اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > مسرح > "وجهي ليس في المرآة" على خشبة المسرح الوطني

"وجهي ليس في المرآة" على خشبة المسرح الوطني

نشر في: 15 ديسمبر, 2015: 12:01 ص

عندما تسلبُ الحروب أجمل أيامنا نبحثُ بِنَهمٍ عن وجوهنا التي فقدناها ، وبين انتظارٍ ورثاء لأجسادٍ روت التُراب وحروبٍ خلفت وجوهاً تبحثُ عن ملامحها في المرايا ولدت مسرحية "وجهي ليس في المرآة" والتي عُرضت على خشبة المسرح الوطني مساء يوم الثلاثاء الماضي و

عندما تسلبُ الحروب أجمل أيامنا نبحثُ بِنَهمٍ عن وجوهنا التي فقدناها ، وبين انتظارٍ ورثاء لأجسادٍ روت التُراب وحروبٍ خلفت وجوهاً تبحثُ عن ملامحها في المرايا ولدت مسرحية "وجهي ليس في المرآة" والتي عُرضت على خشبة المسرح الوطني مساء يوم الثلاثاء الماضي واستمر العرض للثلاثة أيام التالية . وتعود مسرحية  "وجهي ليس في المرآة" من تأليف الكاتب عباس لطيف والمخرجة نغم فؤاد سالم  تمثيل الفنان خالد محمد مصطفى مع مجموعة من الفنانين العراقيين الشباب .وحضرت العرض نُخبة من نجوم ورواد المسرح العراقي .
وقال الكاتب عباس لطيف ان " العمل ، وجهي ليس في المرآة" والذي يُعتبر العمل الثالث المُشترك مع المُخرجة نغم فؤاد ، يتضمن حالة  من الميتا واقعية وتصوير الواقع بشكل حداثوي وليس بشكل تقليدي ، ذلك لإيماني بأن المسرح لم يعُد مُركزاً على الطرق التقليدية في تقديم موضوعاته ."
وأضاف لطيف قائلاً  "إن واقعنا بحد ذاته واقع سريالي مُلتبس وغرائبي ، لذلك  قررت أن أُقدم عملا يحمل شيئا من الصدمة والغرابة ، حيث تعتمد الحكاية على ان هُنالك امرأة ترسل رسالة إلى ثلاثة رجال "الشاعر , والخادم , والسيد" وتواعدهم في مقبرة ، ثم ينتظرون المرأة دون حضورها ، وهذا الانتظار يولّد حالة من الصراع السايكولجي بين الشخصيات وهُنا تبدأ التداعيات والحروب والمشاكل ."
وبيّن لطيف ان "المسرحية تتضمن شيئا من الفلسفة المُختصة بالنُخبة ، إلا ان الصفة الجمالية بالمسرحية وموضوعة النص مكنتنا من التوظيف والمزج بين جميع المستويات وهذا ما جعل العمل يُلامس عدة مستويات ."
بدوره ، قال الفنان الشاب سرمد احمد "رُغم العقبات التي تواجه الأعمال الفنية والثقافية العراقية إلا اننا لا نزال بذات النشاط الذي يدفعنا لإقامة مثل هذه العروض ، إلا ان المحبة التي تجمع الفنانين وحُبهم لعملهم ولما يقدمون هو من جعلهم يرتقون بعملهم إلى المستوى الذي يُرضي المُتلقي ."
وأضاف احمد : "الثيمة الأساسية التي يتكلم عنها العمل هو الانتظار ، وقد تجسد موضوع الحبيبة والرسالة للترميز إلى الانتظار فكانت فكرة الحبيبة والتي تعكس لكُل شخص معنى خاصا به هي المُمهدة للأحداث الملغومة بالحزن والمآسي والتي خُتمت ببصيص أمل وإن كان ضعيفاً ."

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بالصور| تظاهرات حاشدة أمام وزارة التخطيط للمطالبة بتعديل سلم الرواتب

805 قتلى وجرحى بأعمال شغب مستمرة في بنغلاديش

مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة المندلاوي

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

القبض على 7 تجار مخدرات في بغداد وبابل  

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

مسرحية رائحة حرب.. كايوسية التضاد بين الحرب ورائحته
مسرح

مسرحية رائحة حرب.. كايوسية التضاد بين الحرب ورائحته

فاتن حسين ناجي بين المسرح الوطني العراقي ومهرجان الهيئة العربية للمسرح في تونس ومسرح القاهرة التجريبي يجوب معاً مثال غازي مؤلفاً وعماد محمد مخرجاً ليقدموا صورة للحروب وماتضمره من تضادات وكايوسية تخلق أنساق الفوضوية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram