صحفي اميركي يشّبـه ترامب  بـ"موسوليني" دعت صحيفة "واشنطن بوست" الحزب الجمهوري إلى رفض ترشح دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وذلك عقب عاصفة الانتقادات التي أثارها بسبب تصريحاته المطالبة بمنع دخول المسلمين إلى أميركا. وقالت الصحيفة ف

صحفي اميركي يشّبـه ترامب  بـ"موسوليني"

دعت صحيفة "واشنطن بوست" الحزب الجمهوري إلى رفض ترشح دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وذلك عقب عاصفة الانتقادات التي أثارها بسبب تصريحاته المطالبة بمنع دخول المسلمين إلى أميركا. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم، الأربعاء، أن أغلب المتسابقين للحصول على ترشح الحزب في الانتخابات، والذين يفهمون المعايير الدستورية والديمقراطية والاجتماعية، وهو ما يفتقره ترامب، قد أدانوا دعوته الأخيرة. ومن المبهج أن يدين معارضو ترامب ما قاله، لكنه يثير تساؤلا مهماً: فلو كان ما يتفوه به ترامب جنونيا وعدائيا كما يقول خصومه وهو كذلك بالفعل، ألا يتعين عليهم أن يوضحوا أنهم سيعارضونه لو أصبح مرشحا للحزب. وأضافت الصحيفة قائلة إنه مع اعتراف منافسي ترامب الجمهوريين بأن هناك ثمنا حقيقيا يمكن أن يدُفع نتاج خطاب الكراهية والتعصب والغضب، فإن انتقاده لم يعد كافيا، وحان الوقت لكي يقولوا بوضوح أن ترامب لعنة للحزب الجمهوري ولأميركا.
من ناحية أخرى، شبّه دانا ميلبانك، الكاتب بالصحيفة، ترامب بالديكتاتور الإيطالي الراحل بنيتو موسولينى، وقال أن وجه الشبه بين الاثنين لا يقتصر على الأشياء السطحية مثل تلويحه الدائم بيده اليمنى وحديثه عن "النجاحات الهائلة" وعن "غباء" معارضيه، لكن اقتراحه الأخير بمنع دخول المسلمين لأميركا يشير إلى إيحاءات فاشية واضحة. وأشار الكاتب إلى أن ترامب كان يتبنى هذا النهج منذ فترة، بدءا من تعهده باعتقال وترحيل كل المهاجرين غير الشرعيين، حيث قال من قبل إنه سيجبر كل المسلمين على التسجيل على قاعدة بيانات. وعلق المؤرخ العسكري ماكس بوت عليه قائلا إن ترامب فاشي، وهو ليس وصفا فضفاضا له، بل هو كذلك بالفعل. فترامب يستخدم العديد من الأدوات الفاشية مثل ازدراء الحقائق ونشر الشعور بالخوف وتصوير أنصاره كضحايا وإلقاء اللوم على أطراف خارجية أو غريبة، والقول بأن شخصيته القوية وحدها القادرة على إنهاء الأزمة، ويتبنى العنف مثلما حدث عندما تم استهداف شخص أسود في إحدى فعالياته الانتخابية، وهو الآن يطرح فكرة جعل دخول أميركا محظورا على أتباع أحـد الأديان.

الاتحاد الأوروبي يريد «سراً» تمديد العقوبات على روسيا

قالت صحيفة «لوموند» الفرنسية إن الاتحاد الأوروبي يريد «سراً» تمديد العقوبات على روسيا، معتبراً أن «رفع العقوبات على موسكو يتوقف على احترامها لاتفاقيات مينسك المتعلقة بأوكرانيا».وأضافت الصحيفة، الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم تمديد هذه العقوبات الاقتصادية لمدة ستة أشهر، وسيتم عرض هذا التوجه خلال قمة رؤساء الدول والحكومات الأوروبية في مجلس الاتحاد خلال اجتماعه، في 17 و18 ديسمبر/كانون الأول الجاري.وقالت إن «هذا القرار ربما سيتأكد خلال الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية الأوروبيين الذي يسبق هذه القمة والذي ربما ينعقد في 14 من الشهر الحالي».ونقلت الصحيفة عن مصادر أوروبية، من دون تسميتها، أن «الإجماع على هذا القرار قد تم بشكل جزئي وبتنسيق مع واشنطن على هامش قمة مجموعة الدول العشرين الذي عقدت في أنطاليا، نوفمبر/تشرين الثاني الماضي».وأرجعت «لوموند» سرية هذا القرار إلى رغبة الدول الأوروبية في تجنب احتمال شعور روسيا بـ«الإهانة» في وقت تلعب فيه «دوراً لا غنى عنه» في الملف السوري، وهو الموقف الذي أصرت عليه المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، حسب قولها.

هولاند وساركوزي بمواجهة تصاعد اليمين المتطرف في فرنسا

في افتتاحيتها الأخيرة، رأت صحيفة نيويورك تايمز، الأميركية، أن المكاسب التي حققها حزب الجبهة الوطنية اليميني المتشدد في فرنسا، في الانتخابات المحلية التي جرت يوم الأحد الماضي، جاءت نتيجة المخاوف التي أثارتها هجمات إرهابية عصفت بباريس في 13 نوفمبر ( تشرين الثاني)، بالإضافة لوصول موجات من الأجانب إلى أوروبا ، خلال الأشهر الأخيرة. وبرغم ذلك، تقول الصحيفة إن نتائج تلك الانتخابات المحلية تعتبر بمثابة توبيخ مذل للحزب الاشتراكي ولحكومة الرئيس فرانسوا هولاند، فضلاً عن انصراف الناخبين عن حزب يمين الوسط، الجمهوريين، وزعيمه الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي. وهكذا، ولأول مرة، تتقدم الجبهة الوطنية على الحزبين الكبيرين في فرنسا، بحيث حصدت 28% من أصوات الناخبين، وجاءت متقدمة في 6 من أصل 15 منطقة فرنسية. وتقول نيويورك تايمز إن مارين لو بان، زعيمة الحزب، باتت تتفاخر بإن الجبهة الوطنية أصبحت اليوم" من دون منافس لأول مرة في فرنسا".ولو عزز حزبها مكاسبه في انتخابات الإعادة يوم الأحد المقبل، فسوف تحظى بمصداقية على المستوى الوطني، ستفيدها عندما يحين موعد الانتخابات الرئاسية في عام 2017، لكن برأي الصحيفة، لن يكون ذلك في صالح أوروبا، وخاصة مع صعود أحزاب شعبوية في أكثر من بلد أوروبي، على خلفية مخاوف عبرت عنها طبقات شعبية مطحونة اقتصادياً، تعارض حالياً حكوماتها، والاتحاد الأوروبي الذي ترى أنه خذلها. وتلفت نيويورك تايمز إلى ارتفاع شعبية هولاند بعد اتخاذ حكومته إجراءات استثنائية عشية هجمات 13 نوفمبر ( تشرين الثاني)، ومن ضمنها إعلان حالة الطوارئ.