يسعى المتحف الوطني للفن الحديث ،أحد أقسام دائرة الفنون التشكيلية، لافتتاح قاعة جديدة لاحتضان الأعمال الفنية لكبار الفنانين بعد موافقة وزارة الثقافة على ذلك.وقال علي الدليمي مدير المتحف إنّ الفكرة تستهدف حماية أكثر من (2000) عمل فني من التلف وذلك لطول
يسعى المتحف الوطني للفن الحديث ،أحد أقسام دائرة الفنون التشكيلية، لافتتاح قاعة جديدة لاحتضان الأعمال الفنية لكبار الفنانين بعد موافقة وزارة الثقافة على ذلك.
وقال علي الدليمي مدير المتحف إنّ الفكرة تستهدف حماية أكثر من (2000) عمل فني من التلف وذلك لطول فترة الخزن كي تكون متاحة أمام الجمهور وعموم الفنانين.
وعن الخطة المستقبلية للمتحف أوضح الدليمي: "سنعمل على تهيئة كادر متحفي متميز من موظفي الدائرة ممن يحملون شهادات فنية إضافة للكادر الموجود، وستكون هناك دورات تأهيلية لموظفي المتحف عن ترميم الأعمال وكيفية حفظها وطرق عرضها بالشكل الصحيح بالإضافة إلى تدريب كادر مخصص لغرض كتابة قصة كلّ لوحة وتدوين كلّ المعلومات الخاصة بها. وأضاف انّ في النية دعوة الفنانين والمواطنين والحائزين على أعمال فنية متحفية لإعادتها إلى المتحف كونها تمثل تأريخ فننا التشكيلي.
يذكر أن الدليمي، مواليد بغداد 1963، بكالوريوس كلية الفنون الجميلة، ودبلوم معهد الفنون الجميلة، مارس الرسم الأكاديمي والكاريكاتير والخط العربي وكتابة القصة القصيرة والصحافة منذ منتصف العقد السبعيني، وأقام معرضه الشخصي الأول على قاعة الواسطي سنة 1982، ومعرضه الثاني على قاعة المتحف الوطني للفن الحديث سنة 1987، كما شارك في أغلب معارض ومهرجانات ومسابقات الكاريكاتير والبوستر السياسي، والخط العربي، داخل العراق وخارجه.