TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > مباحثات أميركية روسية لتضييق هُـوَّة الخلافات بشأن سوريا

مباحثات أميركية روسية لتضييق هُـوَّة الخلافات بشأن سوريا

نشر في: 16 ديسمبر, 2015: 12:01 ص

أكــد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف أن "مهمة مكافحة الإرهاب أكبر من الأزمة السورية"، مضيفا  أن هناك مسائل عالقة في مجال مكافحة الإرهاب.، في وقت أعلن الكرملين ان موسكو تتريث في تقييم التحالف الإسلامي العسكري الذي أعلنته المملكة العربية السعو

أكــد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف أن "مهمة مكافحة الإرهاب أكبر من الأزمة السورية"، مضيفا  أن هناك مسائل عالقة في مجال مكافحة الإرهاب.، في وقت أعلن الكرملين ان موسكو تتريث في تقييم التحالف الإسلامي العسكري الذي أعلنته المملكة العربية السعودية بمشاركة 34 دولة .
وأضاف "لافروف" خلال لقاء مع نظيره الأميركي جون كيري، أن "داعش" يمارس نشاطه بالعراق واليمن وأفغاستان.
وأوضح وزير الخارجية، أن التسوية السورية ذاتها تتطلب اهتمامنا الدائم في إطار تلك المهام والاتفاقات التي تم التوصل إليها في فيينا خلال اجتماعين لهذه المجموعة. ولفت إلى أنه يأمل أن يناقش خلال المباحثات مع نظيره الأميركي مكافحة الإرهاب وكذلك تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدًا أيضًا استعداده لمناقشة أية قضايا من مجال العلاقات الثنائية يرى كيري بحثها مطلوباً.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي أن واشنطن وموسكو متفقتان على أن "داعش" خطر مشترك لجميع الدول وأنه لا يمكن التفاوض مع هذا التنظيم الإرهابي. وقال كيري مخاطباً لافروف: "كنتم رئيسا مناوبا لكلا الاجتماعين (في فيينا) وأشكركم على جهودكم، ونأمل في أننا سنتمكن من مواصلة (الجهود) في نيويورك".فيما أفاد لافروف، بأنه بوسع الولايات المتحدة أن تستخدم نفوذها على كييف من أجل مساعدة "رباعية النورماندي" في تسوية النزاع في شرق أوكرانيا.وأكد أن موسكو تريد مواصلة المحادثات بين الرئيسين فلاديمير بوتين وباراك أوباما حول المساهمة الأميركية المرجوة في تسوية الأزمة الأوكرانية. وأضاف الوزير الأميركي "بالطبع توجد هناك خلافات بين بلدينا، إلا أننا أظهرنا على الرغم من وجودها قدرة على العمل والتعاون بشكل فعال، وأسهمت روسيا بقسط كبير في التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، كما أظهرتم في اجتماعي فيينا أنكم شركاءٌ لنا".
وفي شأن الأزمة الروسية التركية ، قال السفير الروسي لدى أنقرة أندريه كارلوف: إن "الحكومة الروسية وضعت 3 شروط لإنهاء الأزمة مع تركيا، وذلك على خلفية إسقاط القاذفة سو-24".وأوضح "كارلوف" في مقابلة أجرتها معه صحيفة " Hurriyet Daily News" التركية، أن أول شرط هو الاعتذار من قبل الحكومة التركية عن حادث إسقاط المقاتلات التركية للقاذفة الروسية "سو-24" في 24 من تشرين الثاني، وفقًا لـ"نوفوستي".وأضاف أن الشرط الثاني هو إيجاد المذنبين وتقديمهم إلى العدالة، أما الشرط الثالث فيكون بدفع تركيا تعويضات إلى روسيا مقابل الأضرار التي نجمت عن هذه المأساة. وأوضح المسؤول الروسي، أن أنقرة تريد اجراء مباحثات مع موسكو بخصوص هذا الموضوع، في الوقت الذي تدلي فيه بالعديد من التصريحات المناقضة لذلك، وبالتالي فمن الطبيعي أن الطلب التركي لن يلقى أي أذان صاغية من الجانب الروسي.
ويأتي الطلب الروسي فيما وصل ، وزير الدفاع الأميركي آش كارتر إلى تركيا الثلاثاء، بحثا عن سُبل جديدة تمكن التحالف العسكري الذي تقوده بلاده من تعزيز مكافحة تنظيم داعش في العراق وسوريا. وقال كارتر إنه سيطالب المسؤولين والقادة العسكريين باقتراح تكتيكات جديدة لاستخدامها في مهاجمة التنظيم المتطرف، وتحديد إسهامات يمكن ان يقوم بها شركاء التحالف الجدد للإسراع بالقضاء على التنظيم.
الى ذلك ، قال دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، إن توحيد الجهود في مكافحة الإرهاب أمر إيجابي بكل تأكيد. هكذا علق بيسكوف بطلب من الصحفيين على إعلان تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمكافحة الإرهاب، على أن يكون مقر تنسيق عملياته الموحد في العاصمة السعودية الرياض. مع ذلك أضاف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الكرملين يحتاج إلى بعض الوقت لتحليل التفاصيل المتعلقة بأهداف هذا التحالف وقوام المشاركين فيه وأنشطته المحتملة. وقد نشرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بياناً مشتركاً بتشكيل تحالف إسلامي عسكري مؤلف من 34 دولة لمحاربة الإرهاب، ومقره الرياض. وجاء في البيان، أنه "تأكيداً على مبادئ وأهداف ميثاق منظمة التعاون الإسلامي التي تدعو الدول الأعضاء إلى التعاون لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وترفض كل مبرر أو عذر للإرهاب، فقد تقرر تشكيل تحالف عسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية، وأن يتم في مدينة الرياض تأسيس مركز عمليات مشتركة لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب ولتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود".
وأضاف البيان، أنه "سيتم وضع الترتيبات المناسبة للتنسيق مع الدول الصديقة والمحبة للسلام والجهات الدولية في سبيل خدمة المجهود الدولي لمكافحة الإرهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين".وذكر البيان أن الدول المشاركة في التحالف إلى جانب المملكة العربية السعودية هي "مصر ،الأردن، الإمارات، باكستان، البحرين، بنغلاديش، بنين، تركيا، تشاد، توغو، تونس , جيبوتي , السنغال , السودان , سيراليون , الصومال , الغابون , غينيا , دولة فلسطين , القُمر الاتحادية الإسلامية , قطر , كوت دي فوار , الكويت , لبنان , ليبيا , المالديف , مالي , مملكة اتحاد ماليزيا , المملكة المغربية ,موريتانيا , النيجر, نيجيريا الاتحادية و اليمن".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

تشييع نصر الله وصفي الدين في بيروت وسط إجراءات أمنية مشددة

تشييع نصر الله وصفي الدين في بيروت وسط إجراءات أمنية مشددة

 نعيم قاسم يتعهد بتحرير الأسرى ويؤكد: لن نتخلى عن المقاومة  متابعة/ المدى   شيع الأمينين العامين السابقين لحزب الله، حسن نصر الله وهاشم صفي الدين في المدينة الرياضية في بيروت - ملعب...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram