التحالف العسكري السعودي الجديد خطوة "رمزية" وليست "حقيقيةقالت صحيفة الاندبندنت في افتتاحيتها بعنوان ان  "التحالف العسكري السعودي الجديد خطوة "رمزية" وليست "حقيقية".وقالت الصحيفة إن "إعلان السعودية إنشائها تحالفاً عسكرياً سنياً يوحي بالثقة بالإسم

التحالف العسكري السعودي الجديد خطوة "رمزية" وليست "حقيقية

قالت صحيفة الاندبندنت في افتتاحيتها بعنوان ان  "التحالف العسكري السعودي الجديد خطوة "رمزية" وليست "حقيقية".وقالت الصحيفة إن "إعلان السعودية إنشائها تحالفاً عسكرياً سنياً يوحي بالثقة بالإسم فقط".وأضافت الصحيفة أن "الولايات المتحدة طالما اشتكت من غياب وجود أي جيش سني على الخطوط الأمامية لمحاربة تنظيم داعش".وأوضحت الصحيفة أن بعض المحللين يعتقدون أن هذا التحالف العسكري الجديد المؤلف من 34 دولة اسلامية سيأخذ زمام المبادرة لوضع يده على أكثر الجرائم الإرهابية تطرفاً في المنطقة".وتتساءل الصحيفة عن دور هذه الدول في هذا التحالف، فلم يفصح عن أي مؤتمر لتوضيح دورهم.ونقلاً عن بيان الأمير السعودي محمد بن سلمان، فإن"التحالف العسكري الجديد لن يستهدف تنظيم داعش فقط".وتختتم الصحيفة افتتاحيتها بالقول إنه " في ظل عدم وجود خطة او ستراتيجية فإن الإرهابيين لن يخافوا من هذا التحالف العسكري السعودي".

مناظرة الجمهوريين الأخيرة تصب فى مصلحة داعش

 علق موقع "دايلي بيست" الأميركي على المناظرة الخامسة بين المتنافسين للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وقال إنها تصب في مصلحة تنظيم داعش. وتابع الموقع قائلا إنه لو كان أحد أهداف داعش إثارة فزع الشعب الأميركي، فقد قدم لهم الحزب الجمهوري خدمة مساء الثلاثاء باستخدام المتنافسين خطاب مثير للخوف، وطرح أفكار كانت في بعض الوقت جاهلة أو غير قانونية. فما بين القصف المكثف الذي يمكن أن يقتل عشرات المدنين إلى منع خوف المسلمين لأميركا وحظر الإنترنت، كانت رسالة المناظرة الجمهورية للمشاهدين الأميركيين هي إثارة الخوف. وأعتبر دايلي بيست أن هذا سيصب في مصلحة داعش. فباعتباره تنظيما إرهابيا يمارس قوة وحشية ضد الولايات المتحدة، فإن أحد أدواته هي العامل النفسي، ويمكن أن يستخدم الخوف لإثارة رد فعل مبالغ فيه، وهو ما فعله الجمهوريين تحديدا. وأشار الموقع إلى أن المناظرة الجمهورية ضمت مقترحات لا يمكن اعتبارها سوى أنها خطيرة أو غبية. فمثلا اقترح دونالد ترامب أن تحاول الولايات المتحدة منع داعش من استخدام الانترنت. وقال الملياردير الأميركي إنه يجب استغلال العقول المشرقة لإيجاد طريقة حتى لا يستخدم داعش الانترنت، وإن كان ترامب لم يقترح طريقة فعلية لتحقيق ذلك. ولم يقترح المرشح المحتمل أفكارا غير منطقية فقط، لكنها كانت تنتهك التزام أميركا فيما يتعلق بالمعاملة الإنسانية للمدنيين. حيث أيد ترامب مجددا العنف ضد عائلات الإرهابيين وهو ما يتعارض مع المبادئ الخاصة بالقانون الدولي. من جانبه، لم يعترض منافسه بن كارسون على قتل آلاف المدنيين الأبرياء، والأطفال. كما قال السيناتور تيد كروز إنه يريد قصف مكثف لداعش يتطلب تغطية المناطق التي يسيطر عليها التنظيم مثل مدينة الرقة السورية بالذخائر.

 تفاصيل التحالف الإسلامي العسكري ليست واضحة

قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن خطة السعودية لتشكيل تحالف إسلامي ضد الإرهاب هدفها إظهار التصميم لمحاربة مقاتلي تنظيم داعش ولمساعدة الغرب على ذلك، ولكن هناك تفاصيل كثيرة غائبة وليست واضحة بشأن كيفية عمله وما إذا كان سيتضمن قوات عسكرية على أي خط مواجهة. واعتبرت الصحيفة البريطانية أن إعلان الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد، ووزير الدفاع السعودي، تشكيل التحالف المكون من 34 دولة، كان استجابة لدعوة الرئيس الأميركي باراك أوباما، للعالم الإسلامي لعمل المزيد في الحرب ضد داعش. وقال كاتب التقرير، إيان بلاك أن السعودية والإمارات والأردن اشتركوا في الغارات التي تقودها أميركا في سوريا، ولكنهم لم ينشروا قوات برية، في الوقت الذي تنشغل فيه السعودية بالحرب في اليمن، فضلا عن انتشار نوع من المزاج الطائفي في الشرق الأوسط، فكل دولة سنية لديها مواطنين لا يدعمون داعش أو القاعدة، ولكنهم معجبون بفكرة "الصحوة" ضد الجماعات الشيعية وإيران، خاصة في سوريا، على حد قوله. ورغم ترحيب الكثير من الدول مثل أميركا وبريطانيا وألمانيا، إلا أن الدبلوماسيين الغربيين قالوا إنه لم تكن هناك استشارة معهم قبل هذا التحرك، وإنه لا يوجد الكثير من المعلومات في هذا الشأن.