سجون داعش مروعة !نشرت صحيفة "ميرور" البريطانية لقطات لسجون تتبع التنظيم الإرهابي تحت الأرض تسجن فيها النساء وتُعامل بقسوة وعنف شديدين، من دون أن يدري أحد بوجودها إلا ببوابات شديدة الصغر في وسط الصحراء لا يراها أحد.وأوضحت الصحيفة أن إرهابيي داعش

 سجون داعش مروعة !

نشرت صحيفة "ميرور" البريطانية لقطات لسجون تتبع التنظيم الإرهابي تحت الأرض تسجن فيها النساء وتُعامل بقسوة وعنف شديدين، من دون أن يدري أحد بوجودها إلا ببوابات شديدة الصغر في وسط الصحراء لا يراها أحد.وأوضحت الصحيفة أن إرهابيي داعش يحتجزون النساء الأيزيديات داخل تلك السجون التي تتكون من مساحات صغيرة جدا، مشيرة إلى أنهن يقضين ساعات في ظلام دامس من دون أن يتمكنَّ من التحرك لخطوة واحدة نظرا لضيق المساحة.وأضافت أن السجينات اللاتي واجهن أوقاتاً مروعة داخل تلك السجون رسمن ما تعرضن له على الجدران في محاولة لتوثيق ما رأوه من رعب خلف قضبانها.وأظهرت الرسوم طريقة التعامل بوحشية شديدة مع السيدات في تلك السجون.واعتاد تنظيم داعش الإرهابي اتباع طرق مروعة في سجن وتعذيب ضحاياه سواء بالذبح أو الحرق أو إغراقهم أحياء، بينما كانت لقطات سجون التنظيم للسيدات تحت الأرض هي الأحدث في سلسلة العنف.

 مصادر تمويل "داعش" غير النفطية

تنفرد صحيفة فايننشال تايمز بنشر تحقيق استقصائي على صفحتها الأولى عن مصادر تمويل تنظيم  "داعش" من جباية أموال الزكاة والضرائب والأتاوات المفروضة في المناطق التي يسيطر التنظيم عليها في ظل تضييق الخناق عليه بقصف المنشآت النفطية وطرق تجهيز النفط لديه.وتقول الصحيفة إن التنظيم  يحقق إيرادات كبيرة من الضرائب وعمليات المصادرة والإبتزاز تعادل ما يحصل عليه من تهريب النفط الخام.وتشدد الصحيفة على أن الإيرادات النفطية تشكل ظاهريا أكبر مصادر تمويل مسلحي الجماعة، بيد أن ما تجنيه من الجبايات المحلية والضرائب التي تفرضها والبضائع والمواد التي تصادرها سيجعل حركة الاقتصاد الذي تديره مستمرة حتى لو نجحت خطط الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا في ضرب عمليات إنتاج وتهريب النفط الخام التي تقوم بها الجماعة وقطع طرق تهريبها.ويخلص تحقيق الصحيفة إلى أن أصابع داعش تمتد لتصل مجمل النشاطات الاقتصادية في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، ويجني من ذلك مئات الملايين من الدولارات سنويا.وتوضح الصحيفة أنها بعد أشهر من المقابلات مع مسؤولين ومحللين وأناس على الأرض في المناطق الخاضعة للتنظيم، توصلت إلى أن أموالا تصب في النهاية في خزائن التنظيم تأتي من الضرائب على التجارة والزراعة والتحويلات بل وحتى من الرواتب التي تمنحها الحكومات التي يقاتلونها.وتقول الصحيفة أن مؤسسة راند البحثية في الولايات المتحدة الأميركية قدرت أن التنظيم قد جنى نحو 875 مليون دولار قبل سيطرته على الموصل في يونيو/حزيران.ويوضح التحقيق أن التنظيم عندما يسيطر على منطقة ما يقوم بمصادرة الموارد وسرقة البنوك والقواعد العسكرية وبيوت المسؤولين الحكوميين فيها.وقد أنشأ في كل ولاية في المناطق التي يسيطر عليها دائرة لـ "غنائم الحرب" تقوم بإحصاء ما غنمه وصادره من أصول وأموال ومعادلتها بالدولار ومن ثم منح نسبة خمسها إلى مسلحي التنظيم.وتباع البضائع والمواد غير العسكرية في أسواق محلية لبيع المسروقات، كما يسمح لمسلحي التنظيم بشراء هذه البضائع بنصف قيمتها المعروضة.وطبقا لمصادر استخبارية ومقاتلين سابقين، فإن ما جمعه التنظيم من الضرائب والزكاة والمواد المصادرة والمسروقات يعادل ما جناه من تهريب النفط الخام، الذي يقدر بأكثر من 450 مليون دولار خلال العام الماضي. كما يجني التنظيم ما نسبته 2.5 في المئة من مدخولات المسلحين والناس الذين يعيشون في المناطق الخاضعة للتنظيم تحت باب "الزكاة".