن يُحد من انبعاثات الغازات الدفيئة بحلول 2030 وبالحد الأعلى.
عربياً، فإن دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمثل مصدرا كبيرا لانبعاث الغازات الدفيئة مقارنة بالدول الصناعية الكبرى، إلا أنها تعــد ثاني أعلى منطقة في العالم من حيث معدلات حرق الغاز المصاحب. وتعد إيران والعراق والجزائر وقطر والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والكويت من ضمن أعلى 20 دولة في العالم في معدلات حرق الغاز.

مفهوم الاحتباس الحراري
يمكن تعريف ظاهرة الاحتباس الحراري Global Warming على أنها الزيادة التدريجية في درجة حرارة أدنى طبقات الغلاف الجوي المحيط بالأرض؛ كنتيجة لزيادة انبعاثات غازات الصوبة الخضراء greenhouse gases .فمنذ بداية الثورة الصناعية، وغازات الصوبة الخضراء التي يتكون معظمها من بخار الماء، وثاني أكسيد الكربون، والميثان، وأكسيد النيتروز والأوزون هي غازات طبيعية تلعب دورًا مهمًا في تدفئة سطح الأرض حتى يمكن الحياة عليه، فبدونها قد تصل درجة حرارة سطح الأرض ما بين 19 و15 درجة سليسوس تحت الصفر، حيث تقوم تلك الغازات بامتصاص جزء من الأشعة تحت الحمراء التي تنبعث من سطح الأرض كانعكاس للأشعة الساقطة على سطح الأرض من الشمس، وتحتفظ بها في الغلاف الجوي للأرض؛ لتحافظ على درجة حرارة الأرض في معدلها الطبيعي.
عن ظاهرة التغييرات المناخية والاحتباس الحراري وما يرافقهما من تأثيرات على مجمل نواحي الحياة وتفاصيل أخرى تحدّث عنها اختصاصي الموارد المائية والبيئة الجغرافية د. حسن الجنابي في حوار مع (المدى).

أحداث مدمرة
المدى: يعاني العراق بشكل خاص والشرق الأوسط من تغيّر مناخي حاد تباين في درجات الحرارة التي ارتفعت عن معدلاتها، مع سقوط أمطار بالغة الغزارة في ذات الوقت، هذه التغييرات هل نتاج تغييرات طبيعية سابقة ام من تأثير نشاطات بشرية؟
حسن الجنابي: التغيّر المناخي لا يقتصر على العراق او الشرق الاوسط ، بل يشمل كوكب الارض كله، ومن الصحيح ان العراق يعــد من الدول الأكثر تضرراً من احترار سطح الارض، لأن ارتفاع حرارة سطح الارض تزامن مع ثلاثة أحداث مدمرة للبيئة العراقية: اولها سلسلة الحروب التي حطـّمت البلاد وبُناها التحتية اضافة الى مئات الآلاف من الضحايا البشرية، وثانيها تجفيف الأهوار العراقية، اذ كانت هذه المسطحات المائية تغطي ما يقرب من (15) الف كيلوميتر مربع، وقد أسهم ذلك في انتشار التصحر وارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة في جنوب ووسط العراق، وثالثها قلة الإيرادات المائية من الرافدين وروافدهما بسبب سيطرة دول الجوار على المنابع وإنشاء السدود الكبرى، واذا ما أُضيف ذلك الى مصائب الإرهاب وعدم الاستقرار السياسي والأمني نكون امام وضع مأساوي إزاء ظاهرة التغيّر المناخي.
فالتغيّر المناخي الحاصل منذ دخول البشرية العصر الصناعي ناتج عن النشاط البشري من دون أدنى شك، والأنشطة الممثلة بسوء ادارة الموارد والتلويث وقطع الغابات وتقليص الغطاء الأخضر، والتدخل الفض بالدورة الطبيعية للموارد المائية وتغيير جنس الارض العشوائي وتجريف الأراضي للحروب او انشاء أحياء عشوائية والقضاء على التنوع وغير ذلك يُسهم بتسريع الاحترار المناخي على المستويات المحلية والإقليمية.

70 % وعشرة بلــدان
المدى: أشارت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيّر المناخي أن أكبر قسط من الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة نشأ في البلدان متقدمة النمو، وأن القسط الناشئ في البلدان النامية من الانبعاثات العالمية سيزيد من أجل تلبية احتياجاتها الاجتماعية والإنمائية.
حسن الجنابي: نعم بالتأكيد فقد كانت الولايات المتحدة واوروبا اكبر الملوثين في العالم، لكن الصين حققت نهضة اقتصادية كبرى جعلتها تحتل مركز الملوث الأكبر في حين تراجعت مراكز الولايات المتحدة واوروبا بسبب التقدم التكنولوجي المحرز في العقود الاخيرة، كذلك شهدت العقود الاخيرة صعودا ملموسا للاقتصادات الناشئة الى جانب الصين مثل الهند والبرازيل وهي تحاول اللحاق بالعالم المتقدم لكن المشكلة أن هذه الدول تعتمد على مصادر الطاقة الاحفورية في تقدمها وهي طاقة ملوثة، برغم ذلك فان سعيها لتحقيق التنمية والتقدم وانتشار شعوبها من براثن الفقر هو سعي مشروع ولذلك فهي تطالب بظروف عادلة للنشاط الاقتصادي والتجارة الدوليين، والحاجة الى ان تقوم الدول المتقدمة باتباع سياسات التخفيف (Mitigation) ومساعدة البلدان النامية على التكيف (Adaptation) عن طريق نقل التكنولوجيا النظيفة والعلوم وانسنة التجارة الدولية والاقتصاد. تجب الإشارة الى ان (70) بالمئة من غازات الاحتباس الحراري تأتي من عشرة بلدان فقط، اما أفقر (50) دولة فتنتج اقل من (1) بالمئة والمتبقي (29) بالمئة من الغازات فمسؤولة عن انبعاثها (130) بلدا عضوا في الأمم المتحدة !
المدى: السيطرة على مناخ الارض وخاصة ما يتعلق بدرجة الحرارة التي بات صعودها يهدد طبيعة الحياة، ويضغط على كثير من الكائنات المتنوعة من حيوانات مائية وبرية وسواها، بعضها استشعر خطر هذا التغيير الحراري فيبدأ بالبحث عن أماكن أقل خطرا وأقل حرارة أيضا، ما مدى الجدية هنا ؟
حسن الجنابي: بالطبع، لا يوجد خيار آخر غير النزوح او الانتقال الى مناطق أخرى، وهذا ينطبق على البشر ايضا إذ ان "النزوح المناخي" او البيئي سيشتد مع الزمن.  وفي ما يتعلق بالكائنات الأخرى فالمشكلة هي ان هذا الانتقال من الاماكن الأصلية سيؤدي الى انقراض انواع عديدة منها بسبب انعدام شروط الحياة المعتادة لتلك الكائنات، وهذه خسارة كبرى، اضافة الى ان إجبار الكائنات على النزوح هو عمل يتسم بالقسوة والظلم والحماقة يرتكبها الإنسان لأسباب أنانية تتعلق بمكتسبات قصيرة الأمد إلا ان تأثيرها على المدى البعيد هو سلبي بكل المقاييس. إن التغيّر المناخي في الوتيرة التي نشهدها الآن من اكبر المخاطر التي تواجه كوكب الارض، والحمقى فقط هم الذين لا يكترثون لخطورته.

بانتظار المستقبل الحالك
المدى: باعتقادك دكتور، هل ينعكس هذا التغيّر المناخي والاحتباس الحراري على الانهار خاصة دجلة والفرات، وما مستقبل المياه في المنطقة خاصة؟
حسن الجنابي: هذه حقيقة خالصة، فالرافدان سيواجهان نقصاً بالإيرادات يبلغ وفق اكثر التقديرات تفاؤلا نحو (25) بالمئة وهناك دراسات تقدر النقص بنحو (60) بالمئة، وهذا يمثل مستقبلا حالكا، اذ لم تتخذ حتى هذه اللحظة أية إجراءات لمواجهة هذا الاحتمال، وفي ظل سياسات دول المنبع الحالية، وانعدام اية اتفاقية تحدد حقوق الأطراف المتشاطئة، فالوضع المائي في العراق مهدد بالصميم.

الأزمات والتعاطي اليومي
المدى: مرَّ الكثير من الأزمات على العراق من دون وضع حلول ومعالجات، هذه المرة المشكلة مناخية ربما تنعكس على شتى مجالات الحياة وكما معلوم ارتباط الحركة اليومية بالمناخ، هل وضعت الحكومة العراقية والجهات المعنية خطة لمعالجة الاحتباس الحراري والتلوث والجفاف؟
حسن الجنابي: من سوء الحظ أن العراق يسير من أزمة الى أخرى خلال الثلاثين عاما الماضية وقد انصب الجهد الوطني على التعاطي مع الأزمات بصورة تكاد تكون يومية بدلا من التركيز على معالجة الأسباب التي تؤدي الى تلك الأزمات بغرض تفاديها، وقد كان السبب الرئيس لتلك الأزمات هو طبيعة النظام السياسي. فالدكتاتورية لا تستمر إلا في الأزمات وعراق اليوم هو النتاج الطبيعي لتلك الأحداث والحروب التي تكللت باحتلال البلاد على أنقاض نظام البعث، الذي نخر جسد الدولة من الداخل وأبقى على قشرتها الخارجية الهشة حقيقة، لكنها المرعبة التي تسحق المواطن والأفكار والبناء والاقتصاد، ولذلك كان انهيارها محتما بعد إسقاط رمزها في ساحة الفردوس.  واليوم يدفع المجتمع ثمن ثلاثين عاما من التسلط والدكتاتورية والقمع الذي تزامن مع تغييرات ملموسة في حرارة سطح الارض من دون ان يكون للبلاد مقدرة على التكيف مع المعطيات الجديدة.

تقاسم المسؤولية الدولية
المدى:  مؤتمر باريس او اتفاق الدرجتين مثلما أسميته وكما عرضت النسخة الاولى والمعدلة من الاتفاق، ما مضمون هذا الاتفاق، وهل بإمكانه المساعدة في وضع حدٍ للاحتباس الحراري ؟
حسن الجنابي: الاتفاق لم يُنجز بعد برغم ان المفاوضين أنجزوا المسودة وهو نجاح كبير، وسلمت المسودة للمناقشات عالية المستوى على الوزراء، ويبدو ان هناك أملا بالتوصل الى اتفاق نهائي من دون إغفال امكانية انهياره قبل اليوم الأخير من المؤتمر، يعنى الاتفاق بتقاسم المسؤولية بين جميع الدول الاعضاء وخاصة الملوثين الكبار في الحفاظ على الكوكب، ولكن من العدالة أن القبول بتقاسم المسؤولية يجب ان يترافق مع الاعتراف بدورهم منفردين في حجم التلوث، أي ان تتاح فرص التطور والتنمية في العالم النامي مع إسهام أكبر للدول المتقدمة في دفع فاتورة التخفيف من الاحتباس الاحتراري.

السيول والأمطار لا تكفي
المدى: ما مدى خطورة التغييرات المناخية خاصة ان بعض المتخصصين أشاروا الى امكانية حدوث أزمة بالمياه العذبة وانتشار التصحر والجفاف وربما تكوم هناك خسائر بشرية واقتصادية كبيرة جراء موجات الفيضانات والحــر ؟
حسن الجنابي: هذا الأمر مؤكد وهو ملموس في العراق وأمام الأعين، لا تغرنك العواصف المطرية والسيول التي نشهدها بين حين وآخر، فهي وان كانت مفيدة في المناطق خارج المدن بعض الشيء إلا انها لا تمثل شيئاً يذكر في الحسابات الهيدرولوجية السنوية لأن مياه النهرين في العراق تعتمد على حجم تساقط الثلوج في المرتفعات التركية شمالا والإيرانية شرقا، وهذه عرضة لأي تغيير بسيط في معدلات الحرارة، مما يضاعف مخاطر السدود وشبكات السيطرة في دول الجوار.

الموديل الرياضي
المدى: شهد البلد في السنين الماضية عواصف ترابية غير مسبوقة، هل هي نتيجة التغيّر المناخي وإزالة قشرة الارض مثلما فنـّد ذلك من قبل بعض المتخصصين ؟ وهل لموقع العراق الجغرافي المنخفض أثر بالتغييرات التي طرأت وستطرأ مستقبلا ؟
حسن الجنابي: من الصعب علمياً إثبات العلاقة بين العواصف الترابية في العراق مع التغييرات المناخية، ولم اطلع على مادة منشورة عن اي عمل علمي بهذا الصدد، سوى الاعمال المعنية بمصير كوكب الارض والاستنتاجات العامة عن مناطق العالم المختلفة ومنها منطقة الشرق الاوسط، حسب نتائج الموديلات الرياضية المعروفة بإسم (GCMs). فمن البديهي أن الظواهر الطبيعية كالرياح والأمطار والعواصف وغيرها تحدث نتيجة لتقلبات جوية معينة وغالبا ما تجري وفق أنماط طقسية شبه معروفة وأحيانا تشذ كثيرا او قليلا عن تلك الأنماط، ولذلك فمن من الصعب ربطها بالتغيّر المناخي بصورة أكيدة من دون دراسات دقيقة، وحسب علمي لا يوجد حاليا أي موديل رياضي خاص بالعراق والمنطقة، بل حتى وثيقة المساهمة الوطنية التي قدمت لمؤتمر الأطراف الحادي والعشرين لاتفاقية التغيّر المناخي، والتي تضمنت التزامات مقترحة طوعية (لكنها مشروطة) بتخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على المستوى الوطني في عام 2035 بحدود (14) بالمئة، لم تكن محسوبة وفق موديلات رياضية رصينة، بل حسابات شبه يدوية وافتراضات، وبالطبع شروط أخرى منها إحلال السلام في البلاد لمدة لا تقل عن 15 عاما، وتقديم الدعم الفني وغير ذلك.

 

 

سيرة الجنابي الذاتية

•أكاديمي، مهندس، كاتب، ومترجم، يكتب وينشر في العديد من الصحف والمجلات العراقية والأجنبية خاصة في الشأن المائي، والبيئي، والأمن الغذائي.
•اختصاصي بالموارد المائية والبيئية ومشاريع الاستصلاح الزراعي وعلم الهيدرولوجي وقوانين المياه الدولية وأنظمة المعلومات الجغرافية ( GIS) وذو معرفة تفصيلية بعلاقات العراق المائية مع دول الجوار الجغرافي.
•خبرة تزيد على (30) عاما في العمل المهني في العراق وخارج العراق، وخاصة في أفريقيا وأوروبا واستراليا في مجالات إدارة المشاريع الكبرى في حقول الموارد المائية والبيئية، وحماية الأنظمة الايكولوجية والأراضي الرطبة (الأهوار)، والنمذجة الرياضية لأنظمة الموارد الطبيعية، ونوعية المياه، وإدارة المياه الجوفية واستخداماتها لمختلف الأغراض.
•مثّل العراق وقدم محاضرات وعروض في العشرات من المنتديات والمؤتمرات العلمية والمهنية في دول عــدة، منها اليابان وتايلاند وتركيا وفرنسا والاردن والإمارات العربية المتحدة والجزائر ومصر ولبنان والسويد والمغرب وتونس وأوغندا والسودان وسوريا واستراليا والولايات المتحدة الأميركية وايطاليا والمانيا وأسبانيا وغيرها.
•تولى تنفيذ مشروع إعادة إنعاش الأهوار العراقية بعد تجفيفها من قبل النظام السابق، بعد عودته للعراق مباشرة بعد الحرب عام 2003.
•ترجم ونشر كتاب "العودة الى الأهوار" لمؤلفه الصحفي البريطاني الشهير كافن يانغ وقد نشرته مؤسسة (المدى) بطبعات عدة منذ عام 1997.
•سفير في ديوان وزارة الخارجية ورئيس لدائرة حقوق الإنسان فيها منذ بداية عام 2014 وقد عمل سفيرا فوق العادة للعراق لدى منظمات الأمم المتحدة في روما، في السنوات 2009 - 2014.
•تم تعيينه مؤخرا سفيرا للعراق لدى اليابان وسيلتحق بعمله الجديد في طوكيو قريباً.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram