مقاتلون أشباح وعودة طالباننشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا، أعدته إيريكا سولومون، تكشف فيه، على لسان مقاتلين سابقين في تنظيم داعش، أن قادة ميدانيين يطلبون رواتب 250 مقاتلا، بينما معهم 150 مقاتلا فحسب، وعندما علم المسؤولون بدأوا يرسلون محاسبين ماليي

مقاتلون أشباح وعودة طالبان

نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا، أعدته إيريكا سولومون، تكشف فيه، على لسان مقاتلين سابقين في تنظيم داعش، أن قادة ميدانيين يطلبون رواتب 250 مقاتلا، بينما معهم 150 مقاتلا فحسب، وعندما علم المسؤولون بدأوا يرسلون محاسبين ماليين، لتقديم الرواتب.ولكن هؤلاء المحاسبين أصبحوا يتفاهمون مع القادة الميدانيين، أيضا.ونقلت الصحيفة عن مقاتلين سابقين في التنظيم قولهم إن تنظيم داعش  يستعمل التقنيات وأسلوب النظام السوري في قطاعي الزراعة والغذاء، بتعقيداته الإدارية.وتقول الكاتبة إن الفساد في الموصل بالعراق كان حتما أسوأ مما هو عليه تحت سيطرة تنظيم "داعش ".وذكر مقاتلون أن أحد القادة في دير الزور في سوريا، يعرف باسم الأمير أبو فاطمة التونسي، هرب بمبلغ 250 ألف دولار من أموال الزكاة، وترك رسالة لزملائه على موقع تويتر يقول فيها: "عن أي دولة، وأي خلافة تتحدثون، أيها الأغبياء؟".اما  صحيفة الاندبندنت فقد نشرت مقالا افتتاحيا تناولت فيه تردي الوضع الأمني في أفغانستان، وعودة تنظيم طالبان إلى الواجهة، ومحاولاته السيطرة على مدن ومناطق في البلاد.ويصف المقال حال الجنود الأفغان في مواجهة طالبان بالبائسة، ويشير إلى أن نائب حاكم إقليم هلمند كتب على صفحته بموقع فيسبوك رسالة إلى الرئيس الأفغاني يخبره فيها بالخطر الداهم على إقليمه.أفغانستان أصبحت منسية، لأن جميع العيون متجهة صوب سوريا والعراق، والهجمات في الولايات المتحدة وأوروبا.

حملة جديدة ضد الإخوان بعد تورطهم مع المتطرفين

قالت صحيفة ديلي ميرور ان  خبراء مكافحة الإرهاب يعتزمون إطلاق حملة جديدة ضد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في بريطانيا، وذلك في أعقاب تحذير رئيس الوزراء ديفيد كاميرون من أن الجماعة تعد بمثابة "طريق لعبور" بعض الإرهابيين، .ونقلت الصحيفة   بيان لكاميرون اعلن بلهجة شديدة أن المسؤولين البريطانيين "سيكثفون من مراجعة "آراء وأنشطة" البريطانيين الذين انضموا إلى الجماعة، أو حتى أولئك الذين يرتبطون بها، محذراً من تعارض القيم التي تتبناها الجماعة مع القيم البريطانية.وأوضحت الصحيفة أن التركيز الجديد سيكون على أعضاء التنظيم والتابعين له والمرتبطين به ممن يروجون لآرائهم المتطرفة، وهذا يعني تحليل ما يكتبونه باللغتين العربية والإنجليزية. كما ستقرر الحكومة ما إذا كانت ستتخذ إجراءات لوقف "التواصل" مع الإخوان بما في ذلك وقف أي شيء من شأنه أن يمنح المتطرفين شرعية أو منبراً. وفي بيان مكتوب، حذر كاميرون،  من أن كتابات جماعة الإخوان المسلمين تدعو إلى "الوحدة السياسية في نهاية المطاف في خلافة تحت مظلة الشريعة الاسلامية".وأظهرت أحدث الأرقام أن بريطانيا حظرت 67 جماعة إرهابية دولية و14 منظمة في ايرلندا الشمالية.ولفتت الصحيفة إلى أن وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي هي التي تملك القرار الأخير بشأن إضافة أي جماعة لقائمة التنظيمات الإرهابية التي تضم داعش والقاعدة وبوكو حرام، مشيرة إلى أنه بمجرد حظر أي جماعة، يصبح الانتماء إليها أو ترتيب اجتماعات لنشر أفكارها أو ارتداء ملابسها عملاً إجرامياً.وتابعت الصحيفة بأن الحكومة البريطانية ستواصل رفض منح تأشيرات لأعضاء الجماعة أو المرتبطين بها ممن لهم سجل في الإدلاء بتصريحات متطرفة في حال ثبوت ضررها على "الصالح العام".وستواصل الحكومة ضمان مراقبة الجمعيات الخيرية ذات الصلات مع الإخوان "لضمان استغلالها في دعم أو تمويل جماعة الإخوان المسلمين بدلاً من الغرض الخيري القانوني التي أُسست من أجله".

غالبية الفرنسيين انعدمت ثقتهم في وعود فرنسوا هولاند

قالت صحيفة لو فيجارو الفرنسية، أن غالبية الفرنسيين انعدمت لديهم الثقة تماماً في الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند وحكومته، ومن وجهة نظرهم أن الدولة لا تقدم أي التزامات أو تفي بوعودها التي تطلقها والتي كانوا قد سمعوها قبل ترشح الرئيس الحالي فرنسوا هولاند من كافة الجوانب، كما أشارت الصحيفة إلى أن مواطني فرنسا لا يتوقعون أي تقدم قريب في النواحى السياسية والاقتصادية والإجتماعية. وكانت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، قد أقامت استطلاعا للرأي للمواطنين الفرنسيين لمعرفة رأيهم في أداء الرئيس الفرنسي والحكومة الفرنسية، وكان بالمشاركة مع مركز "بي إف إم للأعمال" ومركز"أوبينيون واي"، وتبين أن 67% من الفرنسيين لا يثقون في قدرات الرئيس الحالي وحكومته وشملت النتائح أعدادا كبيرة من الحزب الاشتراكي الحاكم، وكان بعض المواطنين أدلوا بآراء تفيد بأن هولاند لم يف بوعوده في القضاء على البطالة، وإنخفاض ضريبة الدخل بشكل ملحوظ، هذا بالإضافة إلى فشل الحكومة التي لم تستطيع توفير الأمن بشكل سليم، وتحاول مد فترة الطوارئ في البلاد. وأشارت الصحيفة الفرنسة إلى أنه من المتوقع أن يتوجه الرئيس الفرنسي لحضور احتفالات رأس السنة الميلادية في الشانزليزيه والقاء كلمة في هذه المناسبة السنوية، ولمحاولة طمأنة شعبه أن الأمور مازالت محكومة.